ملك الأردن يفشل مخططا إماراتيا خطيرا ويثير جنون ابن زايد وهذا ما قاله في تصريحات رسمية “دون مواربة”

في موقف رسمي اعتبره ناشطون إفشال لمخطط الإمارات الخبيث بالقدس وسعي محمد بن زايد لمساعدة الاحتلال في السيطرة على قبلة المسلمين الأولى، صرح ، ملك الأردن عبد الله الثاني، اليوم الخميس، بأن المسجد الأقصى وكامل الحرم القدسي الشريف لا يقبلان الشراكة ولا التقسيم.

 

وفي هذا السياق نقلت صحيفة “الغد” الأردنية عن الملك عبدالله كلمة ألقاها خلال افتتاحه الدورة غير العادية لمجلس الأمة الـ 19، أكد فيها أن حرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه العادلة والمشروعة سبب بقاء المنطقة رهينة للصراع وغياب الاستقرار.

 

وأضاف الملك أن “تحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين خيارنا الاستراتيجي، ونحن لم ولن نتوانى يوماً في الدفاع عن القدس ومقدساتها وهويتها وتاريخها”، مشددا على أن “القدس عنوان السلام ولا نقبل أي مساس بوضعها التاريخي والقانوني”.

 

وكانت الإمارات قد وقعت في سبتمبر الماضي اتفاقية تطبيع رسمية مع الكيان المحتل، في خطوة دعمت موقف الاحتلال بشكل غير مسبوق واعتبرتها القيادة الفلسطينية خيانة وطعنة في الظهر.

 

ملك الأردن يرفض لقاء نتنياهو

ويشار إلى أنه في وقت سابق، تلقى وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، دعوة رسمية لزيارة عمّان ولقاء العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، خلال الأيام القريبة، في خطوة وصفها مراقبون بـ”الجادة” من أجل إحياء مسار المفاوضات السياسية بين فلسطين وإسرائيل.

 

ونقل موقع “إيلاف” السعودي، عن مصدر مطلع، أن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، سلم الدعوة لنظيره الإسرائيلي غابي إشكنازي، الخميس الماضي، خلال لقاء جمعهما في معبر اللنبي (جسر الملك حسين) الحدودي.

 

وكان العاهل الأردني رفض مرارا في السنوات الأخيرة لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حتى أنه رفض استقبال مكالمات هاتفية منه.

 

وأكد الموقع أن أشكنازي والصفدي بحثا سبل كسر الجمود الذي خيم على العلاقات بين البلدين في السنوات الأخيرة، خاصة بعد واقعة الدبلوماسي الإسرائيلي بسفارة بلاده في عمان.

 

وفي يوليو 2017، قتل دبلوماسي إسرائيلي أردنيين إثنين في حادث إطلاق نار داخل السفارة الإسرائيلية في عمان، إثر خلاف نشب بينهم.

اقرأ أيضا: كاتب أردني سلمت من لسانه الإمارات فقط يتطاول على ملك الأردن: “نهب الموازنة ليبني قصرا وأفلس الخزينة”

شرط عودة المفاوضات

من جانبه كشف الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم الخميس، عن شرطه لعودة المفاوضات مع إسرائيل.

 

وذكرت وكالة “سما”، مساء اليوم الخميس، أن أبو مازن استقبل، اليوم، في مقر الرئاسة في مدينة رام الله، وزيرة الخارجية الإسبانية أرانتشا غونزاليس، حيث تسلم رسالة من رئيس الوزراء الإسباني، أكد فيها على العلاقات الثنائية المميزة بين البلدين وحرص بلاده على تعزيزها، والاستمرار في تقديم الدعم للعملية السياسية القائمة على مبدأ حل الدولتين.

 

وأطلع محمود عباس وزيرة الخارجية الإسبانية، على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، مؤكدا استعداد الجانب الفلسطيني العودة للمفاوضات على أساس قرارات الشرعية الدولية برعاية اللجنة الرباعية الدولية.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

Exit mobile version