هذا ما فعله ملك البحرين الصهيوني “أبا عن جد” بينما الكويت ضربت المثل في دعم فلسطين رسميا وشعبيا

By Published On: 3 ديسمبر، 2020

شارك الموضوع:

في الوقت الذي ضربت فيه الدولة الخليجية الكويت أروع الأمثلة في دعم القضية الفلسطينية وشعبها، بعدة أشكال على المستويين الشعبي والرسمي كان آخرها حملة “المسافة إلى الأقصى”، يخرج علينا ملك “جزيرة الرتويت” المطبع بموقف أكثر خسة ودناءة في البحرين ينصر الاحتلال على الفلسطينيين.

 

وفي هذا السياق كشف صحفي إسرائيلي، أن وزير الصناعة والتجارة والسياحة البحريني، زايد بن راشد الزياني، قد أكد أن بلاده “لن تمنع استيراد البضائع المصنَّعة في المستوطنات الإسرائيلية، وستعاملها على أنها منتجات إسرائيلية، في خطوة تطبيعية جديدة تخالف معظم الإجراءات المعتمدة دولياً التي تعتبر الضفة الغربية بكل ما فيها أراضيَ محتلة.

 

الصحفي في موقع “تايمز أوف إسرائيل” الإخباري، رفائيل أهارين، أشار في تغريدة عبر تويتر إلى أن الوزير البحريني أكد أن بلاده ستعترف بها (منتجات المستوطنات) على أنها منتجات إسرائيلية”، كما نقل عنه قوله: “لا أرى، بصراحة، تمييزًا عن أي جزء أو أي مدينة أو أي منطقة تم تصنيعها أو مصدرها”.

 

وأوضح “رفائيل أهارين” أن أقوال الوزير جاءت في مقابلة خاصة بالموقع، ستنشر لاحقاً، في الوقت الذي يقوم فيه الوزير البحريني منذ أمس الأربعاء، بزيارة إلى إسرائيل التقى خلالها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية غابي إشكنازي، والتجارة عمير بيرتس، والسياحة أوريت فركاش كوهين.

 

ويشار إلى أنه لم يسبق أن أعلنت دولة عربية تعاملها مع المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة على أنها بضائع إسرائيلية، فيما ترفض الكثير من دول العالم، ومن ضمنها “الاتحاد الأوروبي”، معاملة البضائع المنتجة في المستوطنات على أنها منتجات إسرائيلية، وتقوم بوسمها، كي يكون واضحاً أمام المستهلك مكان تصنيعها.

 

أما قرار مجلس الأمن الدولي 2334 الصادر في ديسمبر 2016 فقد أكد أن “المستوطنات الإسرائيلية المقامة في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، غير شرعية بموجب القانون الدولي وتشكل عقبة رئيسية أمام تحقيق حل الدولتين وسلام عادل ودائم وشامل”.

 

وأضاف نص القرار: ” يؤكد أن على جميع الدول عدم تقديم أي مساعدة لإسرائيل تُستخدم خصيصاً في النشاطات الاستيطانية”، كما قوبل قرار وزارة الخارجية الأمريكية الشهر الماضي، وسم بضائع المستوطنات بأنها منتجات إسرائيلية، بانتقادات عربية ودولية بما في ذلك من جامعة الدول العربية والأمم المتحدة.

 

وعلى هامش زيارة وزير الصناعة والتجارة والسياحة البحريني، زايد بن راشد الزياني، إلى إسرائيل، الأربعاء، وقّعت الدولتان مذكرة تفاهم في مجال السياحة، تنفيذاً لاتفاق التطبيع بين البلدين، حيث قالت وزارة السياحة الإسرائيلية، الخميس، إن مذكرة التفاهم هي “الأولى من نوعها بين إسرائيل ودولة عربية في الخليج”.

 

فيما نقلت وكالة أنباء البحرين عن الوزير الزياني قوله: “إن الانفتاح السياحي مع دولة إسرائيل من شأنه أن يسهم مستقبلاً في تنشيط أكبر للحركة السياحية بين البلدين، بما يلبي التطلعات ويخدم مصالحهما المشتركة”.

 

يُشار إلى أن البحرين إلى جانب الإمارات العربية المتحدة قد وقّعتا اتفاقية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل في أكتوبر الماضي، في خطوة اعتبرتها القيادة الفلسطينية خيانة وطعنة في الظهر.

اقرأ أيضا: حتى لا تطاله أحذية المقدسيين .. هكذا دنّس ممثل ملك البحرين المسجد الأقصى بحماية قوات الإحتلال

الكويت ضربت أروع الأمثلة في نصرة فلسطين

وقبل أيام تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة صور قالوا إنها لمواطنين كويتيين قاموا بترقيم منازلهم مع إضافة عدد الكيلومترات بينها وبين المسجد الأقصى في فلسطين.

 

وتأتي تلك الصور والتفاعل معها كرسالة شعبية تعبر عن رفض الجماهير العربية لتطبيع الحكومات مع الاحتلال الإسرائيلي، أو استضافة وفود إسرائيلية لديها.

 

إحدى الصور المتداولة كانت لمنزل المواطن الكويتي “عواض الوسمي”، الذي ذكر أن “ديوانه” يبعد عن المسجد الأقصى مسافة 1244 كيلومترا.

 

وسبق أن وضع الوسمي أمام منزله مجسما لخريطة فلسطين مع ذكر جميع المدن المحتلة عليها.

 

وتبع الوسمي عدد من النشطاء الذين ذكروا في سلسلة من التغريدات المسافة التي تفصلهم عن المسجد الأقصى، مشيدين بالخطوة التي اتخذها المواطن الكويتي، ومؤكدين على أن القضية الفلسطينية تقع في قلب كل عربي حتى وإن طبعت جميع الحكومات مع الاحتلال.

 

وأكد النشطاء على أن المسجد الأقصى هو محور اهتمام الأمة الإسلامية، وأنه يجب على جميع الشعوب المسلمة الدفاع عنه و”الغيرة عليه” رغم تطبيع الحكومات.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment