الأمور جادة.. “شاهد” جابر الحرمي يكشف لإذاعة عُمانية هذه المعلومات عن المصالحة الخليجية المرتقبة
شارك الموضوع:
أجرى الإعلامي العماني موسى الفرعي، مداخلة مع الكاتب والصحفي القطري المعروف جابر الحرمي، عبر إذاعة “إف إم مسقط” تحدث فيها الأخير عن ملف المصالحة الخليجية وآخر التطورات به.
وقال جابر الحرمي في مداخلته مع موسى الفرعي، إن المصالحة هذه المرة تأخذ اتجاه جاد، خاصة وأن بيان الكويت هو الأول من نوعه فيما يخص الأزمة منذ 3 سنوات، حيث أكد لأول مرة على التوصل لحل وتقريب المسافات بين الدول المتنازعة.
#هنا_مسقط مع موسى الفرعي@moosaFarei
: الصحفي والمحلل السياسي جابر الحرمي @jaberalharmi
يتحدث عن تطورات المشهد السياسي الخليجي والحديث عن #المصالحة_الخليجية وسيناريوهاتها https://t.co/ofuzZnpmjM— إذاعة مسقط | Muscat Fm (@RadioMuscat) December 6, 2020
وتابع الصحفي القطري موضحا:” نعتقد أن البيان الكويتي رغم أن البعض تحدث عن أنه قصير وكلمات محدودة لكنه هو الأهم خلال 3 سنوات ونصف حيث لأول مرة يصدر من الوسيط الكويتي بيان يفيد بأن المباحثات والمفاوضات قد توصلت لاتفاق بإنهاء هذه الأزمة وإغلاق هذا الملف المؤلم الذي ظللنا خلال 3 سنوات وأكثر ندور في فلكه ولم تتمكن الدول من الإمساك بحبل البداية”
واعتبر جابر الحرمي أن هذا البيان هو البداية لما هو قادم وأن الأطراف الاربعة مع الوسيط الكويتي وضعت قدمها على الطريق، مشيرا للتصريحات المتفائلة التي صدرت مؤخرا من الرياض والدوحة بحل الخلاف.
وقال:” عندنا في الدوحة تفاؤل بأن هذه المرة تكون الأمور جادة، حيث أنه أكثر من مرة كان هناك حديث عن حل لكن كانت المفاوضات تصطدم وتتوقف، لكن الآن متفائلين بأن ههذ المرة سنصل لحل نهائي”
وفي رده على سؤال موسى الفرعي بشأن تدخل أطراف خارجية لحل الأزمة وتحديدا إدارة ترامب، قال الحرمي:”أنا اعتقد أن الامرين صحيحين الأمر المتعلق بطرف خارجي وتحديدا البيت الأبيض حيث بات هناك قناعات لدى ترامب ودول الحصار أن هذه الأزمة ليست في صالح الجميع.
وتابع:”لكن المستجدات كشفت أن هناك عنصرا جديد طرأ في المعادلة وهو ضيف جديد بالبيت الابيض ـ يقصد بايدن ـ هذا الضيف لديه برنامج أعلن عنه وكان فيه إسقاطات على دول الخليج والسعودية وعلى بعض الأطراف، بالتالي هذه الدول التي كانت تحتمي بترامب أصبحت الان لا تجد الحماية ويجب تعديل أوضاعها”
وشدد جابر الحرمي على أن هذا لا يقلل أبدا من دور الكويت الوسيط “كلنا نتذكر الراحل سمو الشيح صباح الأحمد في رمضان ومنذ اليوم الأول للأزمة كيف طار لعواصم الخليج سعيا لايجاد حل لكن للاسف لم يتمكن وهو حي ان يتوصل لهذه النتيجة”
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..
المفروض من سلطنة عمان من اول عام في 2011 ان تغزو خمارات ريكي بعد التجسس من ال ريكي وفي هذا الحال تصبح الخليج العربي والإسلامي في خير
المطلوب أيضا من قطر أن تتراجع بشكل جذري عن سياساتها المدمره ولاتضع نفسها انها الحمل الوديع فما تقوم ليس تدخلا في شان جماعات او ولاءات وانماتلعب دورا خطيرا في تدمير المنطقه ولا ترامب وحمايته لقطر لكان كلام اخر لم يتطرق اليه الضيف عن الخطه المعده من قبل دول الحصار فحكاية لوم طرف وتحميله كل المسؤوليات التي ادت لهذا الحصار كلام مغلوط وان الحمايه لدول الحصار هي العامل الذي عنت هذه الدول من المصالحه كلام فيه تساؤلات عديده فالمحاور والضيف يجب أن يكونوا حقانيبن في الطرح فالرغم من انني لا ادافع عن تلك الدول…