الرئيسية » الهدهد » مذيعة الجزيرة غادة عويس تقاضي ابن سلمان والشيطان ابن زايد: ” اليوم أنضم إلى القتال”

مذيعة الجزيرة غادة عويس تقاضي ابن سلمان والشيطان ابن زايد: ” اليوم أنضم إلى القتال”

رفعت المذيعة في قناة الجزيرة القطرية، غادة عويس، دعوى قضائية ضد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد الحاكم الفعلي للإمارات، وعدد من المسؤولين الآخرين بتهمة استهدافها في عملية اختراق وتسريب، وتهديد حياتها.

 

وكشفت عويس، التي رفعت دعوى في المنطقة الجنوبية لفلوريدا، أن ولي العهد السعودي، إلى جانب مجموعة أخرى من المسؤولين السعوديين والإماراتيين والمواطنين الأمريكيين، نفذوا عملية تهدف إلى تقويض شخصيتها ومسيرتها الصحفية بسبب التقارير النقدية التي نشرتها عويس على الحكومتين السعودية والإماراتية.

 

وكتبت المذيعة اللبنانية، في سلسلة تغريدات رصدتها “وطن”: “قبل ستة أشهر اعتقد وليا العهد السعودي والإماراتي، أنه بإمكانهما إسكاتي عن طريق اختراق هاتفي وسرقة صوري الخاصة ونشرها بادعاءات كاذبة معادية للمرأة”.

 

وأضافت المذيعة: “لقد حكم ولي العهد معتقدا أنه بالسعر المناسب أو تكتيك الخوف يمكنهم شراء أو تخويف أي شخص من التحدث، لقد اعتقدوا أنه لا يمكن المساس بهم ويمكنهم الحصول على تصريح مرور مجاني لعهودهم الاستبدادية”.

 

وتابعت: “لقد اختبروا هذه المعتقدات بنجاح كبير مرات لا تحصى، قصف المدنيين في اليمن، وسجن وتعذيب شعبهم، والقرصنة وابتزاز أي شخص يعتبرونه تهديدا، والأكثر إثارة للقلق اغتيال صديقي العزيز جمال”.

 

واستكملت: “حان الوقت لتذكير ولي العهد، الإجراءات لها عواقب، على مدار الأشهر الماضية، رأيت آخرين يتحملون هذه المسؤولية ويمضون إلى الأمام، وقد بدأ سعد الجبري، وهاتيس جنكيز (خطيبة جمال خاشقجي)، المعركة لتذكير ولي العهد بأنه ليس بمنأى عن المساس بهم”.

 

وقالت عويس: “اليوم أنضم إلى القتال، حيث أقوم برفع دعوى قضائية ضد ولي العهد وأتباعهم، حان الوقت ليظهر لهم العالم ولجميع القادة المستبدين، أنهم ليسوا محصنين ولا فوق القانون الدولي”، مشددةً على أن هذه القضية ليست مجرد معركة بالنسبة لها، إنها قضية “من أجل كل من لا يستطيع التحدث ضد الظلم”، على حد تأكيدها.

 

شاهد أيضا: “ما في أجمل من أمه”.. “شاهد” مي العيدان تستفز المصريين مجددا بوقاحة أخجلت الكويتيين أنفسهم!

ونشرت زميلتها في المحطة الإعلامية المذيعة علا الفارس تغريدة عن تقدم غادة عويس بشكوى في فلوريدا ضد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ومشتبه بهم آخرين في قضية اختراق هاتفها الخاص وشن حملات الكترونية.

https://twitter.com/OlaAlfares/status/1336801279230828544

 

من جانبها نشرت سارة ليا ويتسون، الناشطة الحقوقية الأمريكية ورئيسة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمنظمة هيومن رايتس ووتش السابقة، تغريدة عن الموضوع، وأكدت الحقوقية التي قادت تحقيقات عن حقوق الإنسان في كل من السعودية وليبيا ولبنان أنها تنضم إلى معركة عويس وستساندها.

 

وبحسب مصادر قضائىة، وفق ما أوردت صحيفة “القدس العربي” يوجد ما يقرب من شعرين متهماً في القضية، لمشاركتهم في تنسيق عملية اختراق وتسريب بيانات غادة عويس الشخصية.

 

ومن بين المدعى عليهم، شارون كولينز المقيم في فلوريدا، وحسام الجندي، اللذين يُزعم أنهما تورطا فيما وصفته المحكمة بـ”أعمال مؤذية” ضد عويس، بما في ذلك نشر معلومات مسروقة من هاتف عويس والمشاركة في “مؤامرة” ضد الصحافي، حيث استعانت مذيعة الجزيرة بشركة المحاماة ماركوس نيمان راشباوم وبينيرو لمتابعة القضية.

 

وفي وقت سابق نشرت الإعلامية والمذيعة البارزة بقناة “الجزيرة” غادة عويس، محادثة وصفتها بـ”الطريفة” بينها وبين أحد زملائها بشأن المصالحة المرتقبة التي تتناقل وكالات أنباء دولية أخبارا عنها.

 

ونشرت غادة عويس في تغريدة لها بتويتر رصدتها (وطن) صورة من هذه المحادثة مع أحد زملائها وشملت 13 شرطا، كتبتهم كمطالب لها في حال تمت المصالحة.

 

وجاء ضمن هذه الشروط التي كتبتها مذيعة الجزيرة، الإفراج عن لجين الهذلول وكل معتقلي الرأي نساء ورجالا وعلى رأسهم الشيخ سلمان العودة وتعويضهم، وكذلك الإفراج عن مكان جثة جمال خاشقجي وكشف وثائق محاكمة قتلته.

 

كذلك طالبت غادة عويس بالإفراج عن أبناء سعد الجبري، وإنهاء حرب اليمن، والاعتذار للشعب اللبناني على اعتقال الحريري، وتعويض العائلات القطرية التي تضررت من الحصار الجائر.

 

هذا وطالبت مذيعة الجزيرة غادة عويس أيضا بمحاسبة كل من تجسس على هاتفها أو سرق أو فبرك صورا أو تنمر أو روج لبذاءة ضدها أو ضد عائلتها، فضلا عن محاكمة علنية لأمير الذباب سعود القحطاني.

 

وكانت وكالة “بلومبيرغ” الدولية، أكدت أن قطر والسعودية تقتربان من إبرام اتفاق مبدئي لإنهاء الخلاف المستمر منذ أكثر من ثلاثة سنوات، وذلك برعاية الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، وفق ما نقلت عن ثلاثة شخصيات على دراية بالأحداث.

 

وحسب الوكالة، فإن إدارة ترامب تعمل على تحقيق انتصارات في السياسة الخارجية خلال أيامها الأخيرة بالبيت الأبيض، مشيرةً إلى أن الاتفاق الجديد الذي بات قريباً بين البلدين، لا يشمل الدول العربية الثلاث الأخرى التي قطعت أيضاً العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع قطر في يونيو/حزيران 2017: الإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.