“مع عدم التحية لوزير الإعلام”.. “شاهد” الكارثة التي كادت تقع بالمكتبة الوطنية في الكويت لولا “ستر الله”!

تعرض موظفو ومراجعو مكتبة الكويت الوطنية إلى حادث غريب كاد يودي بحياتهم بنفس الطريقة التي توفي بها الكاتب “الجاحظ” في العام 869 ميلادي عندما وقعت عليه مجلدات الكتب وأدت إلى وفاته.

 

حيث شهدت المكتبة الوطنية أول أمس حادثة سقوط أرفف الكتب في المكتبة، كشف تفاصيلها خالد الديين الذي يعمل أمين مكتبة، معلقاً في البداية: “مع عدم التحية وخالص الاستياء للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ولوزير الإعلام”.

 

 

وقال خالد الديين في حديث مع صحيفة “الراي” الكويتية إن “المبنى يعاني من نقص في الخدمات والصيانة منذ سنوات، وأن الأرفف انهارت تباعاً بعد سقوط أحدها، ولولا عناية الله لحدث مالا تحمد عقباه من إصابات بين الموظفين أو المراجعين”.

 

وتابع الديين: “المبنى يعاني من نقص في الخدمات والصيانة منذ سنوات حيث تقدمنا بإخطار للإدارة عام 2015 في شأن تعطل الأرفف الإلكترونية، لكن لم يتم إصلاح الخلل حتى الآن”.

 

شاهد أيضا: “شاهد” فنان كويتي شهير يصف الكويتيين بـ الاغبياء ويثير غضباً واسعاً

 

وأضاف: “بعد عودة العمل في جائحة كورونا، قدمنا مذكرة أخرى حول احتياجات المكتبة من الصيانة، وكان ضمن الطلبات إصلاح الأرفف”.

 

وأشار الديين إلى أن الأرفف الإلكترونية معطلة منذ عام 2015، و”عند استقبال المراجعين نعمل على جلب الكتب يدوياً، واليوم فور لمس أحد الأرفف سقطت البقية وانهارت”، مبيناً أنه لولا عناية الله لحدث ما لا تحمد عقباه من إصابات بين الموظفين أو المراجعين.

 

 

وطالب الديين بسرعة صيانة أجزاء المكتبة التي تتكرر أعطالها، وكان آخرها (المكيفات)، حيث يعمل في المكتبة نحو 100 موظف بخلاف المراجعين الذين يعتبرون من أهل العلم، وضرورة توفير المكان الملائم والآمن لهم.

 

 

الجدير بالذكر أن مكتبة الكويت الوطنية تأسست عام 1923  بجهد عدد من أدباء الكويت، وكان اسمها المكتبة الأهلية والتي تلقت مجموعات من مكتبة الجمعية الخيرية الكويتية التي أنشئت في 1913.،، وتقع المكتبة الحالية في شارع الخليج العربي.

 

وصدر المرسوم السامي رقم 52 في عام 1994 بإنشاء مكتبة الكويت الوطنية وأناط بها مسؤؤلية جمع وتنظيم وحفظ وتوثيق التراث الوطني والإنتاج الفكري والثقافي في دولة الكويت.

 

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث