فاجأت الإعلامية الكويتية المثيرة للجدل حليمة بولند مُتابعيها بنشر صورتها في بطاقة الجنسية، وذلك أثناء توجهها إلى انتخابات مجلس الأمة الكويتي، والتي كشفت شكلها وعمرها الحقيقي قبل عمليات التجميل.
وظهرت حليمة بولند بالفيديو الذي نشرته عبر “سناب شات” ورصدته “وطن”، وهي في طريقها إلى التصويت وفي يدها بطاقة الجنسية، وتقول: “أنا في طريقة للتصويت، هل أريكم الصورة أم لا؟ أكيد رأيتم تاريخ ميلادي، 1980”.
ثم كشفت حليمة بولند عن الصورة الصادمة التي وصفتها بـ”القنبلة”، وسخرت من نفسها قائلة: “شاهدوا الصورة، أتوقع الكثيرون يخافون من عرض صورة الجنسية لأنها تحفة، ولكنني تجرأت ووضعتها، وصديقتي أخبرتني أنني أشبه مريم ابنتي”.
وختمت: ” أنا ذاهبة للتصويت مع صديقتي، ودائماً أقول لكم اختاروا الأفضل”.
View this post on Instagram
شاهد أيضا: “شاهد” حليمة بولند نسيت “عمايلها السودة” وأضحكت الكويتيين بنصيحتها لهم حول انتخابات مجلس الأمة!
ولم تمنع سخرية حليمة بولند من نفسها أن يسخر الجمهور أيضاً منها، فكتب أحدهم مُعلقاً: ” ياويلي كم عملية تجميل سوتها”.
وعلق آخر: ” يعني شوفوني جنسيتي كويتية مو إيرانية”.
ورأى آخر أنه لا يجب أن يتم قبول صوتها، وكتب: ” المفروض ما يقبلوا تصويتها لأن صورتها تغيرت 180 درجة، لا تشبه نفسها نهائياً، يعتقدون أنها بعد التجميل باسم فغالي”.
وفي سياق آخر، كشفت النتائج النهائية لانتخابات مجلس الأمة الكويتي بلوغ نسبة التغيير في تركيبة المجلس 62٪، حيث لم ينجح من أعضاء مجلس 2016، إلا 19 نائباً في سيناريو مكرر للانتخابات التي أجريت في 2016.
وشهدت انتخابات المجلس الحالية غياب الوجوه النسائية عن مجلس 2020، وذلك للمرة الأولى منذ بداية تطبيق نظام الصوت الواحد في ديسمبر 2012، بعد أن خسرت النائبة صفاء الهاشم مقعدها الذي حافظت عليه لأكثر من دورة برلمانية.
فيديو/ إعلان النتائج النهائية الرسمية لإنتخابات مجلس الامة للدائرة الرابعة. pic.twitter.com/wNkyHJsmwr
— المجلس (@Almajlliss) December 6, 2020
وتجاوزت الوجوه الجديدة على معظم الدوائر، وفق ما نشرته صحيفة “القبس” المحلية، اليوم الأحد، بنسبة تجاوزت %42، إذ كانت أعلى نسب التغيير في الدائرتين الأولى والثالثة بـ%70 لكل منهما، في حين تساوت الدائرتان الرابعة والخامسة بتغيير بلغ %60، أما الدائرة الثانية فكانت الأقل تغييراً بنسبة %50.
ومساء أمس، أغلقت مراكز الاقتراع أبوابها في انتخابات مجلس الأمة الكويتي التي جرت أمس، في ظل إجراءات احترازية ووقائية وحديث عن نسب إقبال “غير معتادة”.
وبدأت مراكز الاقتراع فرز الأصوات في الدوائر الانتخابية الخمس، وسط ترقب يلف المشهد لمعرفة هوية الفائزين بهوية المجلس النيابي الجديد، فيما ذكرت صحيفة “الراي” الكويتية، أن نسب الاقتراع في الانتخابات تجاوزت 60٪ في كل الدوائر.