أعلن وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد بن ناصر الصباح أن مباحثات مثمرة جرت خلال الفترة الماضية بشأن جهود تحقيق المصالحة الخليجية.
وأضاف في بيانٍ مقتضب بثه التلفزيون الكويتي كل الأطراف التي شاركت في مباحثات المصالحة الخليجية أعربت عن حرصها على الاستقرار الخليجي والعربي وعلى الوصول الى اتفاق نهائي تحقق ما تصبو له من تضامن دائم بين دولهم وما فيه خير شعوبهم.
وأعرب عن شكر الكويت لجاريد كوشنر كبير مستشاري الرئيس الأمريكي.
وزير الخارجية ووزير الإعلام بالوكالة الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح يلقي بياناً حول آخر التطورات والمستجدات في المنطقة..#الكويت #وزارة_الخارجية_الكويت#وزارة_الإعلام_الأخبار pic.twitter.com/gWeb45XYll
— تلفزيون دولة الكويت (@KwtTelevision) December 4, 2020
يأتي البيان الكويتي بعد ساعاتٍ قليلةٍ من تصريحاتٍ لوزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قال فيها إن قطر متفائلة تجاه حل الأزمة الخليجية.
وأضاف في نقاش عبر الفيديو مع جلسة منتدى روما السادس لحوار المتوسط. أن أي نوع من التسويات للأزمة يجب أن يكون شاملا ويحفظ وحدة الخليج.
ومضى قائلا “نأمل أن تتحرك الأمور في الاتجاه الصحيح، لكن لا يمكننا التكهن بما إذا كان التحرك وشيكا
أو سيحل النزاع بالكامل، ولا نستطيع القول إن جميع المشاكل ستحل في يوم واحد”.
وأكد أن الأزمة الخليجية لا صلة لها ب”اتفاقات أبراهام” أو أي تطبيع مع إسرائيل. مشددا على أن التطبيع مع إسرائيل في الوقت الراهن لن يضيف أي قيمة للشعب الفلسطيني.
وتعمل الولايات المتحدة والكويت لإنهاء الخلاف الذي دفع السعودية والإمارات والبحرين ومصر
لفرض حصار دبلوماسي واقتصادي على قطر منذ أواسط عام 2017.
وكانت وكالة “بلومبيرغ” الأميركية قالت أمس الخميس إن “السعودية وقطر تقتربان من التوصل لاتفاق أوّلي لإنهاء الخلاف المستمر منذ أكثر من 3 سنوات، بضغط من إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب”.
وأضافت الوكالة، نقلا عن 3 مصادر (لم تكشف هويتها)، أن الاتفاق الأوّلي لن يشمل الإمارات والبحرين ومصر.
ونقلت الوكالة الأميركية عن مصدرين، أنه من المرجح أن يشمل التقارب إعادة فتح المجال الجوي والحدود البرية بين قطر والسعودية، ووضع نهاية للحرب الإعلامية بينهما، والقيام بالمزيد من الخطوات لبناء الثقة، ضمن خطة مفصلة لإعادة العلاقات تدريجيا.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..