في بيان رسمي.. عمران خان يقطع الطريق على الإمارات والسعودية لتنفيذ “أخطر مخطط بالمنطقة”

في بيان رسمي قطع الطريق على الرياض وأبوظبي لتنفيذ أخطر مخطط في المنطقة ودمج إسرائيل في الشرق الأوسط، نفت باكستان صحة الأنباء التي تحدثت عن نية إسلام آباد الاعتراف بإسرائيل، مؤكدة أن تصريحات رئيس الوزراء عمران خان الرافضة للتطبيع كانت واضحة ومفهومة.

 

وفي هذا السياق قالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان اليوم، الأربعاء، إن باكستان تؤيد بشدة حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.

 

وأضاف البيان أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس على حدود قبل عام 1967 وفق قرارات الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، ضروري لتحقيق العدالة والسلام الدائم.

 

وأوضح بيان الخارجية الباكستانية أن خان تعرّض لضغوط من أجل الاعتراف بإسرائيل، لكن بلاده لن تعترف أبدا بها حتى التوصل إلى تسوية عادلة مع الفلسطينيين.

 

ويشار إلى أنه أنه في 13 نوفمبر الجاري، أوضح “خان” في لقاء تلفزيوني محلي أن بعض الدول تضغط على بلاده للاعتراف بإسرائيل، وأن إدارته “لن تعترف بالدولة الصهيونية” حتى يتم حل القضية الفلسطينية.

 

واستشهد خان أثناء المقابلة بالأب المؤسس للبلاد محمد علي جناح، الذي رفض مرارا وتكرارا الاعتراف بإسرائيل، مؤكدا أن بلاده ستواصل السير على خطى مؤسسها تجاه فلسطين.

 

وفي سبتمبر الماضي، قال رئيس الوزراء الباكستاني لقناة محلية “حتى لو أراد العالم بأسره الاعتراف بإسرائيل، فإن إسلام آباد لن تفعل ذلك”.

 

يشار إلى أن بعض وسائل الإعلام الدولية قالت إن الولايات المتحدة كانت من بين الدول التي ضغطت على باكستان للاعتراف بإسرائيل.

اقرأ أيضا: عمران خان يضرب وجه “عيال زايد” وأمير السعودية المراهق بالنعال: “هناك أشياء يمكننا قولها وأخرى لا يمكننا”

وكانت صحيفة “هآرتس” العبرية، نقلت عن دبلوماسي باكستاني ومسؤول عسكري بارز هناك، قوله إن السعودية تمارس ضغوطا على باكستان من أجل دفع الأخيرة للتطبيع مع إسرائيل، متوقعة أن يدفع الجيش الباكستاني نحو التطبيع، طمعا في صفقات دفاعية تسهلها إسرائيل.

 

وأضافت الصحيفة أن الرياض كثفت، خلال الشهور الأخيرة، من ضغوطها على إسلام آباد لدفعها نحو التطبيع، حيث يريد ولي العهد “محمد بن سلمان” تطبيع باكستاني قبل أن يتخذ هو أية خطوة رسمية تجاه تل أبيب.

 

هذا وأشارت “هآرتس” إلى أن رئيس الوزراء الباكستاني “عمران خان”، شدد، الأسبوع الماضي، على أن بلاده مستمرة في رفضها القاطع لأي تحركات نحو إقامة علاقات مع تل أبيب.

 

وكان “عمران خان”، قال، في مقابلة تليفزيونية، إن الولايات المتحدة ودولا صديقة أخرى تضغط على إسلام آباد، من أجل الاعتراف بإسرائيل، رافضا الكشف عن أسماء هذه الدول، لأن علاقة بلاده معها جيدة، ولا ترغب بإزعاجهم.

 

وأكدت “هآرتس” أن من بين الدول الإسلامية الشقيقة التي لم يرغب “عمران خان” في تسميتها في المقابلة هناك السعودية، مشيرة إلى أن الموافقة الضمنية للرياض كانت عاملا رئيسيا في اتفاقيات التطبيع بين تل أبيب وأبوظبي والمنامة.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث