ألمح الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين الى تورّط الإمارات في عملية اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده .
وكتب “كوهين” في تغريدة حذفها لاحقاً:” مش قلت لكم أن أبوظبي حليف أمني من ذهب وأن الثورة الكبرى آتية “.
تغريدة “كوهين” سبقتها تغريدة للمغرّد القطري الشهير “بوغانم”، توقّع فيها تورّط الإمارات في الاغتيال.
وقال “بوغانم” -كما رصدت وطن-: هل سنسمع بإن الذين قتلوا العالم النووي الايراني محسن فخري كانوا مقيمين في الامارات. وانتقلوا من الامارات لايران لتنفيذ خطتهم. وتلقوا تعليماتهم من داخل الامارات.وجهاز امن ابوظبي كان على علم بذلك ..؟؟”.
https://twitter.com/abughanim73/status/1332410426701832194
ونقلت الصحيفة صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن 3 مسؤولين، أحدهم مسؤول أمريكي من البيت الأبيض، والاثنان الآخران من مسؤولي الاستخبارات الأمريكية، لم تسمهم، قولهم إن “إسرائيل وراء عملية اغتيال العالم الإيراني النووي محسن فخري زاده”.
وأضافت الصحيفة الأمريكية أن “العالم الإيراني الذي اغتيل كان منذ فترة طويلة هدفا للموساد الإسرائيلي”.
واتهم الرئيس الإيراني حسن روحاني إسرائيل بالوقوف وراء مقتل العالم النووي.
واعتبر “روحاني” أن اغتيال العالم النووي لن يبطئ المسار النووي الإيراني.
والجمعة، أكّدت وزارة الدفاع الإيرانية مقتل العالم النووي محسن فخري زادة في هجوم مسلح وصفته بالإرهابي وقع في منطقة آبسرد التابعة لدماوند في العاصمة طهران.
وذكرت الوزارة أن عناصر “إرهابية” مسلحة هاجمت ظهر الجمعة سيارة تقل محسن فخري زاده رئيس منظمة الأبحاث والابتكار بوزارة الدفاع وأثناء الاشتباك بين فريقه الأمني والإرهابيين، أصيب “زاده” بجروح خطيرة ونقل إلى المستشفى، واعلنت وفاته لاحقاً متأثراً بجروحه.
وقال مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدفاعية العميد حسن دهقان إن الرد على اغتيال زاده سيكون كالصاعقة على القتلة.
دويلة الحيمارات لا تفقه شيء فى هذا الكون حمير و بعير و معيز كالحيوان بل هم أظل.
التخطيط و التنفيذ كله اسرائيلى أما الحيمارات ما هي الا مرحاض عبور إلى الدول الرافيضة للتطبيع لتنفيذ إجراميها
أتساءل إذا لم تكن إيران قادرة على تتبع والقبض على من قتلوا هذا العالم داخل العاصمة طهران ، فكيف تستطيع مواجهة أمريكا وإسرائيل،؟؟