بعدما حلب ترامب الملك سلمان ونجله المراهق.. أمريكا تدرج السعودية على قائمة سوداء
صدمت الولايات المتحدة، السعودية بقرار إدراجها على لائحة الدول التي تشكل مصدر قلق خاص في مجال الحرية الدينية، وذلك مع دول أخرى هي إيران وباكستان والصين وكوريا الشمالية، وفق ما أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو.
وقال بومبيو، في تغريدة رصدتها “وطن”: “الولايات المتحدة أدرجت اليوم بورما والصين وإريتريا وإيران ونيجيريا وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وباكستان والمملكة العربية السعودية وطاجيكستان وتركمانستان على لائحة الدول التي تشكل مصدر قلق بموجب قانون الحرية الدينية الدولي لعام 1998 لارتكابها انتهاكات ممنهجة ومستمرة وجسيمة للحرية الدينية”.
Today the U.S. designates Burma, China, Eritrea, Iran, Nigeria, the DPRK, Pakistan, Saudi Arabia, Tajikistan, and Turkmenistan as countries of concern under the International Religious Freedom Act of 1998 for engaging systematic, ongoing, egregious religious freedom violations.
— Secretary Pompeo (@SecPompeo) December 7, 2020
وأضاف بومبيو، في تغريدة أخرى: “الولايات المتحدة لا تتزعزع في التزامها بالحرية الدينية، ولا ينبغي السماح لأي دولة أو كيان بملاحقة الأشخاص بسبب معتقداتهم وتظهر هذه التصنيفات السنوية أنه عندما يتم مهاجمة الحرية الدينية، فإننا سنتحرك”.
The U.S. is unwavering in its commitment to religious freedom. No country or entity should be allowed to persecute people with impunity because of their beliefs. These annual designations show that when religious freedom is attacked, we will act.
— Secretary Pompeo (@SecPompeo) December 7, 2020
يأتي هذا بعد أن صرح وزير الخارجية الأمريكي قبل أيام بأن الحريات الدينية تواجه أوضاعاً صعبة في العديد من المناطق حول العالم، فيما تم اعتماد قانون الحريات عام 1998 من أجل الترويج للحريات الدينية كسياسة خارجية أمريكية، ويخول لواشنطن اتخاذ تدابير رداً على الانتهاكات التي تتم في هذا الإطار.
وكانت الخارجية الأمريكية صنفت، العام الماضي، تسع دول هي: “السعودية وإيران وبورما والصين وإريتريا وكوريا الشمالية وباكستان وطاجيكستان وتركمانستان”، ضمن لائحة الدول التي تشكل مصدر قلق خاص في مجال الحريات الدينية.
اقرأ أيضا: متحدث خارجية إيران يمسح الأرض بأمير السعودية المراهق وينصحه بهذا الأمر قبل فوات الأوان
وفي وقت سابق وجَّه مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي، انتقاداتٍ حادةً للسعودية، بسبب قمع الحريات الدينية، وحَثَّها على الإفراج عن المدون رائف بدوي المسجون بسبب انتقاده للإسلام.
وأشار بنس في مؤتمر عن الحرية الدينية، في وزارة الخارجية، إلى اعتقال معارضين دينيين في إريتريا وموريتانيا وباكستان والسعودية.
وقال بنس: “كل هؤلاء الرجال الأربعة تصدَّوا بقوة للدفاع عن الحرية الدينية، على الرغم من ضغوط تفوق التصور، والشعب الأمريكي يقف إلى جانبهم… الولايات المتحدة تدعو حكومات إريتريا وموريتانيا وباكستان والسعودية إلى احترام حرية الاعتقاد، وإطلاق سراح هؤلاء الرجال”.
والمدوّن السعودي رائف بدوي، المؤسّس المشارك للشبكة الليبرالية السعودية، مسجون في المملكة منذ 2012 بتهمة الإساءة للإسلام. وحكم عليه في مايو/أيار 2014، بالسجن عشرة أعوام وألف جلدة، موزعة على 20 أسبوعاً، تلقَّى منها الدفعة الأولى، 50 جلدة، ما أثار ردود فعل دولية مندِّدة دفعت السلطات السعودية إلى تعليق بقية جلسات الجلد.
كما أوصى تقرير الحكومة الأمريكية بالضغط للإفراج عن المدون المعتقل لدى السلطات السعودية رائف بدوي ومحاميه وليد أبوالخير فضلاً عن إزالة كل ما يغذي التعصب من الكتب الدينية، وتنقية الكتب السعودية القديمة التي تشجع على الكراهية والتعصب.
وحث تقرير الحرية الدينية الحكومة الأمريكية على التواصل مع القادة الدينيين السعوديين والمسؤولين الحكوميين من خلال برامج الزوار في الولايات المتحدة لتكريس ثقافة التسامح الديني والحوار بين الأديان، فضلاً عن تشجيع الحكومة السعودية على اتخاذ المزيد من الخطوات للإلغاء التدريجي لنظام الوصاية.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..
وقطر ابن موقعها من تعليقاتكم الخبيثه والفتن التي تنشرونها عن تلك الدول وتنسون او تتناسون أن قطر قدمت المليارات ايضا لترامب فلماذا لا تكونوا حقانيين عندماتتناولون موضوعات …….
اصلا هناك ما هو أكثر سوء من ذلك بآلاف المرات في معظم الدول العربية والإسلامية و الصين و كوريا و أفريقيا من تعذيب و قتل و تصفيات و سجن تعسفي و فساد إداري و ظلم و قهر للرجال ولم تركزون إلا على حريات الاديان؟
ياشيخ إتلهو منك إله.. الواحد يكول للثاني.
الحريات الدنيا التي تطعن في الاسلام،،،! هذا ما يسمونه حرية لماذا لا يتكلمون عن الأسرى من الشيوخ الربانيين.
اذا كان ذلك كذلك . يقول “المثل” حتى الهم. فيه ما يخطار…
هذا سذاجة واضحوكة من الناحية إن هكذا تصاريح ياتي من اكبر مجرم حرب كنظام ودولة…. نظام منبع التكبر والاستبداد والاجرام في تاريخ البشرية.. هو ما بسمى الولايات المتحدة الأمريكية..
ومن قال أن الاسلام ضد حرية التدين ولكن بدليل وحجة قاطعة ليس بكذب وتدليس و بهتان فليأتي من يرد على الاسلام بحججه وليناظر العلماء فإن أفلح فله ولنا معه نتبعه وإن خاب وخسر فيرجع وإلا يأخذ جزاءا مقابل تعنته لباطله …..
كيف أصبح الكفار رأي في شأننا الداخلي وديننا السماوي. قال تعالى « و لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم»
الان بعهد الرئيس بايدن سيتم حدف المسمي الارهاب الديني لانه مسمي طائفي وعنصري سيتم اضافة مصطلح وضع الدول المنتهكة لحقوق الانسان من تعديب وحبس وخلافه علي رأسها السعودية ومصر والامارات وستتم فتح ملفات تلك الدول من تهاجم كذبا وافتراءعلي الدول الاخري وسيتم حذف الكثير من الحسابات الوهمية لتلك الدول ….الرجاء الايضاح اكثر للمهاجمين ان الولايات المتحدة الاميركية مع جميع جماعات الاخوان اليهودية-المسيحية – الاسلام