الرئيسية » الهدهد » هذا ما قالته المتحدثة باسم الخارجية القطرية عن “المصالحة الخليجية” بعدما أصيب عيال زايد بالصدمة

هذا ما قالته المتحدثة باسم الخارجية القطرية عن “المصالحة الخليجية” بعدما أصيب عيال زايد بالصدمة

قالت لولوة الخاطر مساعدة وزير الخارجية القطري المتحدثة باسم الوزارة، إن الاتفاق على حل الأزمة الخليجية سيكون “ربحا للجميع”، و” حلا يضمن وحدة الشعوب الخليجية وأمن المنطقة واستقلالية وسيادة كل دولة”.

 

وأضافت لولوة الخاطر، في تصريحاتها التي جاءت تعقيبا على بيان الكويت لـ وكالة الاناضول التركية، أن “الخاسر الأكبر من هذه الأزمة، كانت هي مسيرة مجلس التعاون الخليجي وشعوب الخليج والمنطقة”. وأكدت في هذا الصدد أن “حل الأزمة الخليجية سيكون ربحا للجميع”.

 

وشددت المسؤولة القطرية البارزة على أن “بلادها ستستمر في هذه المناقشات بإيجابية ومسؤولية تجاه مصلحة المنطقة ومستقبلها”.

 

وتابعت قائلة “لا يمكن إلا أن نستذكر في هذه اللحظات الجهود العظيمة والمخلصة لأمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والتي يستكملها اليوم بنفس الحرص والاخلاص أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح”.

 

وفي وقت سابق الجمعة، كشف وزير خارجية الكويت أحمد ناصر الصباح، عن مباحثات “مثمرة” جرت أخيرا في إطار تحقيق المصالحة ودعم وتحقيق التضامن والاستقرار الخليجي والعربي.

 

وقال الصباح، في بيان بثه التلفزيون الرسمي، “جرت مباحثات مثمرة خلال الفترة الماضية أكد فيها كافة الأطراف حرصهم على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي، وعلى الوصول إلى اتفاق نھائي يحقق ما تصبو إليه من تضامن دائم بين دولھم وتحقيق ما فيه خير شعوبھم”.

 

وأعرب الوزير الكويتي عن تقديره لكبير مستشاري الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر، على جهوده في هذا الصدد، بحسب البيان ذاته، الذي لم يقل بشكل واضح أنه تم التوصل إلى اتفاق نهائي لحل الأزمة.

 

وعقب البيان، قال وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الجمعة، إن أولوية بلاده كانت وستظل مصلحة وأمن شعوب الخليج والمنطقة، معربا في تغريدة عبر تويتر، عن شكره لجهود الكويت.

كما أعرب وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، الجمعة، في تغريدة عبر تويتر، عن تقدير بلاده لجهود الكويت بتقريب وجهات النظر حيال الأزمة الخليجية.

اقرأ أيضا: على عكس الهرولة السعودية إلى المصالحة مع قطر .. لهذا لا يريد محمد بن زايد إنهاء الأزمة الخليجية!

والخميس، قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، إن إدارة ترامب ترغب قبل رحيلها في حلحلة الأزمة الخليجية، بهدف تضييق الخناق على إيران.

 

وأضافت الصحيفة أنه “ضمن الخطوات الأولى في هذا الاتجاه تضغط إدارة ترامب على السعودية لفتح مجالها الجوي للرحلات الجوية القطرية التي تدفع ملايين الدولارات مقابل استخدام المجال الجوي لإيران”.

 

فيما نقلت وكالة بلومبرغ الأمريكية، عن 3 مصادر مطلعة (لم تسمها)، الخميس، أن السعودية وقطر تقتربان من التوصل إلى اتفاق أولي لإنهاء الخلاف المستمر منذ أكثر من 3 سنوات، بضغط من ترامب.

 

وأوردت الوكالة، عن مصدر رابع (لم تسمه)، قوله إن “التوصل إلى اتفاق أوسع لإعادة ترتيب الأوضاع لا يزال بعيد المنال بسبب استمرار وجود قضايا عالقة، مثل علاقة الدوحة مع طهران”.

 

والأربعاء، بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد مع كوشنر، قضايا إقليمية ودولية، لا سيما تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، وفق بيان قطري رسمي.

 

ولم يذكر البيان تفاصيل أكثر بشأن زيارة كوشنر إلى الدوحة، غير أن وسائل إعلام أمريكية قالت إنها تستهدف “تأمين مزيد من الاتفاقات الدبلوماسية بالشرق الأوسط قبل مغادرة البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) المقبل”.

 

ومنذ 5 يونيو/ حزيران 2017، تفرض السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصارا بريا وجويا وبحريا على قطر، بزعم دعمها للإرهاب وعلاقتها بإيران، فيما تنفي الدوحة اتهامها بالإرهاب، وتعتبره “محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل”.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.