جهزوا له شهر عسل وزرعوا الكاميرات.. حساب عُماني يفضح كاتباً سعودياً دفعت له دولة خليجية للتطاول على عُمان

فجر حساب عُماني شهير، فضيحة كبرى حول الكاتب السعودي خالد باطرفي، الذي أنبرى مؤخراً في مهاجمة سلطنة عُمان والعمانيين، واضعاً حداً لتطاوله على السلطنة وسوقه الأكاذيب والافتراءات بشأنها.

 

وقال المغرد العماني “الشاهين”، في سلسلة تغريدات رصدتها “وطن”، رداً على خالد باطرفي: “وعدتك يا خالد باطزفي بدون لقب دكتور حيث ان معادلة لقب دكتور لديكم يوازي الاول الاعدادي لدينا او الصف السابع) أن اعود إليك، ومنك المعذرة على التأخير فقد كنت أحنّي الخيازرين وأدهنها بالسمن عملاً بالمثل العربي: لا تشتري،،،، وقد سبق ان نوهتك بشأنه”.

https://twitter.com/_FALCON_01/status/1339285828695109642

 

وأضاف الشاهين: “للأسف ظننت أن متعة التحري عنك تعادل متعة الضحك على مقاطع خالد الزعتر في فندق فوربوينتس، لم أكن أعلم أن قضيتك أقدم بكثير ومأساتك أكبر بأضعاف مضاعفة، فمن هو خالد باطزفي؟ هو عميل مأجور يحمل الجنسية السعودية والولاء التام والانصياع الشديد والاذعان المطلق لـ (دولة أخرى)”.

https://twitter.com/_FALCON_01/status/1339285830830088194

 

وتابع: “مهمة المأجور خالد باطزفي اهانة كرامة الامبراطورية العمانية عن طريق الكذب والتلفيق، اتهامها بتهريب السلاح الايراني لليمن براً وبحرا عبر القنوات التلفزيونية والتواصل الاجتماعي، والسخرية من النظام السياسي العماني وحياده، واهانة البيانات الدبلوماسية العمانية”.

https://twitter.com/_FALCON_01/status/1339285832746889219

 

وأكمل: “مهمته اتهام عمان وقطر بدعم الارهاب وتمويله في اليمن والعمالة مع ايران ضد وحدة الصف الخليجي، ورسم صورة دونية لدى متابعيه عن كل من معالي سلاح السلام الشامل ومعالي محزم السلام الدولي ووزير خارجية دولة قطر الشقيقة، والتقليل من شأن مساعي السلام لدى عمان والكويت وقطر”.

https://twitter.com/_FALCON_01/status/1339285834802073602

 

وأشار إلى أن حكاية تجنيده تعود لعام 2014 حين اعتزم الكاتب السعودي الزواج من الثانية، وأخذ يسأل عن الأنشطة والأماكن السياحية في (الدولة الاخرى) – إشارة للإمارات -، وعلى الفور تم تجهيز مراسم الاستقبال له من كاميرات ومكيروفونات وفرق مراقبة تمهيداً لوصوله لشهر (العسل الأسود)”.

https://twitter.com/_FALCON_01/status/1339285836484005893

 

وتابع: “كانت عملية تصوير وابتزاز الشخصيات السياسية والاعلامية والمؤثرة في (الدولة الأخرى) قد وصلت أوجها وهنا حدث مالم يكن متوقعاً، باطزفي برفقة زوجته الجديدة سافر لقضاء شهر العسل الابيض بدولة آسيوية وبعد ثلاثة أسابيع قام برفقة عائلته من زوجته الاولى بالسفر إلى (الدولة الاخرى)”.

https://twitter.com/_FALCON_01/status/1339285838824435715

 

واستدرك الشاهين: “لكنه مكث في (مقاطعة أخرى) أكثر تشدداً من الاماكن التي كان يسأل عنها قبل شهر من باب التمويه، واستغرق فريق المراقبة (لشدة غباءه) قرابة ٤ ايام لزرع معدات التصوير والتسجيل في شقته الفندقية المخصصة للعائلات فقط في المقاطعة الاسلامية المحافظة”.

https://twitter.com/_FALCON_01/status/1339285840623775750

 

وتابع: “في ٢٠١٥ تم اغراءه بالمال للترويج المبالغ فيه للسياحة في مقاطعة أخرى كانت تعاني من أزمة نفط وديون وانهيار عقاري ولبى ذلك حباً في المال بعد أن كان يغني في وسم (الراتب_ما يكفي _الحاجة)، وفي اكتوبر ٢٠١٨ تم توجيهه لمهاجمة عمان وقطر وأي دولة أخرى يطلب منه استهدافها”.

https://twitter.com/_FALCON_01/status/1339285842850951173

 

واستكمل الشاهين: “عندما تردد تم تهديده بمقاطع بريئة ولكنها خاصة جدا وشخصية لعائلته. وبالتزامن مع الهبات المالية والعطايا وجد نفسه يذعن لكل الاوامر ويرضخ لكل مطالب (الدولة الاخرى)، ويبدو ان الطزفي تم توجيهه مؤخراً لإثارة الرأي العام السعودي ضد السلطنة بعد فشل كل من خالد فقيحان وعبدالجليل السعيد”.

https://twitter.com/_FALCON_01/status/1339285845451427844

 

وقال الشاهين: “الشعب السعودي الأصيل محب لعمان ولكل دول الخليج ولا يتحدث عنا بالخير ولم نرى منه الا كل الحب فثقوا تماما ان من يجند طاقته الاعلامية للانتقاص من عمان ما هو الا ذليل تم شراءه او الدوس عليه، وتظل المملكة العزيزة في قلب كل عماني، وسنظل نحتفظ بحق الردع تجاه من يخون هذه الروابط”.

https://twitter.com/_FALCON_01/status/1339285847204618245

 

الجدير ذكره، أن الكاتب السعودي انبرى مؤخراً في الهجوم على سلطنة عمان والتشكيك بحياديتها زاعماً أنها تدعم الحوثيين في اليمن وتسمح لإيران بنقل السلاح وتأجيج الحرب فيها، فيما استنكر مؤخراً موقف السلطنة من استهداف ميناء جدة.

 

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى