اعتبر السياسي والنائب السابق في مجلس الأمة الكويتي، ناصر الدويلة، أن إيران بلعت ضربة اغتيال رئيس برنامجها النووي، محسن فخري زاده، مشيراً إلى أن ذلك يأتي في إطار الدهاء الفارسي خاصة وأنهم سيردون قريباً.
وقال الدويلة، في سلسلة تغريدات رصدتها “وطن”: “بلعت إيران الضربة الموجعة التي أدت لاغتيال قاسم سليماني وهي تبلع اليوم الضربة الموجعة التي أدت لاغتيال رئيس برنامجها النووي وهي تملك الرد لكنها تحسب العواقب (ومن لا يقوس قبل لا يغوص ما ينفع القوس عقب الغرق) وياليت ربعنا يتعلمون من الدهاء الفارسي وأنا متأكد أنهم سيردون قريبا”.
بلعت ايران الضربة الموجعة التي ادت لاغتيال قاسم سليماني وهي تبلع اليوم الضربة الموجعة التي ادت لاغتيال رئيس برنامجها النووي و هي تملك الرد لكنها تحسب العواقب ( و من لا يقوس قبل لا يغوص ما ينفع القوس عقب الغرق ) و ياليت ربعنا يتعلمون من الدهاء الفارسي وانا متاكد انهم سيردون قريبا
— ناصر الدويلة (@nasser_duwailah) November 30, 2020
وأضاف الدويلة: “إيران لديها هدف غير معلن لكنه واضح وهي الوصول الى صنع قنبلتها النووية وهي تضع هذا الهدف نصب اعينها ولا يحرفها عن هذه الغاية شيء وهي تتجاهل الضربات والعقوبات وتعرف حدود عملها بدقة وأنا على يقين أنها على وشك الإعلان عن تفجير قنبلتها وهذا أعظم رد لو حصل”.
ايران لديها هدف غير معلن لكنه واضح وهي الوصول الى صنع قنبلتها النوويه و هي تضع هذا الهدف نصب اعينها و لا يحرفها عن هذه الغاية شيء و هي تتجاهل الضربات و العقوبات و تعرف حدود عملها بدقة و انا على يقين انها على وشك الاعلان عن تفجير قنبلتها و هذا اعظم رد لو حصل
— ناصر الدويلة (@nasser_duwailah) November 30, 2020
شاهد أيضا: “شاهد” مرشح كويتي لمجلس الأمة يفجر مفاجأة صادمة عن جهاز حكومي وهذا ما قاله عن 42 مستشارا مصريا
وفي وقت سابق، قال أبو الفضل أموي ممثل لجنة الأمن والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إن الاستخبارات الإسرائيلية نظمت اغتيال العالم محسن فخري زاده، “مع احتمال ضلوع استخبارات من دول أخرى” فيه.
وأضاف البرلماني الإيراني، في حديث نقلته وكالة إرنا اليوم: “يمكن تتبع يد إسرائيل في مقتل فخري زاده. ومع ذلك، ونظرا لتعقيد العملية، هناك احتمال لتورط أجهزة استخبارات أجنبية أخرى فيها “.
وتابع السياسي الإيراني القول، عقب اجتماع مغلق للمجلس خصص لبحث اغتيال فخري زاده وحضره ممثلو المخابرات ووزارة الدفاع الإيرانية: “من الواضح أن الاغتيال، كان عملية معقدة مخطط لها مسبقا”.
وقتل يوم الجمعة 27 نوفمبر رئيس مركز الأبحاث والتكنولوجيا لدى وزارة الدفاع الإيرانية، محسن فخري زادة، في عملية اغتيال وصفتها طهران بـ”الإرهابية”.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..