رفعت حاجبيها وقالت له “بس”.. “شاهد” كيف صدم محامي قَتَلة إسراء غريب مذيعة العربية سارة دندراوي!

نفى محامي المتهمين في قضية مقتل الفتاة الفلسطينية المغدورة إسراء غريب من مدينة بيت ساحور، الأنباء المتداولة عن إخلاء سبيل أشقاء الفتاة وزوج شقيقتها المتهمون بقتلها.

 

وقال خالد عمرو محامي المتهمين في قضية إسراء غريب، إنه لم يتم الافراج عن المتهمين في القضية التي أثارت الرأي العام الفلسطيني والعربي.

 

وكشف خلال مداخلة مع برنامج “تفاعلكم” على قناة “العربية” أنه في حالة ثبوت التهمة على المتهمين سيسجنون لمدة 5 سنوات فقط.

https://twitter.com/i/status/1338940630463098880

 

وهو ما فجر موجة غضب جديدة بين المغردين الذين استنكروا أن يكون كل ما تعرضت له إسراء غريب من ترهيب، وتعذيب، وضرب، أفضى إلى الموت، أن يكون ثمنه فقط 5 سنوات سجن.

 

وأشار الناشطون إلى أن الإعلامية السعودية سارة دندراوي شعرت بالصدمة بنفسها حين أخبرها المحامي بتلك المعلومة، ورفعت حاجبيها استنكاراً وقالت: “بس!”.

https://twitter.com/supersamhosam20/status/1338943336439275523

https://twitter.com/i9_lil/status/1338946889744576514

https://twitter.com/ll318ll/status/1339030849598222337

https://twitter.com/ghosn190/status/1339002997540524032

 

وتصدر وسم #اسراء_غريب التريند عبر “تويتر”، قبل أيام، عبر خلاله المغردون عن غضبهم تجاه أنباء الإفراج عن القاتلين، مؤكدين أنهم لو فلتوا من قضاء الدنيا وعدالتها، فلن يتمكنوا من الهروب من عدالة الآخرة.

 

فيما خرج مدير مركز الإعلام القضائي” فارس سباعنة ” بتصريحات لوسائل إعلام محلية، نفى خلالها خبر الإفراج عن المتهمين في قضية إسراء غريب .

 

وذكر السباعنة أن المتهمين الثلاثة ما يزالون موقوفين قيد التحقيق، وأن القضية ما زالت منظورة أمام القضاء.

 

وكان النائب العام، قد وجه في الثاني عشر من أيلول/ سبتمبر الماضي، تهمة “الضرب المفضي إلى الموت”، إلى ثلاثة موقوفين على خلفية جريمة قتل إسراء غريب.

 

ورفض النائب في مؤتمر صحافي عقده في حينها، ذكر أي تفاصيل بخصوص دوافع الجريمة، حفاظا على خصوصية الضحية وسلامة الإجراءات وسرية التحقيق، لكنه أكد بشكل قاطع أن الجريمة لم تكن على خلفية ما يسمى “جريمة شرف”.

 

وتوفيت إسراء غريب يوم 22 آب/ أغسطس الماضي، وقالت الشرطة حينها في بيان رسمي، إنها والنيابة فتحتا تحقيقا في ظروف وفاتها، بعد أن وصلت إلى مستشفى بيت جالا الحكومي بعد أن فارقت الحياة، وقد تم تحويل جثمانها لمعهد الطب العدلي للتشريح، للوقوف على سبب الوفاة، وضجّت وسائل التواصل الاجتماعيّ بقصّتها التي ألأقت الضوء على العنف الأُسَري.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى