تطورات جديدة في الأزمة الخليجية.. بيان عاجل من واشنطن والكويت حول الأمر وهذا ما جاء فيه

دعت الولايات المتحدة والكويت إلى ضرورة حل الخلاف بين دول الخليج، في ظل الأزمة الخليجية المستمرة منذ عام 2017.

 

وقالت الدولتان في بيان مشترك نقلته وكالات إعلامية إن “هناك ضرورة للوحدة وحل الخلاف بين دول الخليج”.

 

وأشاد البيان المشترك الذي صدر في ختام جلسات “الحوار الاستراتيجي الأمريكي الكويتي” في دورته الرابعة، مساء أمس الجمعة، بجهود الوساطة المستمرة التي بذلها أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد، والحالي الشيخ نواف الأحمد، لحل الأزمة الخليجية.

 

وتطرق البيان إلى جهود الكويت في حفظ استقرار العراق، مع تأكيده على أهمية “وجود حكومة عراقية مستقرة وخالية من النفوذ الخبيث”.

 

اقرأ أيضا: بإشراف ضاحي خلفان .. هذا هو سر شحنة الدولارات التي وصلت في طائرة من الإمارات إلى بشار الأسد

وأضاف البيان المشترك: “هذا هدف واضح لكل من الكويت والولايات المتحدة، ونؤيد الاجتماعات الجارية للجنة الوزارية العليا بين الكويت وبغداد، وإعادة رفات ضحايا حرب الخليج، مؤكدين سيادة العراق ووحدة أراضية”.

 

يأتي هذا في الوقت الذي أكّد فيه وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أن جهود الكويت لحل النزاع الخليجي مستمرة وتحظى بدعم كامل من واشنطن.

 

وكانت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية قد كشفت عن “هدية” سعودية لسيّد البيت الأبيض الجديد لكسب ودّه.

 

ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بـ”المطلعة”، قولها إن السعودية قامت بتكثيف جهودها لحل أزمتها المستمرة مع قطر، منذ تأكد هزيمة  ترامب.

 

ونقلت الصحيفة عن مستشار للسعودية والإمارات، قوله: “هذه هدية لبايدن”.

 

واضاف أن ابن سلمان “يشعر وكأنه في مرمى النار” بعد فوز بايدن في الانتخابات ويريد اتفاقا مع قطر “لإرسال إشارة مفادها أنه مستعد وجاهز لاتخاذ خطوات عملية” بما يرضي ساكن البيت الأبيض الجديد.

 

وتقود الكويت وساطة مستمرة لإنهاء الأزمة الخليجية، وتحظى بدعم كبير من الولايات المتحدة منذ إدارة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، التي أعربت عن أملها في إنهاء الأزمة قبيل انتهاء ولايتها في الـ20 من يناير المقبل، بعد فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات الرئاسية، وفق وسائل إعلام أمريكية

 

وفي عام 2017، أشعلت السعودية والإمارات والبحرين ومصر أزمة مع قطر بدعوى دعم الأخيرة للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة مؤكدة أنها خطوة للسيطرة على قرارها السيادي داعية لحل الخلافات بالحوار غير المشروط.

 

وقدمت دول الحصار لقطر آنذاك 13 مطلباً لإنهاء الأزمة؛ منها إغلاق القاعدة العسكرية التركية في قطر، وإغلاق قناة الجزيرة وأذرعها الإعلامية، ومطالب أخرى تتعلق بالعلاقة مع إيران.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

تعليق واحد

  1. أريد الجهود المبذوله أحب الخلاف الخليجي ولكن أرى قطر تتمادى اكثر واكثر في الانحناء لتركيا وخاصة مع تكثيف الجهود أحب الازمه ..والشراب لماذا ولمصلحة من …..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى