بإشراف ضاحي خلفان .. هذا هو سر شحنة الدولارات التي وصلت في طائرة من الإمارات إلى بشار الأسد
شارك الموضوع:
كشفت تقارير إعلامية عربية، تفاصيل شحنة من الدولارات أرسلت من الإمارات إلى رئيس النظام السوري بشار الأسد عبر قائد شرطة دبي السابق ضاحي خلفان وذلك في إطار صفقة سرية بين البلدين.
ونقل موقع “الخليج أونلاين”، عن مصدر سوري لم يسمه، قوله، إن طائرة سورية وصلت إلى مطار المزّة العسكري في العاصمة دمشق قادمة من الإمارات وعلى متنها شحنة كبيرة من الدولارات، موضحاً أن الطائرة من نوع “توبليف” التابعة للشركة السورية للطيران.
وأوضح المصدر السوري، أن الطائرة كانت محملة بكميات كبيرة من العملة الصعبة التي أرسلتها شقيقة بشار الأسد المقيمة في دبي؛ لدعم محاولات وقف نزيف الليرة أمام الدولار، بالتنسيق مع السلطات في أبوظبي.
بإشراف “ضاحي خلفان”!
وأكد المصدر، أن نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي ضاحي خلفان هو الذي أشرف على نقل الأموال التي أرسلتها بشرى الأسد، والتي تسلمها حاكم مصرف سوريا المركزي، حازم قرفول.
وجرى نقل الأموال مباشرة من المطار إلى المصرف المركزي في ساحة “السبع بحرات” بدمشق تحت إشراف الحرس الجمهوري والمخابرات الجوية.
تحركات غير اعتيادية
وبدأت وزارة مالية النظام السوري تحركات غير اعتيادية، منذ الأحد الماضي؛ لمواجهة التراجع الكبير في سعر الليرة أمام الدولار.
وقال المصدر، إن وزير المالية كنان ياغي وجّه بضخ كميات من العملة الأمريكية لوقف نزيف العملة المحلية التي هبطت إلى 2970 ليرة مقابل الدولار الواحد الثلاثاء.
وتستهدف التوجيهات التي صدرت إلى حاكم المصرف المركزي وقف عملية الانخفاض المتسارعة والسيطرة على سعر الليرة مع بداية ديسمبر المقبل.
أزمة مالية طاحنة
ويمر اقتصاد النظام السوري بأزمة مالية طاحنة بالتزامن مع زيادة جديدة في أسعار المحروقات، وتراجع المداخيل من النقد الأجنبي بسبب الضغوط التي يواجهها قطاع الصادرات.
وبلغت خسائر الاقتصاد السوري منذ عام 2011 وحتى مطلع العام الجاري 530 مليار دولار، وهو ما يعادل 9.7 أضعاف الناتج المحلي الإجمالي لعام 2010 بالأسعار الثابتة.
والأسبوع الماضي، قال بشار الأسد إن ودائع السوريين المحتجزة في القطاع المصرفي اللبناني هي السبب الرئيسي في أزمة دمشق الاقتصادية.
وأوضح الأسد، خلال جولة في معرض تجاري مقام في دمشق، أن ودائع السوريين في المصارف اللبنانية تقدر بما بين 20 و42 مليار دولار.
الإمارات ونظام الأسد
وتواجه الإمارات اتهامات كبيرة بتقديم الدعم المالي والعسكري لنظام الأسد، فضلاً عن إعادتها فتح سفارتها في دمشق عام 2019، بعد إغلاق دام 8 سنوات.
وحتى خلال سنوات المقاطعة الدبلوماسية ودعم المعارضة السورية المسلحة كانت الإمارات تستضيف على أراضيها شخصيات موالية للنظام أو تابعة له أو من عائلة بشار الأسد.
ومنذ سنوات، تعيش بشرى الأسد في دبي مع أبنائها، كما أفادت تقارير بأن والدة الأسد أنيسة مخلوف، توفيت في دبي عام 2016، كما أن محمد، نجل رامي مخلوف ابن خال الأسد، يقيم في دبي وله استثمارات واسعة هناك.
الجدير ذكره، أن قانون قيصر الأمريكي دخل حيز التنفيذ في 17 يونيو 2020، وهو قانون يفرض عقوبات قاسية على شخصيات وكيانات نافذة في النظام السوري وحلفائه من روسيا وإيران، كما يفرض عقوبات على كل من يتعامل مع النظام اقتصادياً أو عسكرياً من شخصيات أو شركات في عموم أنحاء العالم.
خيرا فعلا الامارات عندما سهلت للجمهوريه العربيه والسوريه وليس عيبا أن تساعد اشقائها وقت المحنه بل واجب لان الحق ظهر بان الاخونجيه قد دمروا سوريا بدعم من حلفائهم تركيا وقطر فلماذا توهمون الاخرين لاننا قامت به الامارات جريمه والولارات القطريه لدعم الخونة اليست يا جريمه يا …..
اجمل بلد بالعالم وتحياتي الك صاحب السمو محمد بن زايد ارجو التواصل واتس 0096170912287