ببغاء ابن زايد أنور قرقاش يهاجم ثورات الربيع العربي التي عكرت مزاج ولي نعمته ودفعته لتخريب الوطن العربي!

هاجم أنور قرقاش، وزير الشؤون الخارجية الإماراتية، ثورات الربيع العربي، وذلك بالتزامن مع الذكرى العاشرة لاندلاع تلك الثورات، واصفاً إياها بالعقد الدموي الضائع.

 

وأضاف قرقاش، في سلسلة تغريدات رصدتها “وطن”: “بينما تمر على العالم العربي الذكرى العاشرة لما يعرف بالربيع العربي، من الواضح أن الرؤية العربية الغالبة لمآلات العقد الدموي تختلف عن التقييم الغربي. فالحروب الأهلية والأرواح التي أزهقت خلال سنوات الضياع هذه وغياب المشروع التنموي هو ما ارتسم في ذاكرتنا العربية”.

https://twitter.com/AnwarGargash/status/1339836752056492034

 

وأضاف قرقاش: “سيُكتب الكثير حول ما يعرف بالربيع العربي، وفي تقديري، فإن الأهم هو تقييمنا العربي لهذا العقد الصعب واخفاقاته على أرض الواقع للشعوب، وسيكون حكم التاريخ عسيرا وبالغ القسوة من حيث خسائرنا البشرية والمعنوية والمادية والاقتتال الدموي الممتد في أكثر من دولة عربية”.

https://twitter.com/AnwarGargash/status/1339838027967967234

 

وتابع قرقاش: “كان هناك نوع من التعامل الساذج مع الربيع العربي في بداياته، وسرعان ما انكشف غول الآيديولوجيا والعنف وغياب المشروع التنموي. وبانقضاء العام الأول أدركنا حجم التهديد تجاه الدولة الوطنية ومؤسساتها ونسيج العديد من مجتمعاتنا العربية. ثمنٌ عسير لا يبرر الآراء المنافية لهذا الواقع”.

https://twitter.com/AnwarGargash/status/1339839926918139904

 

وأضاف: “وفي المحصلة، لا توجد وصفة سحرية لعلاج تراكم الأزمات التي شهدتها بعض الدول. وغني عن البيان أن مسار الربيع العربي فاقم الأزمات والتحديات وبلا رؤية أو علاج، والعبرة، بعد العقد الدموي الضائع، الرهان على دولة المؤسسات والقانون الراسخة والرؤية التنموية التي تضع المواطن نصب عينيها”.

https://twitter.com/AnwarGargash/status/1339842507329433601

 

وفي السياق، اعتبر ناشطون حقوقيون، مهاجمة قرقاش للثورات العربية التي اجتاحت عدد من البلدان العربية، وأسهمت في الاطاحة بالعديد من الأنظمة الديكتاتورية، تنبع من تخوفات واضحة، من امتداد ذلك التغيير الهام والمعاصر موجات التحرّر التي عرفها العرب، إلى الأنظمة الخليجية الملكية والمتفردة بالسلطة والقرار.

 

ويرى مراقبون أن الإمارات أكّدت في أكثر من مرة، تحولها إلى منصة إعلامية تحتضن العديد من المؤسسات الإعلامية التي تعمل خصيصا لضرب لثورات العربية وموجات التحرّر التي عرفها العرب، والتقليل من أهميتها وأثرها على الشعوب وحريتها.

 

الجدير ذكره، أن الإمارات مولت معارضي ثورات الربيع العربي وعززت الانقلاب في عدد من الدول كمصر وليبيا، وذلك من أجل اسقاط تلك الثورات، كما أنها عملت على تضييق الخناق على معارضين نظامها في الداخل والخارج.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى