“الشيطان” ابن زايد لم يكتف بالتطبيع وتسبب في إساءة بالغة وتطاول على النبي.. ما علاقة العائلة المالكة الإماراتية؟
شارك الموضوع:
ذكر موقع “sport1” التابع لصحيفة “معاريف” أن مشجعي نادي إسرائيلي لكرة القدم، تعتزم الأسرة المالكة الإماراتية شراء حصة كبيرة من أسهمه، كتبوا عبارات مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، والعرب، على السور الخارجي لملعب نادي بيتار، بمدينة القدس.
وأوضح الموقع أن مشجعي نادي “بيتار القدس”، كتبوا تلك العبارات بعد خسارة فريقهم لكرة القدم، مساء الإثنين أمام نادي “مكابي حيفا”، وذلك احتجاجا على محاولة بيع حصة من النادي، لمستثمر من العائلة المالكة الإماراتية.
وكتب المشجعون عبارات على غرار “الموت للعرب”، و “لن تستطيعوا (أيها الإماراتيون) شراءنا”، إضافة إلى كتابات مسيئة للنبي محمد عليه السلام، وشتائم نابية بحق الإمارات.
ومن المتوقع أن يسافر رئيس الفريق موشيه حوجيج خلال الساعات القليلة المقبلة، برفقة أعضاء في إدارة “بيتار القدس” إلى أبوظبي للتفاوض على إتمام صفقة البيع، بحسب المصدر ذاته.
وأضاف الموقع “في إطار الصفقة، يتوقع أن تنظم شركة الوساطة التي يترأسها ناعوم كوهين لقاء مع الأسرة الحاكمة، أملا في توقيع الصفقة خلال الأيام المقبلة”.
والإثنين، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، أن وفد “بيتار القدس” سيوقع اتفاقا لبيع أسهم من الفريق للشيخ حمد بن خليفة آل نهيان.
وحسب موقع “واللا” الإخباري العبري، فإن مالكي “بيتار القدس” كشفوا عن أن “الشيخ حمد قد يستحوذ على 49 بالمئة من أسهم النادي.
وبوتيرة متسارعة ومكثفة، وقع الجانبان الإماراتي والإسرائيلي سلسلة اتفاقيات لتطبيع العلاقات على أصعدة متعددة، دبلوماسية واقتصادية وتجارية ورياضية وغيرها، منذ التوصل لاتفاق تطبيع بينهما، في أغسطس/آب الماضي.
وقوبل تطبيع الإمارات لعلاقاتها مع إسرائيل برفض شعبي عربي واسع اعتبر هذه الخطوة “طعنة وخيانة للقضية الفلسطينية”، في ظل استمرار احتلال إسرائيل لأراضٍ عربية ورفضها إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
ونادي “بيتار القدس” لكرة القدم هو من أكبر أندية القدس، ويُعرف عن مشجعيه عنصريتهم ومعاداتهم للعرب والمسلمين، ورفضهم رؤية لاعبين عرب أو مسلمين ضمن صفوفه.
ومن المواقف العنصرية الفجة لرابطة مشجعي الفريق، مطالبتهم إدارة النادي، في يونيو/حزيران 2019، بالعدول عن ضم اللاعب النيجيري، محمد علي، بسبب اسمه، أو تغييره (الاسم)، كشرط لقبول لعبه بالفريق.
