كشف صحفيون وكتاب إيرانيون بارزون أن المرشد الإيراني علي خامنئي نقل جميع سلطاته إلى نجله مجتبى، بعد تدهور حالته الصحية في وقت تمر البلاد مع أزمات عديدة آخرها اغتيال أحد أبرز علمائها في المجال النووي محسن فخري زاده قبل نحو أسبوع داخل طهران.
وبحسب ما رصدته (وطن) كتب الصحافي الإيراني محمد أحوازي على حسابه في تويتر أن “مصادر إيرانية تتحدث عن تدهور صحة خامنئي منذ يوم الجمعة”. مضيفا أن “مقربين من خامنئي خائفون جدا على وضعه الصحي هذه المرة”.
https://twitter.com/MohamadAhwaze/status/1335172839062777863
وأشار إلى أن المصادر أكدت “أن مهام وصلاحيات مكتب المرشد الإيراني انتقلت إلى نجله مجتبى خامنئي الذي يشرف على عدة دوائر أمنية واستخباراتية في إيران”.
وذكر أحوازي أنه “من غير الواضح حتى الآن سبب تدهور صحة خامنئي هل بسبب معاناته من سرطان البروستات أو نتيجة مرض آخر”.
وأوضح أن “صحة خامنئي تزداد تدهورا منذ يوم الجمعة مما أدى إلى استدعاء كبار الأطباء من مستشفى مسيح دانشوري في طهران”.
ولفت الصحافي الإيراني إلى أن اجتماعا بين خامنئي والرئيس الإيراني حسن روحاني كان مقررا الجمعة. ألغي نتيجة هذه التطورات.
اقرأ ايضا: صحيفة عبرية تنشر معلومات تؤكد ضلوع الموساد باغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده
ويشار إلى أن صحيفة “فايننشال تايمز” قالت في تقرير سابق نشر في يناير الماضي. إن معركة محتدمة تدور داخل أروقة النظام في إيران بشأن اختيار خليفة لخامنئي (81 عاما). في قرار من شأنه أن يحدد مصير إيران على مدى العقود المقبلة.
وذكرت أن هناك مرشحين محتملين لخلافته. هما مجتبى البالغ من العمر 51 عاما والذي يواصل الدراسة الدينية المتقدمة في الحوزة الدينية في قم. والآخر هو إبراهيم رئيسي، رئيس القضاء المتشدد الذي خسر الانتخابات الرئاسية لعام 2017 لصالح روحاني.
يشار إلى أن الولايات المتحدة كانت قد فرضت في نوفمبر 2019 عقوبات على مجتبى خامنئي وإبراهيم رئيسي بتهمة دعم الإرهاب. وذلك تزامنا مع الذكرى الأربعين للهجوم على السفارة الأميركية في طهران.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..