الصفعة الثانية تزامناً مع المصالحة الخليجية.. الاستئناف الكويتية تؤيد براءة عبدالله النفيسي من الإساءة للإمارات

أيدت محكمة الاستئناف الكويتية، براءة المفكر البارز الدكتور عبدالله النفيسي من التهم الموجهة إليه في القضية المرفوعة من وزارة الخارجية الكويتية، الإساءة الى دولة الإمارات.

 

ويعد ذلك الحكم الضربة الثانية لـ عيال زايد، الذين حاولوا تشويه سمعة المفكر الشهير عبدالله النفيسي، بعدما قضت محكمة الجنايات الكويتية. ببراءته من التهمة ذاتها في أول قرارات الأمير نواف الصباح لدى وصوله إلى سدة الحكم عقب وفاة الشيخ صباح الأحمد.

 

يأتي ذلك، بعد استناد النيابة العامة للنفيسي تهمة القيام بغير إذن من الحكومة بعمل عدائي ضد دولة الإمارات، بأن نشر في حسابه على تويتر عبارات تشكّل إساءة لها، وتدخلاً في شؤونها الداخلية، وتطاولاً على حكامها، بما من شأنه تعريض الكويت لخطر قطع العلاقات السياسية معها، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

 

محكمة الجنايات أهابت في حيثيات حكمها بكل مؤسسات الدولة، لا سيما التنفيذية منها، الحرص على حرية التعبير عن الرأي والعمل على صونها. حيث إن المشرع الدستوري أعلى من قدرها وأعظم من شأنها، بل وارتقى بها إلى مصاف الحريات العامة والحقوق الدستورية.

 

كما حثت المحكمة على ممارسة أفراد المجتمع للحريات وتشجيعهم على التعاطي معها باتزان. وإيجاد البيئة الملائمة لنمو هذه الحرية وتطورها على نحو يجعل منها أحد أهم المكتسبات الدستورية.

 

رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت تفاعلوا مع النبأ السار ببراءة المفكر عبدالله النفيسي من التهم معبرين عن فرحتهم بالقرار الذي أكد على حرية الرأي والتعبير في الكويت.

https://twitter.com/f_faten78_/status/1334423046761943041

اقرأ أيضا: “إستئصال تاريخي” .. تغريدة “مثيرة” للمفكر الكويتي عبدالله النفيسي عن اغتيال العالم الإيراني “زاده”

الجدير ذكره، أن وبعد وصول أمير الكويت الجديد للحكم أصدر قرار بالإفراج عن النائب السابق في البرلمان الكويتي ناصر الدويلة. والذي حوكم بتهمة الإساءة للإمارات، فيما اعتبر ضربة لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد واخوته.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

 

 

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث