من يذكر اسمه يذهب مباشرة إلى السجن.. محمود السيسي قتل ريجيني والديكتاتور يجهزه لخلافته

كشف الدكتور وخبير القانون الدولي محمود رفعت، معلومات خطيرة بخصوص قضية الباحث الإيطالي جوليو ريجيني، والذي تتهم فيها إيطاليا ضباط أمن مصريين بالتورط في مقتله، في الحادثة المعروفة التي وقعت في يناير 2016 في العاصمة المصرية القاهرة.

 

وقال رفعت خلال تغريدة له عبر حسابه الشخصي بموقع تويتر رصدتها وطن: “الحقائق الصادمة التي توعد رئيس وزراء إيطاليا كشفها بقضية ريجيني تتمثل بتورط محمود نجل السيسي بقتل جوليو ريجيني وحضر مع وزير الداخلية المصري وقتها مجدي عبد الغفار جلسات التعذيب”.

https://twitter.com/DrMahmoudRefaat/status/1338884540979421186

 

وتابع: ” السيسي الآن يستميت لإبعاد اسم ابنه مقابل صفقات سلاح بمليارات وتحميل عبد الغفار القضية وحده”.

 

وفي السياق ذاته نشرت مجلة “جون أفريك” تقريراً كشفت فيه عن سعي السيسي بكل طاقته من أجل تأمين أمنه وحكمه وترقية ابنه إلى المرتبة الثانية في جهاز المخابرات المرتبط برئاسة الجمهورية، جاعلاً منه جنرالاً بشكل سري، قبل بلوغه السّن القانونية لذلك، لافتة إلى أن ذلك كتقليد في الأنظمة الاستبدادية في منطقة الشرق الأوسط.

 

وتابعت المجلة الفرنسية نقلاً عن سيف الإسلام عيد، الباحث المصري في العلوم السياسية في معهد الدوحة للدراسات العليا، والذي قال: “إن هناك صورتين فقط لمحمود السيسي، ولم يسمع الجمهور صوته قط، فهو ظل والده. وإذا تحدثت عنه في مصر، تذهب مباشرة إلى السجن”.

 

إضافة إلى أن جزءاً كبيراً من الرأي العام المصري يجهلون هذه الشخصية، حيث بدأ اسمه ينتشر على شفاه المعارضين والناشطين في سبتمبر/ أيلول عام 2019، على خلفية نشر الممثل ورجل الأعمال محمد علي مقاطع فيديو من إسبانيا تدين الأعمال الفخمة الخالية من الفواتير التي قال إنه قام بها لصالح عائلة السيسي، والطريقة التي يتبعها المارشال لتحويل مصر إلى مملكة عائلية.

 

وزادت جون أفريك  مشيرة إلى أن محمود السيسي هو الذي يقف خلف السياسة القمعية لوالده، واصفة إياه بجمال مبارك الجديد. موضحة أن السيطرة على الإعلام هي أحد الملفات التي يتولى محمود السيسي المسؤولية عنها داخل جهاز المخابرات العامة، الذي سيطر منذ عام 2016 على مجموعات كبيرة منه.

 

كما يذكر الباحث بالدور السياسي الجوهري الذي لعبه محمود السيسي في السنوات الأخيرة: فبحسب تسريبات داخلية، فقد كان ابن الرئيس المصري مهندس الإصلاحات الدستورية التي صدرت في عام 2019 والتي تسمح لوالده بالترشح لرئاسة جديدة. فهو من يقف وراء حشد ائتلاف كبير حول حزب مستقبل الوطن الرئاسي للانتخابات التشريعية التي جرت نهاية عام 2020.

 

وقالت ”جون أفريك” إنه من السابق لأوانه القول بأن محمود يحضر نفسه لخلافة والده في محاولة أخرى لجعل مصر وراثية، معتبرة أن الرئيس السيسي في صحة جيدة للغاية وما يزال يعتبر نفسه رئيسًا لعشرين عامًا مقبلة على الأقل، بحسب الباحث.

 

وتساءلت ”جون أفريك”: إذا لم يكن يخطط لجعل محمود وريثا له، فهل سيستخدم المشير السيسي أبناءه كما يفعل جاره وحليفه الليبي، المشير حفتر، الذي وضع خمسة من أبنائه في مناصب رئيسية في نظامه، ليحمي نفسه من الضربات الداخلية أكثر من خلافته؟.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

‫2 تعليقات

  1. محمود رفعت كلامة اخرطي لم يصدق ولا مره واحده ضراط ع بلاط
    شي عندكم غير محمود رفعت وناصر الدويلة الخراطون الكذابون الذين يشتغلون هز اعصاب اعداء قطر انا مع قطر واحبها بس تجريب المجرب ونفس الاشخاص الذين لم تتحقق كل ماقالوه او تنباوا به بكفي مسخره موقع وطن قبلنا التطبيل ولي وفبركة الخبر لسلطنة عمُان ع الفاضي طبعا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى