“شاهد” فضيحة مدويّة لإعلاميين سعوديين حاولوا الإساءة لأمير قطر الوالد حمد بن خليفة
في فضيحةٍ مدويّة للإعلام السعودي، فبرك إعلاميون سعوديون معلوماتٍ من كتاب الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما “أرض موعودة”، بهدف الإساءة لأمير قطر الوالد حمد بن خليفة .
وادّعى هؤلاء أنّ أوباما في كتابه الجديد قال عن الأمير حمد بن خليفة إنّه “لا يملك رؤية أو حكمة. وهو فقط مجرد مالك للمال. وكل حديثه عن المال. وكم هو مستعد أن يدفع” .وفق زعمهم
https://twitter.com/alkhames/status/1331257678136532992
https://twitter.com/massaaed/status/1331301411292934144
https://twitter.com/monther72/status/1331306318221750277
واتّضح إنّ أوباما لم يتطرق الى أمير قطر الوالد في كتابه.
وأشار الاعلامي المتابع “زيد بنيامين” إن “أوباما” ذكر قطر مرتان الاولى في معرض مساعدتها في ليبيا والثانية في اطار مقارنته قناة الجزيرة بــ”فوكس نيوز”.
وأشار إلى أنّ الصور التي تم فبركتها مأخوذة من الصفحة 657 من الكتاب.
https://twitter.com/ZaidBenjamin5/status/1331418106418311172
وكان لافتا في كتاب أوباما انتقاده لما قال إنها “النسخة السعودية” للإسلام، معتبرا أنها لم تكن تتوافق حتى مع معايير الثقافة العربية التقليدية، وعملت على إقصاء أي نهج آخر، بما في ذلك التصوف والتشيع، معتبرا أن الطفرة النفطية في المملكة هي ما ساهم بانتشار “الوهابية”.
وفي سياق حديثه عن زيارته الأولى إلى السعودية، أشار أوباما إلى أنه كان يفكر، إثر وصوله الرياض وسير موكبه في شوراعها، عن مدى “ضآلة التشابه” بين الإسلام في المملكة، و”نسخته الأخرى” التي عايشها طفلا في إندونيسيا.
واعتبر أوباما أن اكتشاف حقول النفط في السعودية وما ترتب عليها من ثروة “لا توصف”، إلى زيادة تأثير تلك “النسخة” من الإسلام، لكن ذلك كشف أيضا عن تناقضات محاولة الحفاظ على مثل تلك الممارسات في خضم عالم سريع التحديث.
وقال: “احتاج عبد العزيز إلى التكنولوجيا والدراية الغربية وقنوات التوزيع لتحقيق استغلال كامل للكنز الجديد للمملكة، وشكل تحالفا مع الولايات المتحدة للحصول على أسلحة حديثة وتأمين حقول النفط السعودية ضد الدول المنافسة. احتفظ أفراد العائلة المالكة بشركات غربية لاستثمار ممتلكاتهم الشاسعة وأرسلوا أطفالهم إلى كامبريدج وهارفارد لتعلم الممارسات التجارية الحديثة”.
ولكن، سرعان ما “اكتشف الأمراء الشباب عوامل الجذب في الفيلات الفرنسية والنوادي الليلية في لندن وغرف ألعاب فيغاس”.
وتابع: “لقد تساءلت أحيانا عما إذا كانت هناك نقطة ربما أعاد فيها النظام الملكي السعودي تقييم التزاماته الدينية، معترفا بأن الأصولية الوهابية – مثل جميع أشكال الاستبداد الديني – كانت غير متوافقة مع الحداثة، واستخدمت ثروتها وسلطتها لتوجيه الإسلام إلى منحى ألطف، وبالطبع أكثر تسامحا”.
وأجاب قائلا: “على الأغلب لا. كانت الأساليب القديمة مترسخة بعمق، ومع تصاعد التوترات مع الأصوليين في أواخر السبعينيات، ربما استنتج أفراد العائلة المالكة بدقة أن الإصلاح الديني سيؤدي حتما إلى إصلاح سياسي واقتصادي غير مريح أيضا”، في إشارة إلى إمكانية حدوث ثورة إسلامية، على غرار تلك التي شهدتها إيران.
ونتيجة لمضي الرياض في تبني ذلك النهج، بل وتغذيته بالمليارات لتعزيز الحفاظ على السلطة، فقد “نمت الأصولية من باكستان إلى مصر إلى مالي إلى إندونيسيا، وتراجع التسامح مع الممارسات الإسلامية المختلفة، وازدادت الدوافع لفرض الحكم الإسلامي بصوت أعلى، والدعوة إلى تطهير الأراضي الإسلامية من التأثيرات الغربية – من خلال العنف إذا لزم الأمر”.
وأضاف: “يمكن للنظام الملكي السعودي أن يشعر بالرضى إزاء تجنب ثورة على النمط الإيراني، سواء داخل حدوده أو لدى شركائه الخليجيين (على الرغم من أن الحفاظ على هذا النظام لا يزال يتطلب خدمة أمنية داخلية قمعية ورقابة إعلامية واسعة)، لكنه فعل ذلك على حساب تسريع الحركة الأصولية العابرة للحدود الوطنية والتي احتقرت التأثيرات الغربية، وظلت متشككة في المداعبات السعودية مع الولايات المتحدة”، وصولا إلى ظهور شبان مسلمين يحملون أفكارا متطرفة ضد واشنطن، ولكنهم قريبون بالوقت ذاته من أمراء في الرياض، ويختزلهم شخص “أسامة بن لادن”، بحسب الرئيس الأمريكي السابق.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..