أعاد ناشطون بمواقع التواصل تداول مقطعا مصورا من سلطنة عُمان، يظهر لأول مرة اجتماع مسؤولين من قطر والسعودية بشكل ودي بعيدا عن الخلاف منذ الأزمة الخليجية في 2017، بما يدل على اقتراب نجاح ملف المصالحة ودور عُمان الكبير فيه إلى جانب الكويت التي قادت المبادرة.
ونشر المقطع أيضا الإعلامي والصحفي القطري البارز جابر الحرمي على حسابه الرسمي بتويتر.
https://twitter.com/jaberalharmi/status/1338437958169489409
وعلق عليه وفق ما رصدته (وطن) بقوله:”#مسقط_عاصمة_السلام تجمع أعضاء من وفدي #قطر و #السعودية المتواجدين حاليا في #مسقط لحضور التصويت على اختيار عاصمة #اسيا2030 بحضور الشيخ #أحمد_الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي.”
وتفاعل العديد من النشطاء مع المقطع المنشور معبرين عن استبشراهم بانفراجة كبيرة للأزمة الخليجية خلال الأيام المقبلة.
https://twitter.com/SamhanOMN/status/1338450778508447749
https://twitter.com/s_alfazari20/status/1338447889622835203
https://twitter.com/8KUAqpT67Mqu70m/status/1338439698256175105
ويشار إلى أن العاصمة العُمانية مسقط تحتضن في الـ15 والـ16 من الشهر الجاري أعمال الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي في نسختها الـ39، حيث من المنتظر عقد اجتماع المكتب التنفيذي للمجلس القاري، الثلاثاء، قبل يوم واحد من “الحدث الكبير”.
وعلى الرغم من استمرار جائحة فيروس كورونا، التي شلت العالم بأسره وأوقفت الحياة الطبيعية عن الدوران؛ فإن الأسرة الرياضية الآسيوية بدت واثقة بإعلانها مسقط مكاناً للاجتماع المرتقب حضورياً، ورفضت أن يكون افتراضياً مثلما أقيمت معظم القمم والفعاليات في 2020.
ومن المقرر أن يصوت أعضاء الجمعية العمومية لاختيار المدينة الفائزة باستضافة دورة الألعاب الآسيوية لعام 2030، الأربعاء، حيث تتنافس العاصمة السعودية الرياض مع نظيرتها القطرية للظفر بتنظيم “أكبر حدث رياضي في القارة الآسيوية”.
وتُمني الرياض النفس بالفوز باستضافة “آسياد 2030″، للمرة الأولى في تاريخها، فيما تأمل الدوحة في جلب “الألعاب الآسيوية” إليها للمرة الثانية بعد نسخة 2006، والتي نالت إعجاباً كبيراً.
واستعدت مسقط للحدث الرياضي الكبير بـ”خطة مدروسة”، حيث سيُعرض الملفان القطري والسعودي على أن يتبعهما عرض تقرير لجنة التقييم المشكلة من المجلس الأولمبي الآسيوي، عقب زيارتها للرياض والدوحة في نوفمبر الماضي، والتقائها عن قرب بالقائمين على الملفين، قبل التصويت “إلكترونياً” لأول مرة على هوية الملف الفائز بتنظيم دورة الألعاب الآسيوية.
ويُعرف عن سلطنة عُمان بأنها “سويسرا الشرق”، كما أنها تنتهج سياسة “الدبلوماسية الهادئة”، علاوة على امتلاكها علاقات مع مختلف الفرقاء؛ خليجياً وعربياً وعالمياً؛ ما أكسبها ثقة جميع الأطراف وجعلها موضع ثقة وتوافق وإجماع حول دورها وأهميتها.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..