أعلن قصر الإليزيه اليوم، الخميس، إصابة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بفيروس كورونا.
وأفاد “الإليزيه” في بيان، أن ماكرون أجرى فحص “بي سي آر” عقب ظهور أعراض إصابته بكورونا.
وأوضح البيان أن نتيجة الفحص جاءت إيجابية، مشيرا إلى أن ماكرون سيعزل نفسه 7 أيام ويواصل أعماله عن بعد.
وربط ناشطون بسخرية بين إصابة ماكرون ولقائه السيسي قبل أيام، وكتب البعض ساخرا بأن “نحس دكتاتور ترامب المفضل” قد لحق به.
هذا وغرد رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي عبر حسابه على موقع التدوينات “تويتر”، عقب إعلان إصابة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بفيروس كورونا.
وقال السيسي في تغريدته التي رصدتها (وطن) ما نصه:” خالص تمنياتي بالشفاء العاجل للرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، والذي يقود بلاده بقوة في مواجهة أزمة جائحة كورونا”.
خالص تمنياتي بالشفاء العاجل للرئيس إيمانويل ماكرون،رئيس الجمهورية الفرنسية،والذي يقود بلاده بقوة في مواجهة أزمة جائحة كورونا،وأؤكد مساندة مصر لجهود فرنسا في العمل على الحد من انتشار الفيروس، و اؤكد علي ضرورة تكاتف المجتمع الدولي في مجابهة هذا الوباء،حفظ الله جميع شعوب العالم.
— Abdelfattah Elsisi (@AlsisiOfficial) December 17, 2020
وتابع: “وأؤكد مساندة مصر لجهود فرنسا في العمل على الحد من انتشار الفيروس، وأؤكد على ضرورة تكاتف المجتمع الدولي في مجابهة هذا الوباء، حفظ الله جميع شعوب العالم”.
ويشار إلى أنه قبل أيام وفي ظل حملة المقاطعة الواسعة التي تشهدها مصر والعالم الإسلامي، زار عبد الفتاح السيسي فرنسا والتقى رئيسها إيمانويل ماكرون، ورغم محاولة السيسي ذر الرماد في العيون بالحديث عن قضية الرسوم المسيئة؛ فإنه واصل التحريض على الإسلاميين في أوروبا بالتزامن مع حملة فرنسية تجاههم انتقدتها منظمات حقوقية دولية.
وانتقد رواد مواقع التواصل الاجتماعي زيارة السيسي لفرنسا في هذا التوقيت، حيث اعتبرها بعضهم دعما للرئيس الفرنسي الذي يواجه رفضا في العالم الإسلامي، فضلا عن انتقادات داخلية واحتجاجات في الشوارع، وقال بعضهم إن الرئيس المصري كان يجدر به عدم القيام بهذه الزيارة، وحتى لو كانت مجدولة مسبقا فقد كان بإمكانه تأجيلها بعد تفجر أزمة الرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
ودلل مغردون على رأيهم بتداول تصريحات السيسي التي دعا فيها لزيادة الاستثمارات الفرنسية في مصر، وتصريحات ماكرون التي شكر فيها السيسي الذي يترأس “بلدا عربيا وإسلاميا مهما جدا” على زيارته لباريس بعد ما أسماها “حملة الكراهية” ضد فرنسا في العالم الإسلامي، لكنه أكد أن الرسوم لا تعبر عن موقف الحكومة الفرنسية.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..