تفاعلا مع وفاة أسطورة كرة القدم دييغو مارادونا، بعث السلطان هيثم بن طارق، برقية تعزية ومواساة إلى الرئيس ألبرتو فرنانديز رئيس جمهورية الأرجنتين في وفاة نجم كرة القدم الأرجنتينية دييغو أرماندو مارادونا.
هذا وأعرب السلطان هيثم بن طارق في برقيته عن “خالص تعازيه وصادق مواساته لفخامته وأسرة الفقيد والشعب الأرجنتيني الصديق” بحسب وكالة الأنباء العالمية.
وأشار ناشطون إلى المهارة والخبرة العمانية في صياغة البيانات، حيث لم يقع السلطان في خطأ الترحم على مارادونا لأنه غير مسلم، حيث أثار هذا الأمر جدلا واسعا بعد وفاة نجم الكرة الأرجنتينية.
والأسبوع الماضي تصدر خبر وفاة لاعب كرة القدم الأرجنتيني دييجو مارادونا، مواقع التواصل الاجتماعي، مع نشر صور له والدعاء له بالرحمة.
وتداولت بعض الصفحات، تحذيرات تحت عنوان «تنبيه مهم للمسلمين»، وفيها الإشارة إلى تحريم الدعاء له، فجاء في نص المنشور المنتشر: «وفاة لاعب كرة قدم مشهور اسمه مارادونا وقد رأيت أن الكثير من المسلمين يترحمون عليه وهذا لقلة علمهم بدين الله تعالى».
وتابع: «نُذكّر إخواننا المسلمين أن التّرحم على من مات كافرًا لا يجوز ولا يحِل لنا الترحم عليه والدعاء له بالمغفرة وهذا بإجماع علماء المسلمين وليس فيه خلاف»، استشهادا بقول الله تعالى: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ} من سورة [التوبة 113].
وأثارت وفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني، دييغو مارادونا، حزنا عارما بين محبي كرة القدم في أنحاء العالم. وما إن تم الإعلان عن وفاته حتى بدأ إرث الأسطورة الكروية في تصدر النقاشات على مواقع التواصل في العالم العربي، امتزجت فيها الرياضة بالحديث عن الأخلاق والسياسة وحتى العقيدة.
اقرأ أيضا: هذا ما قاله دكتور قانون عُماني عن “الخط الأحمر” للسلطان هيثم بن طارق ولا أحد فوق القانون
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..