بعدما حلب ترامب الملك سلمان ونجله المراهق.. أمريكا تدرج السعودية على قائمة سوداء

By Published On: 8 ديسمبر، 2020

شارك الموضوع:

صدمت الولايات المتحدة، السعودية بقرار إدراجها على لائحة الدول التي تشكل مصدر قلق خاص في مجال الحرية الدينية، وذلك مع دول أخرى هي إيران وباكستان والصين وكوريا الشمالية، وفق ما أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو.

 

وقال بومبيو، في تغريدة رصدتها “وطن”: “الولايات المتحدة أدرجت اليوم بورما والصين وإريتريا وإيران ونيجيريا وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وباكستان والمملكة العربية السعودية وطاجيكستان وتركمانستان على لائحة الدول التي تشكل مصدر قلق بموجب قانون الحرية الدينية الدولي لعام 1998 لارتكابها انتهاكات ممنهجة ومستمرة وجسيمة للحرية الدينية”.

 

وأضاف بومبيو، في تغريدة أخرى: “الولايات المتحدة لا تتزعزع في التزامها بالحرية الدينية، ولا ينبغي السماح لأي دولة أو كيان بملاحقة الأشخاص بسبب معتقداتهم وتظهر هذه التصنيفات السنوية أنه عندما يتم مهاجمة الحرية الدينية، فإننا سنتحرك”.

 

يأتي هذا بعد أن صرح وزير الخارجية الأمريكي قبل أيام بأن الحريات الدينية تواجه أوضاعاً صعبة في العديد من المناطق حول العالم، فيما تم اعتماد قانون الحريات عام 1998 من أجل الترويج للحريات الدينية كسياسة خارجية أمريكية، ويخول لواشنطن اتخاذ تدابير رداً على الانتهاكات التي تتم في هذا الإطار.

 

وكانت الخارجية الأمريكية صنفت، العام الماضي، تسع دول هي: “السعودية وإيران وبورما والصين وإريتريا وكوريا الشمالية وباكستان وطاجيكستان وتركمانستان”، ضمن لائحة الدول التي تشكل مصدر قلق خاص في مجال الحريات الدينية.

 

اقرأ أيضا: متحدث خارجية إيران يمسح الأرض بأمير السعودية المراهق وينصحه بهذا الأمر قبل فوات الأوان

وفي وقت سابق وجَّه مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي، انتقاداتٍ حادةً للسعودية، بسبب قمع الحريات الدينية، وحَثَّها على الإفراج عن المدون رائف بدوي المسجون بسبب انتقاده للإسلام.

 

وأشار بنس في مؤتمر عن الحرية الدينية، في وزارة الخارجية، إلى اعتقال معارضين دينيين في إريتريا وموريتانيا وباكستان والسعودية.

 

وقال بنس: “كل هؤلاء الرجال الأربعة تصدَّوا بقوة للدفاع عن الحرية الدينية، على الرغم من ضغوط تفوق التصور، والشعب الأمريكي يقف إلى جانبهم… الولايات المتحدة تدعو حكومات إريتريا وموريتانيا وباكستان والسعودية إلى احترام حرية الاعتقاد، وإطلاق سراح هؤلاء الرجال”.

 

والمدوّن السعودي رائف بدوي، المؤسّس المشارك للشبكة الليبرالية السعودية، مسجون في المملكة منذ 2012 بتهمة الإساءة للإسلام. وحكم عليه في مايو/أيار 2014، بالسجن عشرة أعوام وألف جلدة، موزعة على 20 أسبوعاً، تلقَّى منها الدفعة الأولى، 50 جلدة، ما أثار ردود فعل دولية مندِّدة دفعت السلطات السعودية إلى تعليق بقية جلسات الجلد.

 

كما أوصى تقرير الحكومة الأمريكية بالضغط للإفراج عن المدون المعتقل لدى السلطات السعودية رائف بدوي ومحاميه وليد أبوالخير فضلاً عن إزالة كل ما يغذي التعصب من الكتب الدينية، وتنقية الكتب السعودية القديمة التي تشجع على الكراهية والتعصب.

 

وحث تقرير الحرية الدينية الحكومة الأمريكية على التواصل مع القادة الدينيين السعوديين والمسؤولين الحكوميين من خلال برامج الزوار في الولايات المتحدة لتكريس ثقافة التسامح الديني والحوار بين الأديان، فضلاً عن تشجيع الحكومة السعودية على اتخاذ المزيد من الخطوات للإلغاء التدريجي لنظام الوصاية.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

شارك هذا الموضوع

7 Comments

  1. محمد 8 ديسمبر، 2020 at 9:13 ص - Reply

    وقطر ابن موقعها من تعليقاتكم الخبيثه والفتن التي تنشرونها عن تلك الدول وتنسون او تتناسون أن قطر قدمت المليارات ايضا لترامب فلماذا لا تكونوا حقانيين عندماتتناولون موضوعات …….

  2. سعاد القاضي 8 ديسمبر، 2020 at 9:20 م - Reply

    اصلا هناك ما هو أكثر سوء من ذلك بآلاف المرات في معظم الدول العربية والإسلامية و الصين و كوريا و أفريقيا من تعذيب و قتل و تصفيات و سجن تعسفي و فساد إداري و ظلم و قهر للرجال ولم تركزون إلا على حريات الاديان؟
    ياشيخ إتلهو منك إله.. الواحد يكول للثاني.

  3. سليم 8 ديسمبر، 2020 at 10:43 م - Reply

    الحريات الدنيا التي تطعن في الاسلام،،،! هذا ما يسمونه حرية لماذا لا يتكلمون عن الأسرى من الشيوخ الربانيين.

  4. المجنون 9 ديسمبر، 2020 at 12:21 ص - Reply

    اذا كان ذلك كذلك . يقول “المثل” حتى الهم. فيه ما يخطار…

  5. Jamal AlRashid 9 ديسمبر، 2020 at 4:50 ص - Reply

    هذا سذاجة واضحوكة من الناحية إن هكذا تصاريح ياتي من اكبر مجرم حرب كنظام ودولة…. نظام منبع التكبر والاستبداد والاجرام في تاريخ البشرية.. هو ما بسمى الولايات المتحدة الأمريكية..

  6. مسلم 9 ديسمبر، 2020 at 11:42 م - Reply

    ومن قال أن الاسلام ضد حرية التدين ولكن بدليل وحجة قاطعة ليس بكذب وتدليس و بهتان فليأتي من يرد على الاسلام بحججه وليناظر العلماء فإن أفلح فله ولنا معه نتبعه وإن خاب وخسر فيرجع وإلا يأخذ جزاءا مقابل تعنته لباطله …..
    كيف أصبح الكفار رأي في شأننا الداخلي وديننا السماوي. قال تعالى « و لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم»

  7. زرقاء اليمامة الاميركية 11 فبراير، 2021 at 6:57 ص - Reply

    الان بعهد الرئيس بايدن سيتم حدف المسمي الارهاب الديني لانه مسمي طائفي وعنصري سيتم اضافة مصطلح وضع الدول المنتهكة لحقوق الانسان من تعديب وحبس وخلافه علي رأسها السعودية ومصر والامارات وستتم فتح ملفات تلك الدول من تهاجم كذبا وافتراءعلي الدول الاخري وسيتم حذف الكثير من الحسابات الوهمية لتلك الدول ….الرجاء الايضاح اكثر للمهاجمين ان الولايات المتحدة الاميركية مع جميع جماعات الاخوان اليهودية-المسيحية – الاسلام

Leave A Comment