سياسي كويتي يحذر “خيالة العشائر” في الخليج إذا وجهت ضربة عسكرية ضد إيران.. هذا ما سيجري لكم!

By Published On: 23 نوفمبر، 2020

شارك الموضوع:

في تعليقه على التحركات الأمريكية في منطقة الخليج العربي والتهديدات لإيران باحتمالية شن عملية عسكرية إسرائيلية أمريكية ضد منشآتها النووية، قال السياسي الكويتي البارز، ناصر الدويلة إن الأحداث لا تزال تتجمع لتكوين صورة قاتمة وسوداوية في الإقليم.

 

وقال ناصر الدويلة، في سلسلة تغريدات رصدتها “وطن”: “لا تزال الأحداث تتجمع لتكوين صورة قاتمة سوداوية في الاقليم فهناك حشد أساطيل وتصعيد كبير وسحب قوات من مناطق كلها تعني أننا نقترب من انفجار لا يعلم مداه إلا الله لذلك نحن في حاجة لتحصين جبهتنا الداخلية ولم شمل جميع أطياف المجتمع لتحمل تداعيات القادم من الأحداث وبسرعة وشجاعة”.

 

وأضاف ناصر الدويلة: ” ماذا لو اندلعت الحرب ضد إيران وهي حرب لا تهدف أبداً لتغيير النظام الإيراني فليس هذا في حساب أحد إلا في مخيلة المخدوعين فالحرب لو وقعت ستكون محصورة في تدمير منشآت إيران النووية وستعلن اسرائيل وأمريكا فوراً وقف إطلاق النار لكن خيالة العشائر سيتلقون ضربة تدمر كل بنيتهم التحتية”.

 

وتابع الدويلة: “إيران تعرف أنها إذا تلقت ضربة ستكون محدودة في مشروعها النووي وهي تعرف أن عهد بايدن سيرمم العلاقة معها بسرعة ويرفع العقوبات لكن أسعار النفط ستكون منخفضة ولن تسعفها لإعادة البناء لذلك سيكون أكبر هدف لإيران ليس قصف اسرائيل بل تدمير نفط المنطقة بالكامل فتستفيد هي من ارتفاع الأسعار”.

 

اقرأ أيضا: “سيسقط الفاس بالرأس” ..ناصر الدويلة يكشف: لهذا السبب قررت أمريكا سحب قواتها من العراق وأفغانستان

واستكمل ناصر الدويلة: “أي حرب في المنطقة لن تؤدي لسقوط نظام إيران ولكنها ستحقق الأمن لإسرائيل وتدمر جميع البنية التحتية في دول الخليج فلا نفط ولا غاز ولا كهرباء لذلك يجب علينا بشكل واضح عدم الدخول في أي حرب ضد إيران تشعلها إسرائيل تحت أي سبب ويجب تجنب الحرب بموقف واضح وصريح ألا هل بلغت اللهم فاشهد”.

 

الجدير ذكره، أنه في خطوة وصفت بأنها رسالة إلى إيران، نشرت القيادة المركزية للجيش الأمريكي قاذفات “B-52” في الشرق الأوسط، أمس السبت، وذلك في إطار التقارير الصحفية التي تتحدث عن إمكانية شن أمريكا وإسرائيل عملية عسكرية ضد طهران وبرنامجها النووي.

 

وقالت القيادة المركزية، إن أطقم قاذفات “B-52” بالقوة الجوية أنجزت مهمة الانتشار في مهلة قصيرة من أجل ردع العدوان وطمأنة شركاء الولايات المتحدة وحلفائها، مبينةً أن هذه المهمة تساعد أطقم القاذفات في التعرف على المجال الجوي للمنطقة ووظائف التحكم.

 

وجاءت هذه الخطوة بعد أيام من تداول تقارير إعلامية تفيد بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طلب، خلال اجتماع مع كبار مساعديه للأمن القومي، خيارات لمهاجمة إيران.

 

ووفقاً لهذه التقارير فإن ترامب سأل مستشاريه عما إذا كان لديه خيارات لاستهداف موقع نووي رئيسي في إيران خلال الأسابيع المقبلة، لكنهم ثنوه عن فكرة تنفيذ ضربة عسكرية.

 

هذا وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، سحب نحو ألفي جندي أمريكي إضافي من أفغانستان، بحلول 15 يناير، أي قبل خمسة أيام من تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن، وبذلك سيصبح عدد القوات الأمريكية في هذا البلد 2500 عسكري.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment