مشادة بين تركي الفيصل ووزير خارجية إسرائيل بعد هذه التصريحات الخطيرة.. هل انقلب على ابن سلمان أم تحدث بتوجيه منه؟

في موقف غريب يتناقض مع سياسات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي يسعى بكل جدية للتطبيع مع الاحتلال وحقق لإسرائيل مالم يتوقعه أحد، شهد منتدى “حوار المنامة” الأمني المنعقد في العاصمة البحرينية اليوم الأحد مشادة حادة بين وزير خارجية إسرائيل غابي أشكنازي ورئيس المخابرات السعودية السابق الأمير تركي الفيصل.

 

وشن المسؤول السعودي السابق تركي الفيصل، خلال جلسة شارك فيها أشكنازي أيضا، هجوما حادا على إسرائيل، إذ قال إنها تقدم نفسها على أنها دولة صغيرة تعاني من تهديد وجودي محاطة بقتلة متعطشين للدماء يرغبون في القضاء عليها وتتحدث عن رغبتها في إقامة علاقات ودية مع الرياض.

 

كما اتهم الأمير السعودي إسرائيل بالنفاق، مشيرا إلى أن الدولة العبرية تستمر في الوقت نفسه باحتلال الأراضي الفلسطينية وقصف الدول العربية وتمتلك ترسانة نووية، بالإضافة إلى “إرسال كلابها الهجومية في وسائل الإعلام الدولية ضد السعودية”

 

وقال إن إسرائيل احتجزت آلاف الفلسطينيين الذين سرقت أراضيهم في معسكرات، محذرا من أنه “لا يمكن علاج جرح مفتوح باستخدام مسكنات الألم”.

 

ودعا الأمير إسرائيل إلى الموافقة على مبادرة السلام العربية، معتبرا ذلك الطريقة الوحيدة للتصدي معا لإيران.

 

وفي معرض تعليقه على هذه الانتقادات، أعرب وزير الخارجية الإسرائيلي عن أسفه إزاء هذا الموقف، وقال إن تصريحات الأمير “لا تعكس روح التغيير في الشرق الأوسط”.

 

وأشار أشكنازي إلى أن اتفاق التطبيع الذي أبرمته إسرائيل مع الإمارات والبحرين لا يحل محل المفاوضات مع الفلسطينيين بل يمثل فرصة لهم، داعيا الجانب الفلسطيني إلى استئناف مفاوضات غير مشروطة فورا”.

 

وتابع: “إسرائيل تنتقل من الضم إلى التطبيع، لذلك هناك فرصة سانحة لإيجاد حل للصراع”.

 

يشار إلى أنه قبل أسبوعين أكد وزير التعليم الإسرائيلي يوآف غالانت أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، بحضور رئيس جهاز الموساد يوسي كوهين أمس الأحد، خلال زيارة سرية إلى السعودية، في حين نفى وزير الخارجية السعودي الخبر.

 

اقرأ أيضا: بينما يخيّم صمت القبور على حكام قصور الإمارات .. إليكم موقف السعودية من جهود الكويت للمصالحة الخليجية

وفي السياق، قال إسحاق ليفانون السفير الإسرائيلي السابق والخبير في شؤون الشرق الأوسط إن اللقاءات بين المسؤولين السعوديين والإسرائيليين مستمرة منذ زمن.

 

وأضاف ليفانون أن زيارة نتنياهو إلى السعودية ليست مستغربة بالنظر إلى العلاقات والاتصالات بين رئيس جهاز الموساد يوسي كوهين وعدد من المسؤولين السعوديين.

 

من جانبها، نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن مستشاريْن سعوديين قولهما إن لقاء نتنياهو ومحمد بن سلمان استغرق ساعتين، وجرى بحث التطبيع وإيران.

 

وفي وقت سابق، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية متعددة عن أن نتنياهو التقى محمد بن سلمان وبومبيو -الذي كان برفقة رئيس جهاز الموساد يوسي كوهين- أمس الأحد، خلال زيارة سرية إلى السعودية، وأكدت الإذاعة الرسمية الإسرائيلية صحة لقاء نتنياهو وكوهين مع ولي العهد السعودي.

 

وقالت مراسلة هيئة البث الرسمية الإسرائيلية إن الرقابة العسكرية سمحت ببث خبر زيارة نتنياهو وكوهين للسعودية.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. والله شف ياصاحب السمو الامير زنوة بن مطعم بن وجبات سريعة بن هرفي بن كنتاكي بن ماكدونالدز بن تكسي بن ودي مشوار بن جيب مشوار بن جيب طلبات بن سوبرماركت كبير بن سوق بن محل ذهب بن مول بن مستشفى خاص بن صيدلية بن فندق خمسه اشواط آل سياحة آل ترفيه.. اول شي ايران ترى مسلمين وانصار لرسول الله صلى الله عليه وسلم واسرائيل ياحلو ترى ارحم للفلسطينيين وافضل لهم منك يابن الزنى الشاذ يا اول سفيه تعاهد على بيع فلسطين والفلسطينيين والعرب وباع العراق وباع الكويت وباع قطر وباع عمان وباع اليمن وابقى الامارات والبحرين وسواحل اليمن للمتعة والاستعباد وباقي بعض الدول العربية وباع شعبه ولايزال الى اليوم يساوم على بيع ايران مثلها مثل باقي المبيوعات..
    وفي الحقيقة العالم سيكون بخير لو لم يكن اشباهك موجودين فيه..
    رح يابن العاهره كلامك هذا سكسكه على حرمتك الزانية اذا صدقك من باب محنة.. غيرها ماضنيت يمشي.. وترى العالم واعي ومو كله مرتزقة عندك مايصح انك تصرح وتدلي بمثل هالكلام والتصاريح امام مرئى ومسمع الكل..

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث