ابن زايد يطلق يوسف العتيبة للحديث عن الأزمة الخليجية ويكشف عن تقدم كبير في جهود المصالحة!
شارك الموضوع:
بعد أن أطلق ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد لسانه، وسمح له بالحديث، أكد السفير الإماراتي في واشنطن، يوسف العتيبة، وجود تقدم كبير في ملف المحادثات بين السعودية وقطر، وذلك في إطار حل أزمة حصار قطر المستمرة منذ الخامس من يونيو عام 2017.
وقال يوسف العتيبة، في لقاء مع معهد “هدسون” بالولايات المتحدة، إن هناك الكثير من القرارات الحكومية لتخفيف الأمور، وإذا صمد ذلك فإننا أمام فرصة واعدة لبدء عملية فك الاشتباك بشأن الأزمة الخليجية، مؤكداً أنه يجب أن يكون هناك نوع من التفاهم بين القيادتين السعودية والتركية بشأن كيف يجب أن تبدو العلاقة بينهما.
وأوضح العتيبة، أنه إذا وجد السعوديون والأتراك فرصة للتصالح فعليهم استثمارها.
وكان للعتيبة تصريحات سابقة قال فيها إنه “لا حل قريباً للأزمة ما لم تتراجع دولة قطر عن مواقفها”.
وخلال مشاركته عبر الفيديو في لقاء مع معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، في نوفمبر الماضي، قال: إن “ثمة محوراً يضم قطر وتركيا وإيران، يستدعي الدين في السياسة ويدافع عن العنف”.
وأضاف يوسف العتيبة: “في مقابل محور آخر يضم الإمارات والسعودية ومصر والبحرين والأردن، يتعامل بطريقة مدنية براغماتية”.
وسبق أن قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية، أنور قرقاش، إن الإمارات “تثمن جهود الكويت الشقيقة والمساعي الأمريكية نحو تعزيز التضامن في الخليج العربي”.
وأوضح قرقاش، أن الإمارات تدعم المساعي السعودية الخيرة وبالنيابة عن الدول الأربع، وتؤكد على أن علاقات مجلس التعاون مع مصر الشقيقة ركن أساسي في المحافظة على الأمن العربي واستقرار المنطقة، وتتطلع إلى قمة خليجية ناجحة.
الجدير ذكره، أن الإمارات تأخرت نحو أربعة أيام في تعليقها على إعلان الكويت التوصل لحل الأزمة الخليجية، فيما لا تزال البحرين تلتزم الصمت حتى اليوم، حيث شهدت الأيام الأخيرة تقدماً ملموساً باتجاه حل الخلاف، حيث أعلنت الكويت، يوم الجمعة، أن الوساطة السياسية أثمرت نتائج تاريخية فيما يتعلق بحل الأزمة.
كما أعرب أمير دولة الكويت، السبت الماضي، عن سعادته باتفاق “حل الخلاف بين الأشقاء، والحرص على التضامن الخليجي والعربي”.
وقال، في بيان نقلته الوكالة الرسمية: إن “الاتفاق يعكس تطلع الأطراف المعنية إلى تحقيق المصالح العليا لشعوبها”.
اقرأ أيضا: محلل سياسي عُماني بارز يكشف هذا الأمر الخطير عن المصالحة الخليجية بـ”صريح العبارة”
ورحبت دولة قطر والسعودية وسلطنة عمان ودول عربية أخرى ببيان الكويت، وأعربت عن شكرها للجهود التي بذلها الأمير الراحل صباح الأحمد، والأمير الحالي نواف الأحمد، من أجل رأب الصدع الخليجي.
ونقلت صحيفة “الراي” المحلية عن مصادر دبلوماسية كويتية، أن المصالحة المرتقبة قد تجري خلال قمة خليجية ستنعقد في المنامة منتصف ديسمبر الجاري.
كما أكد وزير خارجية السعودية، الأمير فيصل بن فرحان، السبت الماضي، حرص المملكة على إنهاء الخلاف في أقرب وقت وبطريقة ترضي جميع الأطراف.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..