“الشذوذ والمثلية” أمر اختياري ومباح قريبا في السعودية وكل الفضل لرؤية ولي العهد المنفتح

أصدر ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، قرارً بالغاء المواد والنصوص التي تحتوي على أي “هجوم” ضد المسيحية واليهودية والشذوذ الجنسي بالمناهج التعليمية.

 

وبحسب ما أوردته مجلة “التايم” الأمريكية، فإن ابن سلمان أصدر توجيهات مباشرة توحي أن الرياض أقرت نصوصا ومواد جديدة “أكثر اعتدالاً وتسامحاً” بحسب ما قالت المجلة.

 

ولفتت المجلة إلى أن التعديلات الجديدة اشتملت على حذف ما وصفته بـ”دروس الكراهية” سواء تجاه المسيحية أو اليهودية وحتى ضد الشواذ جنسيا، إضافة إلى الإملاءات الإسلامية المتمثلة بالدفاع عن العقيدة باستخدام العنف.

 

ووفق ما قال التقرير، فقد تم حذف الأجزاء الأكثر تعصبا في هذه المناهج ومنها عقوبة الإعدام بجميع أشكاله على الزنا وأفعال الشذوذ الجنسي وأعمال السحر.

 

وبحسب المجلة فإن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منح ولي العهد السعودي مساحة كي يجري إصلاحات في البلاد من خلال الانتباه إلى مخاوف المملكة من طموحات إيران الإقليمية.

 

كما ونوّهت المجلة الأمريكية إلى تصريحات للمتحدث باسم السفارة السعودية في واشنطن، فهد ناظر، والذي قال فيها إن مسئولين في التعليم السعودي، وجدوا عددا من المواد التي اعتبرت غير مقبولة ومسيئة في الكتب المدرسية، وقاموا ببذل جهود كبيرة من أجل إزالة كل هذه المواد من كامل المنهاج، واستبدالها بالدروس التي تحض على المحبة والتسامح.

 

وفي أواخر نوفمبر المنصرم، قال وزير التعليم السعودي حمد بن محمد آل الشيخ، إن المملكة قامت بإجراء مراجعات للمناهج التعليمية لضمان أن تكون خالية من أفكار التطرف، ليثير وقتها تصريح الوزير عن مراجعة المناهج تفاعلات في منصات التواصل الاجتماعي، حيث استنكر معلقون المزاعم بأن المناهج تدعو للتطرف.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

Exit mobile version