في وقت ينشغل الخليجيون بمتابعة التطورات المتعلقة بالمصالحة الخليجية، كان رئيس هيئة الترفيه السعودية تركي آل الشيخ مشغولاً بالتطبيل ونظم القصائد في طحنون بن زايد مستشار الأمن الإماراتي لمناسبة عيد ميلاده.
ونشر تركي آل الشيخ عبر حسابه في “تويتر” أبياتاً شعرية من صنف “التطبيل” لـِ”طحنون بن زايد” .
ياشيخ طحنون .. عسى عامك سعيد
وأيام عمرك كلها .. خير وسلاميا منبت الطيبه .. عسى عمرك مديد
لك كل حب .. وكل شوق .. واحترامعيدك مبارك .. واقبل العام الجديد
وجعلك بخير وصحةٍ .. في كل عاماهديك دم القلب .. من وسط الوريد
واهديك روحٍ .. في غلاتك ماتلام❤️ pic.twitter.com/ja6hnw8Izj— TURKI ALALSHIKH (@Turki_alalshikh) December 4, 2020
وقبل أيام، عاد تركي آل الشيخ، إلى السعودية بعد رحلة علاج قضاها في الولايات المتحدة الأمريكية.
واليوم الجمعة، أعلن وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد بن ناصر الصباح أن مباحثات مثمرة جرت خلال الفترة الماضية بشأن جهود تحقيق المصالحة الخليجية.
وفي في أوّل تعليق سعودي رسمي على البيان الذي أصدرته الكويت حول نتائج جهود المصالحة الخليجية عبّر وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان عن تقدير المملكة للجهود التي بذلتها.
وقال فيصل بن فرحان في تغريدةٍ عبر “تويتر”: “ننظر ببالغ التقدير لجهود دولة الكويت الشقيقة لتقريب وجهات النظر حيال الأزمة الخليجية، ونشكر المساعي الأمريكية في هذا الخصوص، ونتطلع لأن تتكلل بالنجاح لما فيه مصلحة وخير المنطقة.”
ننظر ببالغ التقدير لجهود دولة الكويت الشقيقة لتقريب وجهات النظر حيال الأزمة الخليجية، ونشكر المساعي الأمريكية في هذا الخصوص، ونتطلع لأن تتكلل بالنجاح لما فيه مصلحة وخير المنطقة.
— فيصل بن فرحان (@FaisalbinFarhan) December 4, 2020
يأتي البيان الكويتي بعد ساعاتٍ قليلةٍ من تصريحاتٍ لوزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قال فيها إن قطر متفائلة تجاه حل الأزمة الخليجية.
وأضاف في نقاش عبر الفيديو مع جلسة منتدى روما السادس لحوار المتوسط، أن أي نوع من التسويات للأزمة يجب أن يكون شاملا ويحفظ وحدة الخليج.
ومضى قائلا “نأمل أن تتحرك الأمور في الاتجاه الصحيح، لكن لا يمكننا التكهن بما إذا كان التحرك وشيكا أو سيحل النزاع بالكامل، ولا نستطيع القول إن جميع المشاكل ستحل في يوم واحد”.
وأكد أن الأزمة الخليجية لا صلة لها ب”اتفاقات أبراهام” أو أي تطبيع مع إسرائيل، مشددا على أن التطبيع مع إسرائيل في الوقت الراهن لن يضيف أي قيمة للشعب الفلسطيني.
والمستغرب حتّى الآن عدم صدور أي تعليق من الإمارات على البيان الكويتي، بينما تشير التقديرات إلى رفض ولي عهد أبوظبي الحراك الساعي لمصالحة سعودية – قطرية.