وسط صمت إماراتي مريب! .. أمير قطر يهاتف سلطان عمان وأمير الكويت وهذا ما بحثه معهما

By Published On: 7 ديسمبر، 2020

شارك الموضوع:

تزامناً والانباء التي تتحدث عن حدوث اختراق في جدار الأزمة الخليجية، بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الإثنين، مع أمير الكويت وسلطان عمان، جهود ومساعي المصالحة الخليجية.

YouTube player

جاء ذلك خلال اتصالين هاتفيين أجراهما مع أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد، وسلطان عمان هيثم بن طارق، وفق وكالتي الأنباء الكويتية والعمانية.

وحسب وكالة أنباء الكويت، أعرب أمير قطر عن بالغ تقديره لمساعي الكويت وجهودها الدؤوبة للحفاظ على اللحمة الخليجية ودعم وتعزيز وحدة صف الأشقاء بدول مجلس التعاون الخليجي.

كما تطرق الجانبان، خلال الاتصال إلى “استعراض العلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين ومسيرة العمل الخليجي المشترك”.

فيما ذكرت وكالة الأنباء العمانية، أن سلطان البلاد هيثم بن طارق، تبادل مع أمير قطر، في اتصال هاتفي، “أحاديث ودّية وأوجه التعاون الأخوي القائم بين البلدين الشقيقين”.

ومنذ نشوب الأزمة الخليجية في 5 يونيو/حزيران 2017، تبذل الكويت وسلطنة عمان، جهود وساطة لإتمام المصالحة بين دول مجلس التعاون الخليجي.

والجمعة، أكد وزير الخارجية والإعلام الكويتي أحمد الصباح، إجراء “محادثات مثمرة” ضمن إطار جهود الوساطة الرامية لإنهاء الأزمة الخليجية.

وذكر في بيان متلفز، أن جميع الأطراف المعنية أكدت خلال هذه المفاوضات “حرصها على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي، وعلى الوصول إلى اتفاق نهائي يحقق ما تصبو إليه من تضامن دائم بين دولهم وتحقيق ما فيه خير شعوبها”.

ويأتي ذلك وسط تقارير مفادها أن إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته ترامب كثفت جهودها لتسوية الأزمة الخليجية ما قد يفضي إلى انفراجها.

 

اقرأ أيضا: صديق قابوس ومؤلف السلام السلطاني.. تعرف على “حضرة الناظر” توفيق عزيز الذي فجعت وفاته العمانيين

والخميس، قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، إن إدارة ترامب ترغب في حلحلة الأزمة الخليجية قبل رحيلها بهدف تضييق الخناق على إيران.

وأضافت الصحيفة، في تقرير، أنه “ضمن الخطوات الأولى في هذا الاتجاه تضغط إدارة ترامب على السعودية لفتح مجالها الجوي للرحلات الجوية القطرية التي تدفع ملايين الدولارات مقابل استخدام المجال الجوي لإيران”.

وتسود أجواء من التفاؤل والتوقعات باحتمال التوصل قريباً إلى المصالحة الخليجية، يرافقها تصريحاتٌ ايجابية من مسؤولين قطريين وسعوديين وكويتيين، فيما الصمت سيّد الموقف الرسمي في البحرين والإمارات حول ما يجري .

ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، الجمعة، عن مسؤولين ومحللين قولهم إن الإمارات كانت الأكثر مقاومة للموافقة على التقارب. ويرجع ذلك جزئياً إلى أن أبوظبي قلقة بشكل خاص بشأن علاقة قطر مع تركيا.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد،،

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment