“أضحوكة”.. حساب عُماني يكشف كذب “جمعية الصداقة الإسرائيلية العُمانية” التي تروج لها إسرائيل

تواصل إسرائيل وأعوانها في الشرق الأوسط محاولاتهم الحثيثة من أجل جر سلطنة عمان نحو التطبيع، الأمر الذي ترفضه السلطنة جملة وتفصيلاً، الأمر الذي دفع الإعلام العبري لسوق الأكاذيب بشأن عُمان.

 

وفي هذا السياق، زعمت صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية، أنه تم تأسيس ما تسمى بـ “جمعية الصداقة الإسرائيلية العُمانية” بهدف تشجيع العلاقات الاقتصادية والثقافية بين البلدين، موضحةً أن الجمعية أسسها رجلي الأعمال الإسرائيليين، “إلعاد عمار” و”آندريه كوغان”.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن التطبيع مع إسرائيل الذي يتضمن بالفعل إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع الإمارات والبحرين والسودان والمغرب لم يتوقف، إذ تعمل دول أخرى على تعميق التعاون الاقتصادي مع إسرائيل، مبينة أن رجلي الأعمال الإسرائيليين يتحدثان العربية بطلاقة.

 

وبحسب الصحيفة فإن العمانيين معنيون باستيراد تكنولوجيا إسرائيلية في مجال المياه، وهم على استعداد لإبرام الصفقات في هذا المجال بشكل غير رسمي، مضيفةً: “تعمل الجمعية، على تعريف الإسرائيليين بعمان والعكس، وبدأت مؤخرا في تقديم خدمات استشارية وتنسيق بين الشركات الإسرائيلية والشركات العمانية”.

 

وفي تعليق ناري من المغرد العُماني الشهير “الشاهين”، قال في تغريدة رصدتها “وطن”: “عندما تم تأسيس أضحوكة ما يسمى بجمعية الصداقة العمانية الاسرائيلية كان ذلك قبل أشهر من انبطاح الدول العربية وخلعها للسروال والوزار لاسرائيل لكي تستبيحها برضاها”.

 

وأضاف الشاهين: “تفاجأنا قبل أشهر بفيديو لمجموعة من المحتلين الصهاينة وهم يهنئون عمان بشهر رمضان دون وجود أدنى مبررات لذلك”.

https://twitter.com/_FALCON_01/status/1339711260150149120

 

الجدير ذكره، إلى أن رغم التأكيد المتكرر من سلطنة عمان بشأن دعم القضية الفلسطينية، إلا أن السلطة وحسب دورها الوسيط بين دول العالم كانت من أوائل الدول التي رحبت بالخطوات التطبيعية التي قطعتها بعض الدول العربية مؤخراً.

 

وفي 26 أكتوبر/تشرين الأول 2018، زار رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” سلطنة عمان والتقى السلطان الراحل “قابوس بن سعيد”، في ثاني زيارة لرئيس وزراء إسرائيلي إلى مسقط، منذ أن زارها عام 1994 “إسحاق رابين”.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

‫4 تعليقات

  1. ننتظر تعليق المرتزق والشحات والمطبل هزاب بما ينطق به لسانه وبما يدافع عن معزبه..

    هزاب سوف يبقى في نظرنا جرو وخادم وموالي للصهاينة

  2. يا الشاهين وانتم ماذا فسختم يوم استقبال سيد أسيادكم نتنياهو في مسقط في اكتوبر 2018م؟ ام كنتم عراة؟ قد يكون فقد فسختم كل ملابس الحشمة والادب والاخلاق قبل الوزار والسروال يوم انبطحتم لرابين قي عام 1994م وقصة القناع الذي قمت بسرده يا الشاهين بعد وفاة كابوس وفسختم أيضا يوم استقبال بيريز في صلالة عام 1996م ! وأقمت حفل تعري يوم دنس بلدكم نتنياهو! وأخرجتم نسوانكم للرقص له وقبلها هز الرجال مؤخراتهم له! وفر بعض كلامك ماذا ستقول بعد شهر من الىن؟ نفس قصة زيارة نتنياهو! صدق الصهيوني وكذب دائما المسقطي العماني !خخخخخخخخخخخخخخ

  3. يقول آلَلَهّمً صّلَ وٌسِلَمً على سيدنا ونبينا وحبيبنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا:

    انا مع تطبيع 🇴🇲❤️🇮🇱

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى