السفير العُماني في قطر قال “كلمة حق” حول الأمير تميم بن حمد وخططه مع السلطان هيثم بن طارق 

أكد سفير سلطنة عمان لدى قطر، نجيب بن يحيى البلوشي، أن السلطنة وقطر تتمتعان بعلاقات تاريخية ومتجذرة وراسخة ومشتركة، مشدداً على أن هذه العلاقات تتميز بالروابط الاجتماعية وصلات النسب والقرابة والعلاقات الأسرية العميقة.

 

وأوضح البلوشي، أن ذلك يأتي بفضل القيادة الحكيمة للسلطان هيثم بن طارق والأمير تميم بن حمد آل ثاني، مضيفاً: “العلاقات ماضية بوتيرة متوازنة وتطلع إلى آفاق وفرص أوسع”، وفق ما أوردت وكالة الأنباء القطرية “قنا”.

 

وأضاف البلوشي: “الأرضية الصلبة التي أسست هذه العلاقة وحجم الإنجازات التي تحققت ومستوى الطموحات المنتظرة يجعل المجال مفتوحا أمام المزيد من التعاون في مختلف المجالات التي تحقق المزيد من الترابط والتعاون”.

 

وشدد السفير العماني، على أن المصالح المشتركة والسعي إلى تحقيق الرفاهية للشعبين ونشر ثقافة السلام والاستقرار هدف أساسي للبلدين الشقيقين، لافتاً إلى أن تبادل زيارات وفود البلدين مستمرة والعمل يمضي بحسب الخطط المرسومة.

 

وتابع: “هناك جهود حثيثة تبذل من أجل الاستمرار في تكوين شراكات تجارية والقيام بالاستثمارات في البلدين وهناك حرص كبير توليه القيادتين بتنويع مصادر الدخل القومي والاستثمار الجيد للعنصر الوطني للتنمية والرخاء والازدهار، كما تم توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية وغيرها في طريقها للتوقيع تعزيزا للتعاون القائم ولما فيه خدمة البلدين والشعبين الشقيقين”.

 

ونوه بالتحولات الإيجابية التي تشهدها البلاد، والازدهار الملحوظ الذي طال كافة الجوانب واعتبر أن مسيرة البناء والتنمية مستمرة بخطى ثابتة رسمتها الحكومة القطرية، موضحاً أن الإنجازات المتعددة تشهد على عمل دؤوب متواصل يقوم به الشعب القطري بمختلف أطيافه، ومشاريع البنى التحتية في سائر أرجاء الوطن يلمسها الجميع بما فيهم المقيمون فترى المصانع المتعددة والشوارع والجسور العملاقة ومترو الأنفاق والمشاريع التنموية والنجاحات الاقتصادية.

 

وأشار إلى أن دولة قطر بفضل حكمة قيادتها تتجه نحو اقتصاد المعرفة بتنوع استثماراتها في البنية التحتية وتنوعها الاقتصادي وتنمية مواردها البشرية ومحافظتها على البيئة وتوسعة مسطحاتها الخضراء الخارجية ، وسعيها نحو توجيه مواردها الطبيعية للوجهة الأمثل.

 

وقال: “نشعر بفخر كبير بتسارع خطوات إنجاز مشاريع البنى التحتية المرتبطة بكأس العالم 2022، وما انتهجته الدولة باتباع أعلى المعايير الدولية للجودة والسلامة في ملاعب البطولة الثمانية والتي ستشهد انطلاقات البطولة، بل نجحت قطر بوضع بصمتها بإتقان على نماذج الملاعب لتحاكي مخزونها الحضاري وإرثها الثقافي والتاريخي في تحف فنية مبهرة لتضاف إلى بريق وجمال معالم دولة قطر الشقيقة “.

 

وأكد السفير العماني، أن دولة قطر تضطلع بدور دولي وإقليمي بارز وكشريك فاعل في المجتمع الدولي، وحققت نجاحات كبيرة ومشهودة باستخدام جهودها الدبلوماسية من أجل الاستقرار والسلام في دارفور وأفغانستان وغيرها، كما حازت دولة قطر على ثقة العالم بتنظيمها واستقبالها لأهم المؤتمرات والمنتديات الدولية وأثبتت قدرة وكفاءة مثالية في هذا المجال.

 

وأشار إلى أن إدارة دولة قطر الناجحة لجائحة كورونا انعكست بشكل ايجابي على تأثير الجائحة، وقد أولت دولة قطر اهتماماً كبيراً وعلى مختلف القطاعات في الدولة وأثبتت جاهزيتها لمواجهة أية تحديات طارئة، وكان للقطاع الصحي دور بارز للتصدي لهذه الآفة، حيث كفاءة النظام الصحي والكادر الطبي والبشري والتقيد ببروتوكولات العلاج المناسبة مما جعل من الدولة قادرة بتعاون كافة أجهزتها من مجابهة التحديات الخطيرة التي كان يشكلها هذا الوباء.

 

واستكمل: “الخطط المدروسة التي وضعت والإجراءات الاستباقية التي اتخذت وسرعة الاستجابة كان لها الأثر الكبير في تقليل انتشار الوباء وعلاج المرضى وخفض نسبة الوفيات إلى الحد الأدنى، كما كان لدولة قطر دور كبير وفعال للمساهمة من أجل تخطي هذه الأزمة التي اجتاحت العالم بتقديم المساعدات الإنسانية لعدد من دول العالم والمنظمات الدولية، ولاقت إشادة دولية مستحقة نظير ما تقوم به من أعمال إنسانية وتعاون دولي في إطار الجهود العالمية المبذولة لمحاربة هذا الوباء”.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

Exit mobile version