“انقلابي ومستعمر يبجّلان بعضهما”.. مستشار أردوغان يمسح الأرض بعدو الإسلام ودكتاتور ترامب المفضل
شارك الموضوع:
شن مستشار أردوغان ياسين أقطاي، هجوما عنيفا على رئيس النظام المصري، عبدالفتاح السيسي وزيارته الأخيرة إلى فرنسا ولقاء الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.
وجاء هجوم ياسين أقطاي ضمن مقال نشره بصحيفة “يني شفق” التركية بعنوان ” انقلابي ومستعمر يعاني من الإسلاموفوبيا يبجّلان بعضهما في قصر الإليزيه”.
وقال مستشار أردوغان: ” إن مصر بلا شك هي واحدة من أهم قلاع العالم الإسلامي، إلا أنّ زيارة السيسي تعتبر في الوقت ذاته رسالة دعم وتأييد لمن أساء للمسلمين عامة ولنبي الإسلام محمد (صلى الله عليه وسلم)، وأغضب العالم الإسلامي برمته”.
وتابع قائلا: “نعم، إننا نتحدث عن الصورة التي جمعت بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي في مؤتمر صحفي، وعن السجاد الأحمر الذي فُرش للسيسي الذي يتواجد هناك ضمن زيارة رسمية”
واضاف أقطاي “السيسي الذي استولى على السلطة عبر انقلاب دموي على أول حكومة وصلت إلى السلطة ضمن انتخابات ديمقراطية نزيهة في تاريخ مصر، فراح يُعمل آلة القمع والقتل ضدّ أيّ اعتراض أو احتجاج يعترض طريقه، حتى قتل آلاف الناس، ومن ثمّ توجه نحو أي معارضة محتملة فملأ السجون بعشرات المعارضين دون أي تهمة”.
واستطرد مستشار الرئيس التركي: “في المؤتمر الصحفي الذي عُقد في قصر الإليزيه، قال ماكرون أنّ فرنسا لا تريد إضعاف قدرة مصر على مكافحة الإرهاب في المنطقة، ولذا فإنها أي فرنسا تريد مواصلة بيع الأسلحة لمصر دون التقيد بتحسين وضع حقوق الإنسان في مصر.”
وأوضح:”وفي الحقيقة إنّ هذه الكلمة “مكافحة الإرهاب” هي اللعبة القذرة لهذا النوع من الطغاة، لفتح الطريق أمامهم نحو ارتكاب جميع أنواع انتهاكات حقوق الإنسان والانقلابات والممارسات الاستبدادية”.
ويشار إلى أنه رغم اختيار فرنسا تجاهل الانتهاكات الحقوقية في مصر وتغليب لغة المصالح، فإن الوضع الحقوقي لاحق عبد الفتاح السيسي خلال زيارته فرنسا عبر وسائل عدة كان منها وقفة احتجاجية نظمها نشطاء مصريون وفرنسيون مساء الاثنين أمام مقر البرلمان الفرنسي.
وشارك في تنظيم الوقفة “ائتلاف الدفاع عن الديمقراطية في مصر، وجمعية حقوق وعدالة بلا حدود، وائتلاف نساء من أجل حقوق الإنسان، ومنظمة صوت حر، والأكاديمية الدولية للحقوق والتنمية، والجمعية المسيحية لمناهضة التعذيب، والاتحاد اليهودي الفرنسي من أجل السلام”، وتزامنت مع اجتماع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع ضيفه المصري في قصر الإليزيه بباريس.
وكان السيسي وصل إلى باريس مساء الأحد والتقى ماكرون في اليوم التالي، حيث قال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية إن اللقاء تناول سبل تعزيز أطر التعاون الثنائية بين البلدين على مختلف الأصعدة، بما فيها جهود تعزيز التعاون العسكري والتسليح والتدريب وتبادل الخبرات الفنية وإجراء المناورات المشتركة، بالإضافة إلى جذب السياحة الفرنسية إلى المقاصد المصرية، وزيادة التبادل التجاري بين مصر وفرنسا.
اقرأ أيضا: أردوغان أخرس الألسن التي تطاولت عليه واتهمته بخيانة الأمانة بعد هذا الإجراء مع قطر
وانتقد رواد مواقع التواصل الاجتماعي زيارة السيسي لفرنسا في هذا التوقيت، حيث اعتبرها بعضهم دعما للرئيس الفرنسي الذي يواجه رفضا في العالم الإسلامي، فضلا عن انتقادات داخلية واحتجاجات في الشوارع، وقال بعضهم إن الرئيس المصري كان يجدر به عدم القيام بهذه الزيارة، وحتى لو كانت مجدولة مسبقا فقد كان بإمكانه تأجيلها بعد تفجر أزمة الرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
ودلل مغردون على رأيهم بتداول تصريحات السيسي التي دعا فيها لزيادة الاستثمارات الفرنسية في مصر. وتصريحات ماكرون التي شكر فيها السيسي الذي يترأس “بلدا عربيا وإسلاميا مهما جدا” على زيارته لباريس بعد ما أسماها “حملة الكراهية” ضد فرنسا في العالم الإسلامي. لكنه أكد أن الرسوم لا تعبر عن موقف الحكومة الفرنسية.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..
اللهم عليك بالسيسي فإنه طغى وتكبر اللهم ان هذا اليوم يوم الجمعه سلط على عدوك وعدو نبيك من لايخافك ولايرحمه اللهم فرق شمله وشتته في الأرض يارب العالمين