“شيطان العرب” في ورطة كبيرة.. فضيحة جديدة تهزّ قصور حكام أبوظبي ومحمد بن زايد متورّط فيها شخصياً
شارك الموضوع:
أكدت مسؤولة سابقة في منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية، الاتهامات الموجهة لولي عهد أبوظبي محمد بن زايد بشأن محاولته عبر وسيط رشوة المنظمة بمليوني دولار، مشيرةً إلى أنها لم تكن تعرف أنه يقف وراء هذه المحاولة.
وجاء ذلك، في سلسلة تغريدات رصدتها “وطن”، لمديرة الشرق الأوسط سابقاً في المنظمة، سارة ويتسون، تعليقاً على تحقيق نشرته وكالة بلومبيرغ، وجه تهماً مالية وحقوقية إلى بن زايد، قائلة، إن الرشوة جاءت من خلال رئيس بنك هافيلاند السابق غراهام روبسون في محاولة من بن زايد لاستمالة المنظمة للتغاضي عن الانتهاكات الحقوقية التي ترتكبها السلطات الإماراتية.
No surprise #UAE @MohamedBinZayed sent his minions to try to infiltrate @hrw given our relentless reports on country’s abuses. Total failure ofc. We were able to use the $2m we had no idea was secretly coming from him to do great work on the gulf! https://t.co/tQh40O1u6r
— Sarah Leah Whitson (@sarahleah1) December 21, 2020
وأوضحت أن ابن زايد أرسل أتباعه للتسلل إلى هيومن رايتس ووتش “في إشارة إلى روبسون” بسبب تقاريرنا التي لا هوادة فيها حول انتهاكات الإمارات في مجال حقوق الإنسان.
Was distressing to learn that minion Robeson, falsely presented himself as head of a “foundation”, looked me in eye to express his wish for reform in the region, breaching his legal fiduciary duties and duties of trust as a board member.
— Sarah Leah Whitson (@sarahleah1) December 21, 2020
وأضافت: “استخدمنا مبلغ الـ2 مليون دولار في عمل جيد للكشف عن الانتهاكات في الخليج، ولم يكن لدينا أي فكرة عن أن المبلغ قادم سرا من ولي عهد أبوظبي، غير أنها لم تكشف كيفية وتاريخ معرفة المنظمة العلاقة بين رئيس البنك وبن زايد، متسائلة عن عدد المنظمات التي حاول بن زايد التسلل لها من خلال أتباعه.
Good thing #UAE minion Robeson was a total putz, never opening his mouth. Glad he was able to report directly about MENA abuses we were documenting straight to @MohamedBinZayed – at least he can’t say he wasn’t informed.
— Sarah Leah Whitson (@sarahleah1) December 21, 2020
وفي وقت سابق، كشف تحقيق لموقع “بلومبيرغ”، عن تآمر ولي عهد أبو ظبي على قطر من خلال بنك هافيلاند في لوكسمبورغ، واستخدام البنك في تمويلات مشبوهة للتغطية على انتهاكات الإمارات.
ووفق تحقيق بلومبيرغ، قدم روبسون الـ2 مليون دولار لهيومن رايتس ووتش بعد أن انتقدت المنظمة الإمارات في 2011 لاعتقالها ومضايقتها للنشطاء بمن فيهم أحمد منصور، أحد أعضائها أثناء الربيع العربي.
كما أوضح التحقيق أن الرشوة كانت للمساعدة في وضع رئيس البنك في ذلك الوقت في مجلس إدارة هيومن رايتس ووتش بعد نشر المنظمة لتقارير عن الأوضاع الحقوقية السيئة في الإمارات وقمع السلطات للمعارضين، فيما لم يصدر تعليق فوري من جانب أبوظبي بخصوص هذه الاتهامات.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..