هاجم الدكتور عبد الله العودة، نجل الداعية الشهير المعتقل سلمان العودة، النظام السعودي، معتبراً أنه أسوأ الأنظمة التي مرت في تاريخ السعودية والشرق الأوسط.
وقال العودة، في سلسلة تغريدات رصدتها “وطن”: “سيذكر التاريخ هذا العهد المشؤوم بالسعودية بأنه عهد بيع القدس وقتل الصحفيين مثل خاشقجي والشيحي ومطالب الإعدام ضد العلماء مثل سلمان العودة والتحرش بالناشطات مثل لجين الهذلول وقتل الأطفال في اليمن وتدمير مؤسسات الدولة وتهجير القبائل وحرق الميزانية برغم الضرائب والمكوس!”.
https://twitter.com/aalodah/status/1339453203348402176
وأضاف العودة: “ستلاحق لعنات التاريخ والأجيال ليس فقط هؤلاء القتلة على رأس السلطة، ولكن أيضاً أولئك الذين برروا وشاركوا ودافعوا، وكانوا جزءاً من عمليات تسميم المجتمع وتشويه الوعي، وستكون هذه صفحة ماضٍ يستخلف الله فيها من يسعى للدفاع عن الحق والخير والعدل بإذن الله”.
https://twitter.com/aalodah/status/1339455409996873731
الجدير ذكره، أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يواصل مساعيه من أجل التطبيع مع إسرائيل، كما أنه يضغط بالتعاون مع ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد من أجل دفع عدد من الدول العربية والإسلامية للتطبيع مع إسرائيل.
وفي وقت سابق، قال عبدالله العودة، إن والده فقد تقريبا نصف سمعه ونصف بصره، وفق طبيب السجن، قائلاً: “الدعاء لتأليف القلوب.. والدعاء لمصلحة الشعوب.. كلّف هذا الإنسان حريته.. عرّضه للأذى والتعذيب والضغط والحرمان من العلاج.. في الحبس الانفرادي منذ لحظة اعتقاله (أكثر من 3 سنوات وأشهر).. أخبره طبيب السجن أنه تقريبا فَقَد نصف سمعه ونصف بصره!”.
واعتقل الشيخ -وهو من أبرز وجوه “تيار الصحوة” منتصف سبتمبر/أيلول 2017 ضمن حملة اعتقالات قالت السلطات السعودية إنها موجّهة ضد أشخاص يعملون لصالح جهات خارجية ضد أمن المملكة.
وقال أحد أفراد الأسرة إنه يعتقد أن الشيخ محتجز لأنه لم يمتثل لأمر من السلطات بنشر نص محدد على تويتر لدعم حصار قطر، الذي تقوده الرياض منذ يونيو/حزيران من ذلك العام نفسه.
وقد استنكرت هيئات وشخصيات إسلامية اعتقال العودة وعدد من العلماء، داعية للإفراج الفوري عنهم، كما طالب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين السلطات السعودية “بتغليب صوت الحكمة” وعدم الزج بالعلماء في قضايا الخلاف السياسي.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..