المراهق ابن سلمان لا يريد “ناهب” للمال العام غيره وقرارات عاجلة ضد ضباط ومسؤولين كبار قلبت السعودية

By Published On: 10 ديسمبر، 2020

شارك الموضوع:

يبدو أن ولي العهد السعودي المراهق الأمير محمد بن سلمان ـ الحاكم الفعلي للمملكة ـ لا يريد ناهبا للمال العام غيره، لذلك أعطى صلاحيات واسعة لهيئة مكافحة الفساد للقبض على ضباط ومسؤولين كبار ومحاسبتهم.

 

وفي هذا السياق صدر أمر ملكي بإعطاء الموافقة لـ”هيئة الرقابة ومكافحة الفساد” بمباشرة 120 قضية جنائية كبرى تورط فيها ضباط بوزارة الداخلية والدفاع المدني ومكافحة المخدرات.

 

وقال مصدر في “الهيئة”: إنه “بالتعاون مع وزارة الداخلية تم إيقاف ضابط برتبة مقدم يعمل بأحد قطاعات وزارة الداخلية؛ لحصوله على مبلغ (2.000.000) مليوني ريال”.

 

وأوضح المصدر المسؤول في هيئة الرقابة ومكافحة الفساد، أن الضابط حصل على المبلغ “من مالك إحدى الشركات مقابل تسهيل إصدار التراخيص اللازمة للشركة”.

 

وأضاف: “بالتعاون مع وزارة الداخلية تم إيقاف (3) ضباط صف يعملون في الإدارة العامة للمرور، و(6) موظفين يعملون سابقًا بإحدى شركات التأمين، و(5) مواطنين؛ لقيامهم بافتعال حوادث سير وهمية”.

 

وبيَّن المصدر أن هؤلاء المتهمين حصلوا من حوادث السير الوهمية “على تعويضات مالية من شركة التأمين بلغ إجماليها (1.918.167) مليونًا وتسع مئة وثمانية عشر ألفًا ومئة وسبعة وستين ريالًا”.

 

وسبق أن أكد وزير الإعلام السعودي المكلف، الدكتور ماجد القصبي، أن حملات مكافحة الفساد في المملكة هو نهج مستمر، مشيرا إلى تصريحات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بأنه لن ينجو أي شخص دخل في قضية فساد سواء كان وزيرا أو أميرا أو أي كان.

 

وأضاف القصبي خلال المؤتمر الدوري للتواصل الحكومي الذي عقد في نوفمبر، أن “مكافحة الفساد ركيزة من ركائز رؤية 2030 وحماية لمكتسبات الوطن والمواطن”.

 

وعن مصير الأموال المستردة في قضايا الفساد، أجاب القصبي بأن “هذه الأموال هي أموال البلد والمواطن، وتعاد إلى خزينة الدولة، ويتم تسجيلها ضمن الإيرادات وتعلن في ميزانية كل عام حيث تصرف على خدمات المواطن ومشروعات البنية التحتية”.

 

وكان ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، قد صرح في وقت سابق، بأن “الفساد في المملكة العربية السعودية أصبح من الماضي ولن يتكرر بعد اليوم على أي نطاق كان دون حساب قوي ومؤلم لمن تسوّل له نفسه، كبيرا أو صغيرا”.

 

وأشار في كلمة له تعقيبا على الخطاب الذي ألقاه العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود أمام مجلس الشورى أن “الفساد انتشر في المملكة العربية السعودية خلال العقود الماضية مثل السرطان، وأصبح يستهلك 5% إلى 15% من ميزانية الدولة”، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).

 

وتابع “هذا يعني أداء أسوأ من 5% إلى 15% على أقل تقدير في مستوى الخدمات والمشاريع وعدد الوظائف وما إلى ذلك. ليس فقط لسنة أو سنتين، ولكن تراكميا على مدى 30 سنة”.

 

وقال: “إنني بصدق أعد هذه الآفة العدو الأول للتنمية والازدهار وسبب ضياع العديد من الفرص الكبيرة في المملكة العربية السعودية”.

اقرا أيضا: زلزال في قصور الرياض و محمد بن سلمان أمام أكبر كوارثه بعد نشر هذا التسجيل!

وأضاف ولي العهد السعودي أن “نتائج حملة مكافحة الفساد واضحة للجميع، حيث بلغ مجموع متحصلات تسويات مكافحة الفساد 247 مليار ريال في الثلاث السنوات الماضية، ما يمثل 20% من إجمالي الإيرادات غير النفطية”.

 

كما أكد أن حملة مكافحة الفساد أثمرت عن “أصول أخرى بعشرات المليارات نُقلت لوزارة المالية، وستسجل في الإيرادات عندما تُسيّل بما فيها من عقارات وأسهم”.

 

وتوجه اتهامات لولي العهد باستيلائه على أموال النفط في المملكة لتنفيذ مخططاته الشخصية، وكذلك نهب أموال الفساد التي استردها من الأمراء والمسؤولين الذين اعتقلهم باليترز كارلتون.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment