مستشار محمد بن زايد تحت القصف .. نشر تغريدة عن ثورات “الربيع العربي” فأفحمه المغرّدون وفضحوه
شارك الموضوع:
ادّعى مستشار ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله أنه كان من المستبشرين خيرًا بثورات الربيع العربي .
وفي مثل هذا اليوم قبل 10 سنوات، (الجمعة 17 ديسمبر 2010)، تفجرت ثورة الياسمين التونسية لتتبعها ثورة 25 يناير 2011 المصرية، وثورة اليمنيين في 11 فبراير 2011، وثورة 15 فبراير 2011 الليبية، وثورة السوريين منتصف مارس 2011.
وقال “عبدالله” في تغريدة تناسى فيها إن بلاده قادت “الثورات المضادة” وموّلتها لاجهاض ثورات الربيع العربي: “كنت كغيري من المستبشرين خيرًا بالربيع العربي وكتبت عنه مقالات ونشرت دراسات، لكن بعد 10 سنوات خذلنا الربيع كما خذلنا الخريف العربي”.
وأضاف: “المواطن العربي يعيش في الحد الأدنى من الحرية وبدون ديمقراطية عربية واحدة مستقرة ومزدهرة واتضح ان قوى الاستمرار أقوى من قوى التغير خليجيًا وعربيًا”.
كنت كغيري من المستبشرين خيرًا بالربيع العربي وكتبت عنه مقالات ونشرت دراسات، لكن بعد 10 سنوات خذلنا الربيع كما خذلنا الخريف العربي فالمواطن العربي يعيش في الحد الأدنى من الحرية وبدون ديمقراطية عربية واحدة مستقرة ومزدهرة واتضح ان قوى الاستمرار أقوى من قوى التغير خليجيًا وعربيًا
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) December 18, 2020
وفضح مغرّدون في تعليقاتهم دور الإمارات الذي يحاول الأكاديمي الإماراتي غض الطرف عنه، حيث باتت هي رأس الحرب في تمويل الثورات المضادة، والتخطيط للإنقلابات في دولٍ عربية واسلامية.
الربيع العربي كان خروج الشعوب بمظاهرات إحتجاجية سلمية تسمح بها دساتيرهم إحتجاجا على فشل الانظمة الحاكمة بتحقيق التنمية وفسادها مطالبين بالتغير فتدخلت ممالك الخليج بأموالها وجيوشها قتلا وتدميراً لوأد احلام الشعوب بالتغير للأفضل وتأتي انت اليوم تتباكى على اللبن المسكوب
— Fayez albashere (@Fayezalbashere) December 18, 2020
واحد الاسباب الرئسية لانهيار الربيع العربي بل ربما السبب الرئيس هو الثورة المضادة بقائد صرف مئات الملايين لهزيمته واسمه محمد بن زايد.
— Talal (@tzraik) December 18, 2020
لم يهدم أحلام الشباب العربي سوى الثورات المضادة وطغمة الاستبداد الأنظمة الوظيفية، وعلى رأسها النظام الإماراتي بالطبع.
كان وسيظل الربيع العربي علامة مضيئة في تاريخ الشعوب العربية ومثل نقطة تحول على طريق الديمقراطية والحريات وتوسيع المشاركة السياسية مهما بدت سطوة الثورة المضادة.— محمد الأحمدي Mohammed ALAhmadi (@MhammedAlahmadi) December 18, 2020
انتم سبب رئيسي فيما يعانيه المواطن العربي
لقد عملتم جاهدين على دعم الثورات المضاده
لكن
إن الله ليس غافلاً عما يعمل الظالمون— ضابط سابق في الداخلية اليمنية . (@M22742647) December 18, 2020
https://twitter.com/Salerman2020/status/1340019386426425344
حكامك هم من بذلو الغالي والنفيس لافشال الربيع العربي امام رؤية العالم اجمع
— Abood Ali (@Abdigoud) December 18, 2020
وكان إشعال الشاب التونسي طارق الطيب محمد البوعزيزي 4 يناير 2011، النار بجسده أمام مقر ولاية سيدي بوزيد رفضا لظلم تعرض له من شرطية؛ بداية ثورات الشعوب العربية، وخرجت 5 شعوب عربية تباعا تطالب برحيل حكامها.
مشهد الربيع العربي أصيب بضربات متلاحقة، رغم أنه حقق نجاحا سريعا بالتخلص من الرؤساء زين العابدين بن علي بعد (23 سنة) حكم فيها تونس، وحسني مبارك إثر (3 عقود) في رئاسة مصر، ومعمر القذافي بعد أكثر من 42 سنة حكم فيها ليبيا.