وضع الشيخ القطري حمد آل ثاني، الكاتب السعودي ابراهيم السليمان، في مأزق حقيقي كاشفاً ما دار بين أمير قطر الشيخ تميم بن حمد ومستشار الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر الذي زار قطر أمس الأربعاء.
الكاتب السعودي المطبل لقصور أبوظبي، خرج محاولاً التقليل من الجهود المبذولة لاتمام المصالحة الخليجية، قائلاً :” عودة قطر مشروطة بشروط ومتى ما تحققت عادت “.
وأضاف السليمان في تغريدة رصدتها “وطن”، :” وما زيارة كوشنر لقطر قبل السعودية الا لأخذ التنازلات والالتزامات المقدمة من قطر وستنظر السعودية في الأمر وتقرر قبولها من عدمه بالحل”.
https://twitter.com/70sul/status/1334352935657099264
وسريعاً كان الأسد القطري حمد آل ثاني له بالمرصاد، فرد عليه قائلاً :” ابشرك شروطكم ال ١٣ لفها معزبك #محمد_بن_سلمان وما أبي أقولك إيش سوى بها “.!
وأضاف آل ثاني مخرساً الكاتب السعودي المطبل في تغريدة رصدتها “وطن”، :” كوشنر يوم جانا قالنا إن الصغير خضع وبيفتح الأجواء والحدود مقابل أن يتقي شر الجزيرة إذا قاموا عليه الرجاجيل لما يستلم بايدن الرئاسة “.
https://twitter.com/hamadalthani77/status/1334373937132744704
وكشفت مصادر صحفية عربية، تفاصيل جديدة بشأن الأزمة الخليجية والتحركات الأمريكية الأخيرة للمصالحة بين السعودية وقطر، مرجحةً أن يتم تشهد الأزمة تحركات حثيثة لإنهائها في ضوء زيارة جاريد كوشنر مبعوث الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب.
وقالت المصادر، وفق قناة “الغد”، إنه من المرتقب أن تعقد قمة خليجية في السعودية خلال الفترة القادمة بحضور أمير قطر تميم بن حمد، موضحةً أن المصالحة المتوقعة سوف تركز على اتفاق 2014 على أساس وضع آليات محددة لتنفيذ الاتفاق.
يأتي ذلك في الوقت الذي، أكدت فيه وكالة “بلومبيرغ” الدولية، أن قطر والسعودية تقتربان من إبرام اتفاق مبدئي لإنهاء الخلاف المستمر منذ أكثر من ثلاثة سنوات، وذلك برعاية الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، وفق ما نقلت عن ثلاثة شخصيات على دراية بالأحداث.
وحسب الوكالة، فإن إدارة ترامب تعمل على تحقيق انتصارات في السياسة الخارجية خلال أيامها الأخيرة بالبيت الأبيض، مشيرةً إلى أن الاتفاق الجديد الذي بات قريباً بين البلدين، لا يشمل الدول العربية الثلاث الأخرى التي قطعت أيضاً العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع قطر في يونيو/حزيران 2017: الإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر.
وحسب الوكالة، قال شخص آخر، إن هناك قضايا أساسية عالقة مثل علاقات الدوحة مع طهران، ظلت دون حل.
ويأتي هذا الاختراق المحتمل في المقاطعة، بعد شهور من الدبلوماسية المكثفة التي توسطت فيها الكويت، والتي بلغت ثمارها بدفعة أخيرة من صهر الرئيس دونالد ترامب ومبعوثه للشرق الأوسط جاريد كوشنر، الذي زار الخليج هذا الأسبوع.
ومن المرجح أن يشمل التقارب إعادة فتح المجال الجوي والحدود البرية، وإنهاء حرب المعلومات التي شنتها قطر والمملكة العربية السعودية، وخطوات أخرى لبناء الثقة كجزء من خطة مفصلة لإعادة بناء العلاقات تدريجياً، حسبما قال اثنان من الأشخاص.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..