صديق قابوس ومؤلف السلام السلطاني.. تعرف على “حضرة الناظر” توفيق عزيز الذي فجعت وفاته العمانيين

By Published On: 5 ديسمبر، 2020

شارك الموضوع:

فُجع العمانيون اليوم، السبت، بوفاة أحد أبرز الشخصيات التي ساهمت في نهضة وحركة التعليم في سلطنة عُمان، وهو توفيق محمد جمال عزيز أبرز مديري المدرسة “السعيدية” والتي كانت أول مدرسة تأسست في عهد النهضة أيام الراحل قابوس، حيث توفي اليوم عن عمر يناهز 88 عاماً.

 

وضجت مواقع التواصل في السلطنة بنبأ وفاة توفيق عزيز الفلسطيني الأصل، والذي منحه السلطان قابوس الجنسية العمانية تقديرا لجهوده.

 

وترحم العديد من النشطاء العمانيين على “حضرة الناظر” توفيق عزيز، واستذكر العديد منهم مواقف لهم مع أستاذهم الكبير والمخضرم.

https://twitter.com/MalaakAlAbri/status/1335163144155574272

 

ويشار إلى أن “عزيز” ولد في مدينة صفد في منطقة الجليل الأعلى في دولة فلسطين، عام 1932، وأقام في السلطنة منذ عام 1956.

 

ومنحه سلطان عُمان الراحل قابوس بن سعيد الجنسية العُمانية عام 1971.

 

وكان الراحل عزيز أكمل دراسة الثانوية في سنة 1948، وعمل في مجال التدريس في “مدرسة المنشية” بمدينة درعا، ثم انتقل إلى دمشق، وبعدها إلى السلطنة.

 

وخلال توليه العمل في السلطنة تدرج في الوظيفة من معلم ثم أصبح مساعداً لمدير المدرسة السعيدية في مسقط، ثم مديراً لها، قبل أن يشرف تعليمياً على منطقة العاصمة.

 

كما أسس مدرسة النجاح الخاصة في منتصف السبعينيات، وكان من أبرز مديري العلاقات العامة بوزارة التربية والتعليم.

https://twitter.com/Abuabraa2110198/status/1335244459110490112

اقرأ أيضا: المعارض العماني السابق سعيد جداد يكشف تفاصيل رسالة أرسلها للراحل قابوس وهكذا رد عليه

وعقب ذلك تولى الراحل رئاسة قسم الإحصاء التربوي في وزارة التربية والتعليم، ثم مدير التنسيق والمتابعة في مكتب وزير التربية.

 

كما أشار البعض إلى أن الاستاذ توفيق عزيز هو مؤلف كلمات السلام السلطاني.

 

هذا وعزى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم السبت، آل عزيز، بوفاة ابن فلسطين البار توفيق عزيز، رائد النهضة في التعليم بسلطنة عمان، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 88 عاما.

 

وأشاد محمود عباس خلال رسالة تعزية بعثها إلى عائلته، بمناقب الفقيد.

 

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد،،

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

شارك هذا الموضوع

2 Comments

  1. هزاب 6 ديسمبر، 2020 at 1:31 ص - Reply

    لحق بالهالك كابوس! 2020م سنة هلاك الكابوسيين ! والحبل على الجرار ! لم يحرر القدس لكنه علم قطعان حمير مسقط عمان!

  2. هزاب 6 ديسمبر، 2020 at 9:09 م - Reply

    الذباب المسقطي العماني محترق هاليومين ! خخخخخخخخخ

Leave A Comment