اقرأ أيضا: نصيحة بجمل من المفكر عبد الله النفيسي إلى “مساكين الخليج”: لا تتصوروا أن إسرائيل دولة عظمى
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد،،
لو سمحت كيف تغلط على الشيطان وتقول بن زايد.. الشيطان ترى استكبر ولم يسجد لأبونا آدم عليه السلام وآدم ابوالبشر ومن اهل الجنة وخلقه الله سبحانه بيده المباركة.. وسجدت له جميع الملائكة.. الا ابليس ابى واستكبر وشاف حاله على آدم.. فكيف بهذا الزنوة الديوث الجرار اخو القحاب التجميع بين زنى هندوس وباكستان وايران تقول عليه.. شيطان.. وهالزايد مايسوى وجهه احذية اسفه رجل في العالم فمابالك بأبونا آدم اللذي استكبر الشيطان عليه.. واخرجه الله سبحانه من الجنة بسببه وانت تجي ذلحين تقول ابن زايد الشيطان.. هههههههههه والله وماقالت.. ترى كبيرة في حق الشيطان للمعلومية واذا الشيطان استكبر على آدم عليه السلام ابو البشر فكيف بيكون موقفه تتوقع من السفيه بن زايد… هههههههههههه ليتك تدري بس.. تراك قاعد تسب وتنتقص الشيطان.. والشيطان اكبر بكثير من تقول عليه بن زايد.. صح انه عصى الله سبحانه بس برضو لاتنسى بيش عصى ربه.. تجي اليوم تقول هالسفيه.. الشيطان كخخخخخخخخ والله يخسى ويعقب السفيه.. اكيد يفتخر وينتفخ اذا سموه الشيطان… والا مو..
في كتابه “إسرائيل البداية والنهاية”، يقول مصطفى محمود إن “إسرائيل تتصرف وكأنها تتعامل مع أصفار، وتتوسع وكأنها تمرح في فراغ، وهذا الغياب للموقف العربي سوف تكون له عواقب وخيمة”.
وأمام هذا التهاون أو الهوان العربي كان ضروريا أن يحذر المفكر المصري من مآلات السلام الذي يسعى إليه الكيان الصهيوني، ففي كتابه “على حافة الانتحار” رأى أن إسرائيل ليست لديها نية جادة للسلام بقدر ما هي راغبة في تطويع وقبول من الطرف العربي لسلام من طرف واحد.
ويستدل محمود على رأيه بأن تل أبيب بقياداتها السياسية وزعاماتها الدينية تزرع المزيد من الكراهية ضد العرب، كما أن آلتها العسكرية تتوسع باستمرار على حساب شعب فلسطين، فضلا عن أنها ما زالت تطور أسلحتها الذرية والبيولوجية والكيميائية وتضعها على حدود مصر ولا تدخر جهدا في المساهمة في تدمير الاقتصاد المصري.
لذلك طالب الكاتب بأن تعي الدول العربية ما يُحاك لها من قبل الاستيطان الصهيوني، وأن تحذر في تعاملها مع السلام الذي يُطلب منها اللحاق به، وهو ما يحتاج الاستقلال العسكري والاقتصادي.
ويزيد مصطفى محمود من التحذير في كتابه “إسرائيل النازية ولغة المحرقة”، قائلا “انظروا إليهم كيف يتفاوضون مع العرب ويحسِبون نصيبهم من الأرض بالمتر والسنتيمتر ونصيبهم من الماء فوق الأرض وتحت الأرض وفي جوف الأرض، ويريدون الحفر في الماضي والحفر في الحاضر والحفر في دماغنا ولا نهاية لمطالبهم”.
اعلان
ولخص صاحب العلم والإيمان رؤيته للسلام بين العرب مع الكيان الصهيوني، بأنه عقد إذعان أكثر منه اتفاقا وتراضيا، وبأنه طريق مرصوف بالجحيم.
واستطرد في كتابه “الطريق إلى جهنم” قائلا “القوة الضاربة الأميركية تساند إسرائيل بينما الإسلام والمسلمون في قفص الاتهام، وكل العالم قد تحالف عليهم، أي سلام سيكون بين طرفين هذا حظهما من المساندة.. ثم لا تكافؤ في أي شيء؟”.
وفي ذلك يتساءل عبر كتابه “الغد المشتعل” حول ماهية التطبيع مع قوة نووية “تطالبنا أميركا بالسلام والتطبيع، وماذا يكون هذا التطبيع أمام تلك القوة النووية الغاشمة؟ أهو تطبيع أم تركيع، أهو سلام أم استسلام؟”.
الشيطان يخاطب بن زايد ويقول له يا اخي