“كانت تقف مرعوبة وذليلة” .. فيديو صادم للشرطة تقتحم منزلاً على امرأة سوداء وهي عارية!
شارك الموضوع:
أشعل انتشار مقطع فيديو يوثّق اقتحام عناصر من الشرطة الامريكية في مدينة شيكاغو منزلاً وتقييد امرأة سوداء وهي عارية ضجةً واسعةً في البلاد.
Chicago Mayor Lori Lightfoot promised changes and better training for police after body cam video was broadcast on @cbschicago showing police raiding the wrong home and handcuffing an innocent, naked woman.
The city tried to prevent the video from airing, but lost in court. pic.twitter.com/UMyRv6oZRb
— CBS Evening News (@CBSEveningNews) December 18, 2020
تعود تفاصيل الواقعة إلى 21 فبراير/شباط 2019، لكن تسجيل الفيديو لم يُنشر إلا مؤخراً.
وكانت الشرطة تبحث عن مشتبه به يقيم في المجمع السكني نفسه الذي تعيش فيه السيدة، وحصلت من مُبلّغ على العنوان الذي تبيَّن أنه خاطئ.
ويظهر تسجيل كاميرات رجال الشرطة، شرطيون يكسرون بقوة باب منزل السيدة أنجانيت يونغ (50 عاماً)، وتكبيل يديها، وهي أخصائية اجتماعية.
وتمت المداهمة بينما كانت “يونغ” تقف عارية في غرفة المعيشة.
وفي التسجيل تصرخ يونغ: “ما الذي يجري؟”، مكررة تأكيدها “عن ماذا تبحثون؟” و”أنتم في المنزل الخاطئ”. وتضيف “يا إلهي، هذا لا يمكن أن يكون صحيحاً” و “كيف يكون هذا قانونياً؟”.
وقالت “يونغ”: إنها كانت قد عادت لتوها من العمل وتخلع ملابسها في غرفة نومها عندما اقتحمت الشرطة المكان. حدث ذلك بسرعة ولم يكن لدي وقت لارتداء الملابس (…) كنت أقف هناك مرعوبة وذليلة”.
بعد ذلك غادرت الشرطة المكان، عقب تأكدها من أنها في العنوان الخاطئ.
واعتذر أحد الضباط ليونغ بينما حاول آخرون إصلاح بابها المكسور.
من جانبها، قالت رئيسة بلدية شيكاغو لوري لايتفوت للصحفيين إنها شعرت “بالاشمئزاز” بعد مشاهدة الفيديو ووصفت عملية الدهم بأنها “فشل ذريع”.
بدوره، قال كنان سولتر، محامي يونغ، الذي رفع دعوى على قسم الشرطة، إن شابة بيضاء ما كانت لتواجه المعاملة نفسها.
وحاول محامو المدينة منع نشر الفيديو لكنهم فشلوا.