“غرفتي جميلة مع العلم الإسرائيلي”.. “شاهد” بحريني منبطح يتخذ ملكه قدوة بعد أن خلع سرواله وهذا ما فعله!

By Published On: 24 نوفمبر، 2020

شارك الموضوع:

أثار مواطن بحريني غضباً عارماً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد تعبيره بطريقة مُبالغ فيها عن سعادته بالعلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين البحرين وإسرائيل.

 

ونشر الشاب الذي يُدعى عبدالله صورة لغرفته وقد غطى إحدى جدرانها بوضع علم إسرائيل، كما وضع “مينوراه”، أو مايسمى بالشمعدان السباعي الذي يرمز إلى اليهودية واتخذتها إسرائيل شعاراً لها، على مكتبه.

 

وعلق عبدالله على الصورة التي نشرها عبر “تويتر” ورصدتها “وطن” باللغة العبرية: “غرفتي جميلة مع العلم الإسرائيلي”.

https://twitter.com/abdullamohamedj/status/1330952912592318468

 

رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاجموا المواطن البحريني، ورأوا أنه مجرد مراهق يُحاول حصد الشهرة بهذه الطريقة، متسائلين كيف تمكن من تعلم اللغة العبرية بهذه السرعة.

 

https://twitter.com/jjbsnjb/status/1331157191844372482

https://twitter.com/altamimi50614/status/1331174655894417409

اقرأ أيضا: ملك البحرين يعزز قبضته السلطوية من خلال أبنائه وتقرير يفضح مخططه الخبيث لتعزيز حُكمه

وذكره أحدهم بحاجة فلسطينية تحتضن شجرة الزيتون في أرضها بفلسطين، وتعتبرها في منزلة “الولد”، بينما يقوم هو بخيانة القضية بكل سهولة.

 

هذا وقد أحيت الجالية اليهودية في البحرين الذكرى الثانية والثمانين لما يُعرف باسم “ليلة الكريستال”، والتي هاجم خلالها نازيون مصالح يهودية في ألمانيا، وذلك للمرة الأولى منذ توقيع الدولة لاتفاق سلام مع إسرائيل الشهر الماضي.

 

ونقلت وكالة “فرانس برس” عن المنظمين قولهم إنّ “كنيسا في المنامة، الوحيد في المملكة الخليجية الصغيرة التي يقطنها نحو 50 يهوديا بحرينيا، أضاء في الليل أنواره لتسليط الضوء على ظلام الكراهية”.

 

ويعتبر هذا الحدث الأول من نوعه في البحرين ذات الأغلبية المسلمة، منذ أن وافقت على إقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل في اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة، كما فعلت الإمارات قبلها.

 

الجدير بالذكر أنه في 15 سبتمبر/أيلول الماضي، وقعت كل من الإمارات والبحرين اتفاقين لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، خلال احتفال جرى بالبيت الأبيض بمشاركة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

 

وقوبل اتفاقا التطبيع بتنديد فلسطيني واسع، حيث اعتبرتهما الفصائل والقيادة الفلسطينية “خيانة”، وطعنةً في ظهر الشعب الفلسطيني، حيث ترفض القيادة الفلسطينية أي تطبيع للعلاقات بين إسرائيل والدول العربية، قبل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة عام 1967.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

شارك هذا الموضوع

One Comment

  1. يوسف 26 نوفمبر، 2020 at 4:16 ص - Reply

    سنطبع مع من نريد ونحن احرار في عمل اي شي وليس لقطر او غيرها حق في ما نعمل ولن نعود الى ما سبق قبل المقاطعه معها حتى ترضخ صاغره والطوق الذي في رقبتنا كسرناه….

Leave A Comment