تسبب مقطع فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي لناشطين إماراتي وبحريني، بموجة من الغضب الكبير، بعد زيارتهم للكيان الإسرائيلي والجولان المحتلة.
وبحسب المقطع المتداول على نطاق واسع ظهر كل من الإماراتي ماجد السراح وأمجد طه، في المقطع الذي قام السراح بنشره عبر مواقع التواصل، ويقولان فيه: “من هنا من هذه الحدود تحديداً من الجولان، يتم تأديب حزب الله، دائماً يتم تأديب الإرهابيين جماعة حزب الله الإرهابية والميليشيات الإيرانية”.
نشطاء إماراتيون وبحرينيون يثيرون موجة من الغضب على منصات التواصل الاجتماعي بعد زيارتهم #إسرائيل و #الجولان المحتلة.. ماذا قالوا؟#التطبيع_الإماراتي_البحريني_الإسرائيلي pic.twitter.com/5h4KLKCb1o
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) December 19, 2020
وتابع الناشطان في المقطع بالقول: “جميعنا مع السلام وجميعنا ضد التطرف والإرهاب، نعم لعالم آمن ولعالم يملأه السلام والتعايش والوئام بلا حزب الله وبلا نظام إيران”.
واستمرا في وصلة تطبيل للاحتلال: “من الجولان من هنا يتم دائماً تأديب حزب الله الذي يقتل بأطفال سوريا، ودائماً سنقف مع من يؤدب النظام الإيراني ويؤدب حزب الله ومن يقف ضدها، ودائماً جميل جداً كيف تتابع يتم تأديب حزب الله، وإن شاء الله يتم إزالة حزب الله من لبنان ومن كل العالم”.
وتفاعل الكثير من النشطاء بحالة من الغضب مع المقطع القادم من الجولان المحتل للمواطنين الإماراتي والبحريني، معرين عن انتقادهم واستياءهم الشديد من هذا التحالف مع الكيان الإسرائيلي الذي يقتل بالمقابل أطفال فلسطين ولبنان وقام أصلاً على أنقاض وجثث الشعوب العربية.
والاحتلال الصهيوني لأراضي 1967المعترف فيها دوليا أنها أراضي محتلة ما بدي أقولك كل فلسطين الحبيبة لأنك ما بتفهم وجدار الفصل العنصري الذي ادانته محكمة العدل الدولية والحصار المفروض على غزة هدا ماهو اسمه هل هو دلائل السلام التي تعرفها وتفتح فمك المشؤوم ضاحكاً لعنك الله
— أم أحمد،🇵🇸 (@xvVXJtxGVZkODhn) December 19, 2020
هذا ليس تطبيع هذا تعشيق فقد وقعت دول عده معاهدات سلام مع الصهاينه لكن لم تصل الشعوب لهذه الدرجه من العشق واﻹنبطاح تشعر وكانهم كانو مضيعين امهم ولقوها.
— Ramirostom11 (@ramirostom11) December 19, 2020
وتستمر صور التطبيع بين كلا من الإمارات والبحرين مع الكيان الإسرائيلي، عبر زيارات متكررة من كلا الأطراف لبعضهم.
وبرز ذلك عقب قيام الإماراتيين مؤخراً بالاحتفال بعيد “حانوكا” مع الإسرائيليين على حائط البراق في مدينة القدس، وكذلك زيارة كتاب ومثقفين بحرينيين إلى منزل الرئيس الإسرائيلي ضمن الجولات المتكررة بينهم لتعزيز أواصر التطبيع والخيانة للشعب الفلسطيني وللقضية الأولى للمسلمين.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..