تصدى الشيخ القطري ورئيس مجلس إدارة نادي “الريان”، سعود بن خالد آل ثاني، لوزير الدولة الاماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، بعد هذيانه وحديثه عن وقوف قطر وراء تخريب جهود المصالحة الخليجية، على إثر فضيحة اختراق هواتف عدد من موظفي قناة الجزيرة القطرية.
وقال الشيخ سعود بن خالد آل ثاني: “الجزيرة كسبت ثقة الجماهير العربية بالمصداقية والحياد وتقديم الرأي والرأي الأخر ونشر التقارير والتحقيقات لمن يعمل بليل ويحيك المؤامرات، وإذا تكلمت عن مصالحة يبحث عنها شعبك، نقول كيف ابو طبيع يترك طبعه”.
وأضاف الشيخ القطري، في تغريدة رصدتها “وطن”: “أقول إذا الماي يروب قرقاش يتوب، ماذا قدم محمد بن زايد من ضمانات”.
الجزيرة كسبت ثقة الجماهير العربية بالمصداقية والحياد وتقديم الرأي والرأي الأخر ونشر التقارير والتحقيقات لمن يعمل بليل ويحيك المؤامرات ، وإذا تكلمت عن مصالحة يبحث عنها شعبك ، نقول كيف ابو طبيع يترك طبعه .. وأقول إذا الماي يروب قرقاش يتوب !.ماذا قدم محمد بن زايد من ضمانات …
— سعود بن خالد آل ثاني (@saoud_k_althani) December 22, 2020
وفي وقت سابق، زعم وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، أن منصات إعلامية قطرية تعمل على تقويض المصالحة الخليجية.
وقال قرقاش في تغريدة له، رصدتها “وطن”، إن الأجواء السياسية والاجتماعية في الخليج العربي تتطلع إلى إنهاء أزمة قطر، وتبحث عن الوسيلة الأمثل لضمان التزام الدوحة بأي اتفاق يحمل في ثناياه الخير للمنطقة.
الأجواء السياسية والإجتماعية في الخليج العربي تتطلع إلى إنهاء أزمة قطر وتبحث عن الوسيلة الأمثل لضمان إلتزام الدوحة بأي إتفاق يحمل في ثناياه الخير للمنطقة، أما المنصات الإعلامية القطرية فتبدو مصممة على تقويض أي إتفاق.
ظاهرة غريبة وصعبة التفسير.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) December 22, 2020
وأضاف قرقاش: “أما المنصات الإعلامية القطرية فتبدو مصممة على تقويض أي اتفاق”، مضيفاً: “ظاهرة غريبة وصعبة التفسير”.
وتأتي تصريحات قرقاش مخالفاً للواقع الذي يرصد محاولات إماراتية لمهاجمة الدوحة منذ تأكيد الكويت وقطر والسعودية حصول تقدم نحو اتفاق على إنهاء الأزمة الخليجية المستمرة منذ صيف 2017، مطلع ديسمبر الجاري.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..
أضغط هنا وفعل زر الاشتراك
https://www.youtube.com/c/WatanComNews/