يبدو أن سلطنة عُمان تشارك بقوة في المفاوضات الخاصة بإنهاء ملف الأزمة الخليجية، حيث قالت وزارة الخارجية الأميركية، إن مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، ديفيد شنكر، بدأ أمس الثلاثاء، زيارة للعاصمة العمانية مسقط، لبحث قضايا الأمن الإقليمي والأزمة اليمنية، والتعاون الاقتصادي، وكذلك الأزمة الخليجية.
وأضافت الوزارة أن “ديفيد شنكر” سيزور العاصمة السعودية الرياض في الخامس من الشهر الجاري، لبحث تطوير الشراكة الاقتصادية بين المملكة والولايات المتحدة، ووحدة الخليج، والأزمة اليمنية.
ويتزامن ما يحدث في سلطنة عمان مع زيارة كوشنر للدوحة ولقائه الأمير تميم بن حمد، والتي تليها زيارة للسعودية ولقاء ولي العهد محمد بن سلمان، وسط أنباء عن انفراجة كبيرة بالأزمة خلال ساعات.
ودائما ما تؤكد سلطنة عمان، دعمها للسلام في جميع أنحاء العالم، فضلا عن مساهمتها في وقف استخدام القوة في بعض الخلافات الدولية.
وفي هذا السياق قال المستشار أحمد بن داود الزدجالي نائب مندوب السلطنة الدائم لدى الأمم المتحدة حول ثقافة السلام، إن ثقافة السلام “تتبوّأ مكانة خاصة لديها” وهو ما أكد عليه السُّلطان هيثم بن طارق المعظم، في فبراير الماضي بقوله إن رسالة عمان للسلام ستظل تجوب العالم حاملة إرثًا عظيمًا وغايات سامية، تبني ولا تهدم، وتقرب ولا تباعد”.
اعتبر الزدجالي في كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك أن السلام “هو من أسمى النعم إذ به تستقر الأمم وتزداد وتيرة التعاون بين الدول”، موضحاً أن السلطنة آمنت وتؤمن دوماً بأهمية السلام وتجعله مكوّناً أساسياً من سياستها الخارجية وهدفاً نبياً تسعى إلى تحقيقه في علاقاتها مع سائر الدول.
وأضاف: “ستظل السلطنة من الداعمين للسلام وثقافة السلام بكل ما يحمله ذلك من قيم ومبادئ نبيلة تشجع على نبذ العنف. وعدم اللجوء لاستخدام القوة، والسعي إلى حل الخلافات بالطرق السلمية”.
وأكد نائب مندوب السلطنة الدائم لدى الأمم المتحدة، أن السلام “لا يتأتى بالأقوال وإنما يتحقق بالأفعال والتصرف وفق القيم والمبادئ والأعراف الدولية بما لا يتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي”.
واستغلت سلطنة عمان موقفها الاستراتيجي وحيادها السياسي ودبلوماسيتها الخفية، في حل الخلافات الدولية وإنهاء الاقتتال الدائر في اليمن منذ نحو 6 أعوام، وتجنيب المنطقة صراعات دامية، خصوصاً بين الولايات المتحدة وإيران.
اقرأ أيضا: كاتب فلسطيني يُعري المنبطحين ويكشف سبب لهث ترامب الآن لإنهاء الأزمة الخليجية قبل رحيله
الجدير ذكره، أن سلطنة عمان من أهم الوسطاء الدوليين في أكثر من قضية خلافية، وشهدت البلاد مفاوضات متعددة بين جهات دولية. وذلك في إطار قرارات السلطان الراحل قابوس بن سعيد بشأن الوساطة وعدم التدخل مع طرف دون الآخر.
هذا ونقل موقع “الجزيرة نت” عن مصادر خليجية قولها إن الساعات القادمة قد تشهد انفراجة في الأزمة الخليجية.
كما أشارت ذات المصادر إلى حراك نشط ومباحثات تجري في هذه الأثناء، قد تفضي إلى نتائج مهمة.
وكان جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأميركي قد وصل إلى المنطقة في إطار مسعى أخير لحل الأزمة التي بدأت قبل نحو 3 سنوات.
وذكرت مصادر مسؤولة في الإدارة الأميركية لوكالات الأنباء؛ أن جولته ستتضمن لقاءات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤولين أميركيين أن التركيز الرئيسي للمحادثات سيدور حول حل الخلاف بشأن تحليق الطائرات القطرية في أجواء السعودية والإمارات.
وذكرت الصحيفة أن دول الحصار خففت سرا مطالبها الـ13، مشيرة إلى أن السعودية أبدت استعدادا أكبر لإيجاد أرضية مشتركة لحل الأزمة.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..
مسقط عمان تشحت فقط في العهد السعيد ! خخخخخخخخخخخ
هزوبه الجربانه بنت المصريه استانسي ما باقلش كثير أيامش معدوده يالداقه