اغتيال “فخري زادة” سيغير قواعد اللعبة بالمنطقة ووزير خارجية قطر يحذر من هذا الأمر الخطير

في أول تعليق من قطر على اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة، في طهران أمس، الجمعة، دان وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني هذه العملية بشدة واعتبرها تعديا جليا على حقوق الإنسان.

 

وزير خارجية قطر أعرب في مكالمة هاتفية أجراها اليوم مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، عن تعازي الدوحة للإيران حكومة وشعبا في عملية الاغتيال، بحسب وكالة الأنباء القطرية.

 

هذا وأكد الشيخ محمد آل ثاني على أن “مثل هذه الخطوات لن تسهم إلا في صب المزيد من الوقود على النار في الوقت الذي تبحث فيه المنطقة والمجتمع الدولي عن وسائل لتخفيف التوتر والعودة إلى طاولة الحوار والدبلوماسية”.

 

ودعا الوزير القطري إلى “ضبط النفس والسعي إلى إيجاد حلول جذرية للمسائل العالقة”.

 

ويشار إلى أن فخري زادة كان يترأس منظمة الأبحاث والإبداع في وزارة الدفاع الإيرانية، وكان يعد شخصية رئيسية في برنامج بلاده النووي.

 

واغتيل زادة أمس في طهران برصاص مهاجمين مجهولين، وحملت السلطات الإيرانية إسرائيل مسؤولية الهجوم.

اقرأ أيضا: “إستئصال تاريخي” .. تغريدة “مثيرة” للمفكر الكويتي عبدالله النفيسي عن اغتيال العالم الإيراني “زاده”

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. ههههههههههههه خلونا واقعيين اكثر بلا مكابرة.. الاهانة ليست كماتقول ويظن البعض ميولاً للتوجهات الارتزاقية والاستعبادية والجنسية.. انما الإهانة الحقيقية هي لما يعانية الرئيس نتنياهو من تحمل اعلان تصريح العلاقات التطبيعية معه لأمثال هؤلاء المتزعمين المرضى الشواذ والسفيهين في حقيقة الأمر الدائثين بالخليج.. فمانقول الا الله يصبرك يانتنياهو على ما تتعرض اليه من تحمل امثال هذه القاذورات التعصبية الماسخة على اشكال اوادم والمتزعمة بالخليج ..
    يستوجب على هذا الرئيس نتنياهو الاغتسال في اليوم سبع 7 مرات على الأقل بعد اعلان هذا التطبيع..

  2. في الحقيقة مايسمى ب (عالم) او مايمكن اطلاق عليه مصطلح (عالم) هو حقيقة يعد مكسب وثروة بشرية تفيد المجتماع والبشر والشعوب بكل ارجاء العالم.. ولايقتصر ذلك على جنسية محددة او مكان محدد او افراد معنيين..
    انما تلك العقلية النووية لاتعد سوى تخصص نادر فقط.. ليس اكثر.. فهناك الكثير والكثير من العقليات انما الحروب الفكرية والحجب العلمي والثقافي تسبب في تشويهها بل واعاقة بعضها ربما..
    الزبدة لم يكن ذلك الاغتيال سوى حسد ربما في محاولة مستمرة للحرب على العقول وتغفيلها واغلاقها ومايليها من اعاقات متنوعة نفسية ومعيشية وجنسية..
    فعصابات المشعوذين والكهان المتزعمون يرون ان القيام على ذلك النهج السياسي في محاربة العقول والاكتفاء بسرقة احاسيسها وشعورها ربما يجعل منهم الافضل نظرياً وسكسياً مع كونه ليس سوى مجرد اعاقة الآخر للضهور بمضهر افضل..
    وذلك لايختلف عن اغتيال الصحفيين والساسة..
    او اعاقتهم ربما..

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث