في إطار التطورات الأخيرة التي تتحدث عن اختراق كبير في الأزمة الخليجية وقرب إنجاز اتفاق يُنهي سنوات من حصار قطر، كشف مصدر دبلوماسي رفيع موعد اتمام المصالحة الخليجية.
وبحسب المصدر رفيع فإن المصالحة الخليجية ستتم في اجتماع القمة الخليجية المزمع عقده في مملكة البحرين مبدئيا خلال الشهر الجاري.
وأشار المصدر إلى أن نقاط الخلاف والطلبات والشروط التي تم الحديث عنها خلال عمر الأزمة الذي تجاوز الثلاث سنوات، ستتم مناقشتها في لجان خليجية خاصة سعيا للتوصل إلى حلول لها بما يضمن عدم تجددها، واستمرار تماسك المنظومة الخليجية والعربية. وفق صحيفة “الرأي” الكويتية
وأعلنت الكويت رسميا التوصل إلى اتفاق ينهي الأزمة الخليجية، التي امتدت أكثر من ثلاث سنوات، وذلك بعد محاصرة الدول الأربع للدوحة برّا وجوّا.
وبرغم قول أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح، إن السعودية هي ممثلة للإمارات والبحرين في هذه المباحثات، إلا أن خبراء أوضحوا أن أبو ظبي لن تكون مشمولة بالمصالحة.
وذكر خبراء أن الإعلان الكويتي تحدث عن “جهود مثمرة”، وشكر التجاوب السعودي القطري، ولكنه ما لم يتضمن خطة عمل، وبنود محددة، لا يمكن تسمية ما تم بـ”المصالحة”.
وتجاهلت الإمارات رسميا الحديث عن أي اتفاق، ولم ترد على بيان أمير الكويت ووزير خارجيته بخلاف السعودية وقطر، في تأكيد على ما انفردت به صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية الأسبوع الماضي، بأن أبو ظبي غير مشمولة بالمصالحة.
ولفت مراقبون إلى أن ابتعاد الإمارات عن هذا الاتفاق قد يشير إلى تباين في المواقف مع السعودية، بدأ من اليمن بدعم أبو ظبي للمجلس الانتقالي الانفصالي، وهي سياسة مضادة للرياض بشكل واضح.
ورأى مراقبون أن خسارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقدوم الديمقراطي جو بايدن، أربك القيادة السعودية، ودفعها إلى قبول التصالح مع قطر بعد تعنّت لسنوات.
اقرأ أيضا: أول تعليق من “شيطان العرب” ابن زايد على المصالحة الخليجية ومعروف أنه هو من يغرد من هذا الحساب
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..