كشف مسؤول في الإدارة الأمريكية التي يقودها دونالد ترامب، الجهة التي تقف وراء اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة في طهران قبل عدة أيام، وذلك في تقرير لشبكة “سي إن إن” الأمريكية.
ونقلت الشبكة الأمريكية، عن مسؤول في الإدارة الأمريكية، أن إسرائيل تقف وراء عملية اغتيال العالم النووي الإيراني، موضحةً أن المسؤول رفض الكشف عن تفاصيل حول ما إذا كانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على اطلاع مسبق على العملية.
وقال المسؤول الأمريكي الذي لم تسمه الشبكة، إن إسرائيل في العادة تطلع الإدارة الأمريكية على معلومات حول أهدافها والعمليات التي تعتزم تنفيذها قبل التنفيذ”، مؤكداً أن فخري زادة كان أحد أهداف إسرائيل لمدة طويلة ماضية.
وأشار إلى أنه لم تتزايد وتيرة التهديدات للمصالح الأمريكية في المنطقة أو المواطنين الأمريكيين وذلك كون إيران اتهمت إسرائيل بعملية الاغتيال، لكن الأمريكيون يعتقدون أن الإيرانيين لم ينتقموا بعد لمقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، وهذا ما تراقبه أجهزة الاستخبارات الأمريكية في الوقت الراهن”.
وأضاف المسؤول: “تتوقع الحكومة الأمريكية أن تنتقم إيران لمقتل سليماني مع اقتراب الذكرى السنوية لمقتله في العراق”، مشيرا إلى أن “واشنطن ترى أن إيران مقيدة، لأن جو بايدن سيتولى الرئاسة بعد أسبوعين من ذلك الموعد”.
وأكد أن “إقدام إيران على خطوة انتقامية بحق الأمريكيين سيصعب مهمة بايدن بخصوص رفع العقوبات عن طهران وإطلاق العملية الدبلوماسية، ولكن إذا لم ترد إيران فإن تهديداتها ستبدو جوفاء بالنسبة للداخل الإيراني ولدول المنطقة”.
وكشف المسؤول الأمريكي للشبكة أن “عقوبات إضافية ستفرض على طهران في غضون الأسبوع المقبل والذي يليه، فقد أعطى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وزير الخارجية مايك بومبيو (كارت بلانش) لمواصلة فرض سياسة الضغط الأقصى على طهران، خلال الشهرين القادمين”.
اقرأ أيضا: في 3 دقائق وبـ3 رصاصات .. تفاصيل صادمة عن طريقة اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده
وفي وقت سابق، اتهم أمين مجلس الأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، الموساد الإسرائيلي باغتيال العالم النووي الإيراني فخري زادة، عبر استخدام عناصر من منظمة مجاهدي خلق.
وقال شمخاني: “اغتيال فخري زادة تم بطرق وآليات معقدة جدا، وباستخدام أسلحة آلية، ولم يكن هناك أي شخص مهاجم في مكان الاغتيال، وتوصلنا إلى معلومات أولية حول مرتكبي الجريمة، ونعرف سابقا المسؤول عنها، وسجله مكشوف”.
وأكد شمخاني في وقت سابق للتلفزيون الإيراني، أن “الأجهزة الأمنية الإيرانية كانت على علم باحتمال تعرض العالم فخري زادة لمحاولة الاغتيال، في ذات الموقع الذي اغتيل فيه”، مشيرا إلى أنها “لم تأخذ الأمر على محمل الجد، بسبب تواتر الأنباء لديها طيلة السنوات العشرين الماضية عن مخططات لاغتياله”.
وقتل يوم الجمعة 27 نوفمبر رئيس مركز الأبحاث والتكنولوجيا في وزارة الدفاع الإيرانية، محسن فخري زادة، في عملية اغتيال وصفتها طهران بـ”الإرهابية”.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..
إسرائيل او أمريكا… ايران لا تستطيع الانتقام لمقتل فخر زاده… كانت انتقمت اولا لسليماني… ايران تنتظر الحصول على السلاح النووي وبعد ذلك ستنتقم… انها تسير علي خطي كوريا الشمالية..