“ليست النائحة الثكلى كالنائحة المستأجَرة”.. المغرب فاض به الكيل من “الجار” المتربص وأصدر هذا البيان الناري

في بيان ناري ردا على تجاوزات جبهة “البوليساريو” المدعومة من الجزائر وجه رئيس حكومة المغرب سعد الدين العثماني انتقادات حادة للجزائر، متهما إياها بـ”مواصلة الإتجار بملف الصحراء ودعم الانفصاليين”.

 

وخلال جلسة إجابة على أسئلة النواب يوم، الاثنين، قال العثماني إن “الوضع اليوم ليس كما كانت عليه أقاليم المملكة الجنوبية سابقا”.

 

وأشار رئيس حكومة المغرب إلى أن “هناك فرقا بين من يعتبر الأرض أرضه وساكنتها إخوانه، لذلك عمّر الأرض واستثمر في حياة ساكنتها، وبين من يحتضن صحراويين ليستعملهم للضغط على المغرب ولا يمتعهم لا بشروط المواطنة ولا اللجوء”، حسب وصفه.

 

وأضاف أن “للاجئين في القانون الدولي وقيم الإسلام حقوقا ولاستقبالهم شروطا، لكن هناك في المخيمات حيث قضوا أربعين سنة ولم تبن (الجزائر) لهم بيتا ولا كوخا ولا سوت لهم طريقا ولا وفرت أدنى شروط العيش الكريم حيث يستجدون الدعم من العالم”.

 

وتابع أن الفرق بين البلدين الجارين في التعامل مع ملف الصحراء “يتلخص فيما عبرت عنه العرب بالقول: (ليست النائحة الثكلى كالنائحة المستأجَرة)، لأن المغرب يدافع عن صحرائه بإيمان ومستعد لفدائها بأي شيء”.

 

ويشار إلى أن الجزائر تحتضن في مدينة “تندوف” الحدودية مجموعة من مخيمات اللاجئين الصحراويين، بينما تسعى جبهة البوليساريو إلى استقلال الصحراء عن المغرب الذي سيطر على المنطقة الشاسعة منذ انسحاب إسبانيا عام 1975 ويعتبرها جزءا لا يتجزأ من أراضيه.

 

وقالت الرباط إن أقصى ما يمكن أن تقدمه كحل سياسي للنزاع هو الحكم الذاتي، فيما ترفض جبهة البوليساريو والجزائر ذلك وتقولان إنهما تريدان إجراء استفتاء على أن يكون استقلال الصحراء أحد خياراته.

اقرأ أيضا: ملك المغرب محمد السادس لم يخضع لضغط الإمارات وابتزازها وجلط ابن زايد في هذا البيان الرسمي

 

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث