ألغى تحركاته ونصحه فريقه بالبقاء في مكانه.. هذه المعلومة سربت للاستخبارات الإسرائيلية عن حسن نصر الله

كشفت القناة الإسرائيلية “13”، الاثنين، السر وراء امتناع الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، من مغادرة ملجأه السري في الضاحية الجنوبية بيروت.

 

وقالت القناة الإسرائيلية إن حزب الله يعيش في حالة تأهب قصوى، خصوصاً أمينه العام، الذي يحتمي في مكانه وسط مخاوف من أن “يكون هو التالي على قائمة استهداف أميركية – إسرائيلية”.

 

وأكدت القناة في تقرير لها، أن “نصر الله ألغى تحركاته، ونصحه فريقه الأمني بالبقاء في مكانه، بعد اغتيال كبير علماء إيران النوويين في عملية منسوبة إلى إسرائيل”.

 

وأضافت: أن “نصرالله هدف سهل لإسرائيل منذ سنوات، وسخر منه بعض المسؤولين بسبب التزامه البقاء في ملجأ وعدم ظهوره إلى العلن إلا بحالات نادرة جدًا”.

 

واعتبرت القناة الإسرائيلية أنه “من المرجح أن تؤدي مثل هذه الضربة الإسرائيلية لاغتيال حسن نصر الله إلى تأجيج المنطقة بشكل خطير”.

 

وأثار مقتل فخري زاده حالة غضب واسعة النطاق في طهران، التي اتهمت الموساد بالمسؤولية عن الهجوم، مهددة بالانتقام، ما دفع إسرائيل إلى الاستعداد لرد إيراني محتمل، واضعة السفارات في حالة تأهب قصوى.

 

وكانت وكالة أنباء فارس الإيرانية “شبه الرسمية” كشفت تفاصيل جديدة عن عملية اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده .

 

وقالت الوكالة إن العملية استغرقت قرابة 3 دقائق فقط، ولم يكن ثمة عنصر بشري في مكان الاغتيال، وتم إطلاق النار بأسلحة آلية جرى التحكم بها عن بعد.

 

وأوضحت أن فخري زاده وزوجته كانا داخل سيارة مصفحة بمرافقة 3 سيارات حراسة في طريق عند منطقة دماوند قرب العاصمة طهران صباح الجمعة.

 

وأضافت الوكالة أن إحدى سيارات الحراسة انفصلت عن الموكب على بعد كيلومترات من موقع الحادث بهدف التحقق ورصد أي حركة مريبة.

 

وأشارت إلى أن صوت بضع رصاصات استهدفت السيارة تسبب في إيقاف الموكب، حيث خرج محسن فخري زاده من السيارة معتقدا على ما يبدو أن الصوت نتج عن اصطدام بعائق خارجي أو مشكلة في محرك السيارة.

 

وعقب نزوله من السيارة -وفقا لهذه الرواية- انطلق وابل من الرصاص من مدفع رشاش آلي يجري التحكم به عن بعد كان مثبتا على شاحنة صغيرة متوقفة على بعد 150 مترا، لتصيبه 3 رصاصات قطعت واحدة منها نخاعه الشوكي، وبعد لحظات انفجرت الشاحنة الصغيرة.

 

ونقل فخري زاده جريحا إلى مستوصف قريب، ومنه بطائرة مروحية إلى مستشفى في طهران حيث فارق الحياة.

اقرأ أيضا: صحفي إسرائيلي يفضح تورّط الإمارات في اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده

وقالت وكالة فارس إن التحقيقات أظهرت أن صاحب الشاحنة المذكورة غادر البلاد بعد يوم من عملية الاغتيال، دون تسمية الجهة التي توجه إليها.

 

في السياق نفسه، نقلت وسائل إعلام محلية أخرى أن الأسلحة المستخدمة في الاغتيال صناعة إسرائيلية، وتم التحكم بها بواسطة الأقمار الصناعية.

 

وكان كبار القادة والساسة الإيرانيين قد أشاروا بأصابع الاتهام إلى إسرائيل، وتوعدوها برد “حاسم” و”محسوب”.

 

وأقيمت في طهران جنازة رسمية للعالم النووي محسن فخري زاده بحضور عدد محدود من كبار القادة العسكريين والسياسيين، دون مشاركة جماهيرية بسبب الإجراءات الصحية المرتبطة بجائحة كورونا.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد،،

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

 

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث